لا اقتباس ولا نسخ لصق من ”غوغل” في مشاريع البيئة

انتقدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، الدراسات المنجزة لمشاريع الفضاءات الترفيهية التي تتم عن طريق السرقة الفكرية والإبداعية من المواقع الإلكترونية، أو حتى الاقتباس من مخططات من موقع ”غوغل”، ثم القيام بعملية نسخ ولصق، وبعدها تسوّقها على أساس أنها دراسة.

جاء كلام الوزيرة خلال تفقدها لمشروع إنجاز وتهيئة مشروع فضاء ترفيهي عائلي بغابة أكفادو ببلدية الدبيلة، في زيارة العمل والتفقد لولاية الوادي، التي اختتمت أمس الأحد، وشددت الوزيرة، على ضرورة التقيد بخصوصيات كل منطقة وعواملها المناخية، أثناء الدراسة لإنشاء المشاريع البيئية، ووجهت زرواطي انتقادات لمدير البيئة بالولاية، الذي حذرته تحذيرا أوليا، كما طالبت بإعادة النظر في الدراسة المتعلقة بالمشروع سالف الذكر، وشددت على رفضها القاطع للمشاريع البيئية، المستوحاة من الموقع الشهير”غوغل”، وغيره من محركات البحث الإلكتروني الأخرى، مؤكدة على أخذ بالحسبان خصوصيات كل منطقة والعوامل المناخية التي تتميز بها.

وقامت الوزيرة زرواطي في اليوم الأول من زيارتها التفقدية لولاية الوادي، بالوقوف على مشروع إنجاز وحدة إنتاج الأسمدة العضوية ”الكمبوست” التابع لأحد الخواص بمنطقة الفولية ببلدية الرقيبة، كما زارت ورشة مشروع إنجاز تهيئة فضاء ترفيهي عائلي بغابة أكفادو ببلدية الدبيلة، سالف الذكر، فيما انتهت أشغال اليوم الأول بزيارة مركز الردم التقني للنفايات المنزلية وما شابهها بمنطقة ”أم الصحاوين” ببلدية وادي العلندة التابعة لدائرة ميه ونسة، حيث دعت الوزيرة إلى إشراك الشباب وتحفيزه على العمل في وحدات فرز النفايات الموجهة لإعادة التصنيع، وذلك بفتح مناصب عمل جديدة في إطار أجهزت التشغيل المتاحة، والاستفادة من المواد القابلة لإعادة التصنيع مرة أخرى.

فيما تضمن يوم الأحد، الوقوف على تجربة الفرز الانتقائي بالإقامة الجامعية 1000 سرير للبنات ”سوفية بشير”، وبعدها تم إعطاء إشارة انطلاق لحملة نظافة تحت شعار ”رياضة وبيئة” بالمساحة الخضراء المتواجدة أمام جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي، فيما أختمت زرواطي زيارتها للوادي بالوقوف على دار البيئة بالولاية، وبعدها توجهت رفقة الوفد المرافق لها لمطار قمار للعودة إلى العاصمة.