الجزائر
الوزارة تفند الإشاعات وتؤكد أنها المصدر الوحيد للمعلومات الرسمية:

لا إنقاذ في البكالوريا ولا إسقاط للمواد الثانوية

نشيدة قوادري
  • 20270
  • 4
أرشيف

فندت وزارة التربية الوطنية تفنيدا قاطعا، الاثنين، المعلومات “المغلوطة” و”غير المؤسسة”، التي تم تداولها على نطاق واسع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول برمجة امتحان شهادة البكالوريا في المواد الأساسية فقط، دون “الثانوية”، مع العودة لاعتماد نظام “الإنقاذ” للمتحصلين على معدل 9 من 20 في الشهادة. مؤكدة بأن هذه المعلومات الهدف منها تغليط الرأي العام والتأثير على نفسية واستقرار التلاميذ، خلال هذه الفترة الحساسة.

وقالت الوزارة الوصية في بيان صدر عنها: “تبعا لما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص ادعاءات بشأن قرارات تقنية جديدة متعلقة بامتحان شهادة البكاوريا للدورة المقبلة، والذي سيجرى في الفترة بين 13 و17 سبتمبر القادم، فإنها تفند تفنيدا قاطعا البيان “المفبرك” الذي نسب للأمين العام الجديد للوزارة بوبكر الصديق بوعرة، والذي جاء فيه أن الوصاية ستشرع ابتداء من هذه الدورة في التطبيق التدريجي لمشروع إعادة هيكلة امتحان شهادة البكالوريا بصفة رسمية، بدءا باختبار المترشحين في المواد المميزة للشعب “الأساسية”، بإسقاط المواد الثانوية، والعودة لاعتماد نظام “الإنقاذ” لفائدة الممتحنين المتحصلين على معدل 9 من 20 في الشهادة، على أن يتم اللجوء إلى تفعيل “التقويم المستمر” للتلاميذ المتحصلين على معدل أقل من 9 من 20.

وأكدت، الوصاية – في البيان – أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وتهدف لتغليط الرأي العام، والتأثير في نفسية واستقرار التلاميذ خلال هذه الفترة الحساسة، والمرتبطة بتحضير الامتحان، والتي تتطلب كثيرا من الطمأنينة والاستعداد والتركيز والمرافقة.

وفي هذا الصدد، تدعو الوزارة الجميع لليقظة وتقصي المعلومة من مصدرها الرسمي، من خلال الاطلاع الدوري على الموقع الإلكتروني، وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تدعو التلاميذ للتحلي باليقظة والقدرة على التمييز فيما يخص المعلومات التي تصلهم من خارج القنوات الرسمية للوزارة، وتؤكد أنها المصدر الوحيد للمعلومة الصحيحة، لوضع حد للإشاعة التي تمس بقطاع التربية الوطنية، الذي يعد قطاعا مجتمعيا بالدرجة الأولى، خاصة بعدما أحدث هذه البيان المزور فتنة بين المترشحين والأساتذة والمفتشين، الذين استاؤوا بشكل كبير لمثل هذه الإشاعات التي يبقى الهدف منها زرع البلبلة في النفوس، قبيل انطلاق الامتحانات المدرسية الرسمية.

مقالات ذات صلة