-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعوا إلى الوقائية من كورونا وتقليل الزيارات.. مختصون يحذرون:

لا تحوّلوا فرحة العيد إلى مآتم!

كريمة خلاص
  • 11806
  • 10
لا تحوّلوا فرحة العيد إلى مآتم!

مهياوي: حذار من التصافح والعناق والتقبيـل
أخموك: لا تقتربوا من المسنين في الزيارات العائلية

تجنّد عديد المختصين والخبراء في المجال الصحي لبعث الوعي والتحسيس بأهمية الالتزام بالتدابير الوقائية لتجنب عدوى فيروس كورونا خلال أيام العيد، التي تعرف بتقاليدها وأعرافها في المجتمع الجزائري خاصة ما تعلق بالزيارات العائلية والتغافر بعد صلاة العيد وزيارة المقابر.
وفي هذا الشأن أفاد البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا في تصريح للشروق بأن الحالة الوبائية في تصاعد، حيث نسجل يوميا عبر الوطن ما يناهز 200 تشخيص مع عدد من الوفيات رحمهم الله، لذا فإن الحالة مقلقة والمخاوف متزايدة خاصة مع السلالات الجديدة وظهور السلالة الهندية الأكثر قلقا والتي تتسع رقعتها يوميا وفق ما تؤكده التحريات الوبائية، مشيرا إلى تسجيل ما يقارب 400 إصابة بالفيروس المتحوّر في الجزائر هم على التوالي البريطاني والنيجيري والهندي.

وأوضح المختص بأن الجميع وقف على التهاون الكبير للمواطنين في شهر رمضان مع فتح مختلف الفضاءات وأماكن التسوق والمراكز التجارية والاكتظاظ وعدم احترام التدابير حتى أنّ التجار تجاوزتهم الأمور ولم يستطيعوا فرض إجبارية القناع ومسافات التباعد.

وذكّر عضو اللجنة العلمية المواطنين ونحن على أبواب العيد مع ما يرافقه من زيارة القبور وتزاور الأرحام والعائلات والخروج من المساجد بأهمية الامتناع عن التقبيل والعناق والمصافحة والتقارب الجسدي، فكل هذه الأمور غير مقبولة كي لا نزيد من العدوى وكي لا تتحول أفراحنا إلى أقراح.

الخوف على المسنين..

من جانبه، قال البروفيسور إلياس أخموك إنّ المشكل الكبير في عيد الفطر هو الزيارات العائلية وتمديدها لوقت طويل، مشيرا إلى أن الخوف الكبير على فئة المسنين الذين سيلتقون الأبناء والأحفاد والأقارب، لذا دعا إلى عدم تقبيلهم والاقتراب منهم وتقليل الزيارات قدر المستطاع مع احترام الإجراءات الوقائية حتى داخل المنازل، فكلما كان البقاء أكثر تتاح الفرص لنقل الفيروس.

الأطفال والمراهقون عرضة لتهديدات الفيروس المتحوّر
وأبدى البروفيسور أخموك عضو اللجنة العلمية والمختص في الأمراض المعدية مخاوف أخرى بشأن الأطفال والمراهقين الذين باتوا هم أيضا عرضة لتهديدات الفيروس المتحوّر عكس النسخة الأصلية لفيروس كورونا التي لم تكن تستهدف هذه الفئة، لذا على الجميع يقول أخموك الحذر والالتزام بالتباعد وعدم التهاون مهما كان الظرف.

وأعلن المختص عن شبه يقين بارتفاع الحالات بعد العيد على غرار ما حدث العام الماضي في الجزائر وعديد بلدان المغرب العربي، ونحن في فترة حجر صحي ومنع تام للتنقلات يومي العيد، فما بالكم ونحن نعيش انفتاحا وليونة في التعامل هذا العام.

وفي الأخير قال المختص “الحمد لله هذا العام سنصلي صلاة العيد كما صلينا التراويح والتزمنا لكن يجب علينا مواصلة احترام التدابير لكي يتمكن الجميع من مواصلة الحياة والعيش بأريحية أكبر وقضاء العطلة الصيفية دون اللجوء إلى تشديد الإجراءات بعد العيد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • عبد الله بن آدم

    أرجو أن توجهة الملاحظة إلى جميع القطاعات ومناطق التجمعات كالأسواق ومراكز البريد وغيرها، لا أن تخصوا المساجد وحدها بهذا التنبيه، وكأن المساجد هي سبب تفاقم الوضع...

  • الرسالة

    الحمد لله رب العالمين صلينا صلاة العيد في طمأنينة و صلينا متقاربين و تصافحنا و تسالمنا و تعانقنا بكل حب و اخوة و ووئام. و كورونا لا تأتي المساجد و لا تأتي في الصلاة لأن العبد المسلم يكون اقرب الى الله في صلاته و سجوده. الم تلاحظوا ان المسلمين هم اقل عرضة لهذا الوباء او الانفلوانزا الجديدة. لو تتقون الله حق تقاته فلا تخافوا مرضا و لا سقما و لا وباءا. من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب و الموت واحدة. لماذا لا تطبقون هذه التعليمات على شارب الخمر و متعاطي المخدرات و الزاني و البارات و الاسواق. هل كورونا معفية في هذه المجالات. أم ان المساجد هي من تقف في طريقكم.

  • Kamel

    Changer le titre de l'article c'est mieu, vraiment vous n'avez pas honte !

  • صحراوي

    عيد مبارك لطاقم الجريدة وقرائها وجميع المسلمين أينما وجدوا. كل عام وأنتم بخير

  • محمد

    غاشي خشين و لا يقبل النصيحة

  • من المستحل

    لم اصل بالتباعد فكيف اقتنع و انا اصلي صلاة العيد بالتباعد ...اذا كانت هناك كورونا اغلقوا المساجد افضل من بدعة التباعد

  • نمام

    طبعا ستحملون الشعب ارتفاع الاصابة واستنادا لموسم العيد وان كانت الدلائل من قبل اليوم تقول ان الحصيلة تقوق بما يصرح به الشئ المفرح ان اصحاب الدين الجاهل سكتوا والدجالين المتاجرين قي امية الشعب و اصبحوا يتصدرون طوابير اللقاح ان غنموا بفرصة وتركوا اهل العلم يتحدثون لذا علينا ما العمل من اليوم باعتبار الغد بداية مستقبل مع ما يحصل من تحورات للفيروس سلوك المواطن و التزامه و صبره وان لا يرى هذا تاديبا له و ان استغل للحد من حريته ما هي فرارات الحكومة حول كيفية التعامل وهل ننتج اللقاح كما وعدونا وهل التوزيع سيكون عادلا ومستلزمات الوباء والعلاج نظن هذا يحتاج لمال و لرجال و لارادة وتضامن وشفافية و اعلام مرافق وهل نحن مستعدين من يعلم الاكيد اننا لسنا بمناى من فيروس يصرب قي كل مكان ومتى شاء ويتحور و الله اعلم متى سينتهي

  • الماحي

    عنوان مرعب ظننته شئ اخر.

  • حفيذ بن باديس

    الوقاية من هذا الوباء الخطير مطلوبة في كل حين وفي كل مكان. لكن هل هؤلاء الخبراء يتكلمون عن الازدحام في الأسواق و وسائل المواصلات. لعبكم باين او رانا فاييقين بيكم. والله ليتمن الله نوره ولو كره الاعداء المساجد هي أكثر الأماكن التي تحترم معايير و تدابير الوقاية من تعقيم و تباعد اجتماعي و احظار حتى السجادة. اذن الأولى هو شكرها، تشجيعه و ضرب المثل بها لا التخويف منها.

  • ناصر

    أعتقد كورونا حوادث الطرقات حصد أكثر بكثير من كورونا الوباء