-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تعليمة موجهة لمديري المؤسسات الصحية

لا إقامة لمرضى “كوفيد” بالمستشفيات إلا الحالات الحرجة!

أسماء بهلولي
  • 6698
  • 3
لا إقامة لمرضى “كوفيد” بالمستشفيات إلا الحالات الحرجة!

ـ أوامر برفع عدد الأسرة إلى سقف جويلية 2020 في ظرف 8 أيام

أمر مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر الدكتور يعلى عبد الرحيم وفقا لتعليمة مكتوبة، موجهة إلى مديري المستشفيات العمومية والمؤسسات الصحية، بعدم قبول استقبال مرضى كوفيد 19 على مستوى مصالحهم، للإقامة، إلا في الحالات الخاصة والحرجة التي تحتاج إلى مكوث بالمستشفى، وعلاج تحت المراقبة، في حين يتم إبقاء بقية الحالات تحت العلاج عن بعد من منازلهم لضمان توفير أكبر عدد من الأسرّة، في حين أمهل هذا الأخير مديري المستشفيات إلى غاية 8 جويلية لرفع عدد أسرة الإنعاش للحد الأقصى الذي تم تسجيله شهر جويلية 2020.

وحسب تعليمة مكتوبة اطلعت عليها “الشروق” بعث بها مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر إلى كافة مديري المستشفيات العمومية والمؤسسات الصحية على مستوى العاصمة أمر خلالها هذا الأخير بعدم قبول حالات الاستشفاء داخل المستشفيات إلا في الحالات الحرجة التي تتطلب رعاية طبية خاصة من طرف المختصين والأطباء، وتستلزم مكوث المريض تحت الرعاية الطبية لمنع حدوث أي مضاعفات يصعب التحكم فيها مستقبلا، في حين يتم متابعة المرضى الذين لا تتطلب حالاتهم دخول المستشفى من منازلهم لضمان توفير أكبر عدد من الأسرة على مستوى المراكز المخصص لاستقبال مرضى كوفيد 19.

وأمهلت التعليمة ذاتها، كافة مديري المؤسسات الاستشفائية على مستوى العاصمة أسبوعا واحد فقط من أجل رفع مستوى استقبال المرضى على مستوى مراكزها المخصصة لكوفيد 19، وذلك من خلال العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية للأسرة من أجل استقبال المصابين بالفيروس كورونا وهو نفس المخطط الذي كان مطبقا خلال شهر جويلية 2020 وهي الفترة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا والتي تجاوزت ألف إصابة يوميا والتي وصفت حينها بأنها الموجة الثانية لفيروس كورونا، بالمقابل حذر مدير الصحة والسكان لولاية العاصمة في التعليمة ذاتها من مغبة عدم الالتزام بهذه الأوامر حيث جاء في نص المراسلة “عليكم بتحمل مسؤوليتكم كاملة في حال لم تطبق هذه التعليمات فورا”.

يأتي هذا في وقت حذر فيه رئيس عمادة الأطباء الجزائريين بقاط بركاني من خطورة الوضع الصحي في البلاد جراء ارتفاع منحى الإصابات بفيروس كورونا، مشيرا في تصريح لـ”الشروق” أن الوضع الصحي العام يتطلب التزام الحيطة والحذر وعدم التهاون بإجراءات الوقاية الصحية، مشيرا أن السلطات العليا في البلاد عليها تشديد الرقابة وتفعيل إجراءات الرقابة الصحية عبر فرض إجبارية ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة والحرص على ضرورة تحقيق التباعد الجسدي بين المواطنين خاصة في وسائل النقل والأماكن المغلقة على غرار المطاعم والمقاهي، في حين حمل المتحدث وزارة الصحة مسؤولية عدم نجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا قائلا: “هذه الأخيرة كانت مطالبة بتشجيع حملة التلقيح من خلال تحسيس المواطنين بأهمية أخذ اللقاح لإزالة كافة أشكال الشك والخوف التي انتابت الجزائريين قبل انطلاق العملية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • هذا القماش

    لكي يقل عدد موت مرضى الكوفيد الذين يحفنون ويتاثرون بشدة ونهايتهم الموت المحتم ... اعطوهم النصائح و اتركوهم في منازلهم وساعدوهم في توفير فيتامين سي و كذا الزنك و الاكثار من استعمال القرنفل مع الليمون وسيشفى باذن الله

  • لاشيء يستحق الاهمال

    يا استاذ نحن في مرحلة ضعف

  • داك لي ...

    للاسف ليس كل الجزائريين بنبطوش