-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر طارق كراش لـ"الشروق": 

“لا إعانات مالية للجمعيات الطفيلية.. وهذه أهم المشاريع المسطرة “

رضا ملاح
  • 892
  • 0
“لا إعانات مالية للجمعيات الطفيلية.. وهذه أهم المشاريع المسطرة “
ح.م
مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر، طارق كراش

فعلت، مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، لجان التفتيش على مستوى الدوائر الإدارية لمراقبة عمل الجمعيات المحلية التي تستفيد من الملايير دون تحقيق الأهداف المرجوة، خصوصا وأنه تم تسجيل أزيد من 800 جمعية رياضية وشبانية، وهذا رقم كبير يحتاج إلى تطهير.

ذكر مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر، طارق كراش، في تصريحات لـ”الشروق” أن عملية تطهير الجمعيات والنوادي الرياضية التي شرعت فيها مصالح المديرية، مؤخرا، خصوصا بعد تفعيل لجان التفتيش، بدأت تأتي بثمارها، حيث تم إحصاء 650 جمعية رياضية، ونحو 150 أخرى شبانية.

وذكر المتحدث أن العدد المسجل في الجمعيات الناشطة في قطاع الشباب والرياضة مفرط نوعا ما، إذ يحتاج القطاع لتحقيق الأهداف المسطرة على مستوى جميع بلديات وأحياء العاصمة نحو 200 جمعية، ما يعني وجود فائض، وأضاف أنه في بعض البلديات توجد فيها 28، وأخرى 35 وحتى 40 جمعية، وطبعا لا تحقق كلها الأهداف المرجوة، بل بعضها طفيلية وتم إنشاءها لأغراض أخرى، وعلى ذلك شدد على ضرورة الإبقاء مستقبلا فقط على الجمعيات الناشطة التي تثبت وجودها ميدانيا وتحقق الأهداف المسطرة على مستوى البلديات.

وواصل المصدر، أن المديرية تصلها عدة تقارير بشأن هذه الجمعيات، وعلى ذلك يتم فتح تحقيق وإجراء مراقبة ميدانية، مؤكدا أن الإعانة المالية التي تمنحها الدولة، جزء منها يذهب للتكوين، وجزء للعتاد والتكفل التقني والطبي، متسائلا: هل جميع هذه الجمعيات تحقق برامج التكوين المرجوة؟، إذ أنه بعد معالجة التقارير والتأكد منها، يتم اتخاذ عدة إجراءات تجاه هذه الجمعيات، فبعض الحالات تستدعي متابعتها قضائيا، وأخرى توجيه لها إنذارات أو ملاحظات.

ونوّه المصدر، أن تفعيل لجان التفتيش والمراقبة، أظهر نتائج جد فعالة إذ تم التوصل إلى تطهير الوضع بنسبة 80 بالمائة من أجل المحافظة على المال العام وضمان توجيهه في السبيل المسطر لها من قبل السلطات العمومية، ليواصل  قائلا “ننتهج استراتيجية تقوم على دعم ومنح الإعانات المالية للجمعيات والنوادي الشبابية التي تظهر نتائج ميدانية ونشاطات حقيقية، أما البقية فسنجمد عملية منحها الإعانة المالية إلى غاية تكيّفهم مع شروط أو إلغاء الاعتماد”، مبرزا أن الاستفادة من أي إعانة يتوقف على شقين، الأول إداري ومالي، والثاني تقني وبيداغوجي.

ومن بين المشاريع الهامة التي تسعى مصالح مديرية الشباب والرياضية لولاية الجزائر تنفيذيها، مركبات رياضية لممارسة الرياضة المدرسية، الرياضة الجوارية وحتى لذوي الأمراض المزمنة والمعاقين، كمركب بن طلحة، بالإضافة إلى عملية تهيئة 29 قاعة رياضة قبل الألعاب الإفريقية التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الفارط، بغلاف مالي قدر بـ 400 مليار سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!