-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العربية "تثلج" صدور المترشحين وقانون العقوبات يأتي مفعوله

لا تسريبات ولا تأخرات في اليوم الأول للبكالوريا

نشيدة قوادري
  • 325
  • 0
لا تسريبات ولا تأخرات في اليوم الأول للبكالوريا
أرشيف

شهدت عديد مراكز الإجراء في اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا، قاعات مكتظة بالمترشحين الأحرار ضحايا “المعدل الموزون” الساعين إلى تحسين معدلات النجاح، في حين غادر عديد الممتحنين في مختلف الشعب المراكز بمعنويات مرتفعة بسبب الأسئلة التي وردت في المتناول خاصة اختبار مادة اللغة العربية، فيما خيم الهدوء في الشق المتعلق بتسريبات المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي لأول مرة منذ سنوات.

إجماع على سهولة مواضيع العربية
شرع الأحد، أزيد من 700 ألف مترشح في امتحانات البكالوريا بداية بمادة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، إذ أجمع مترشحون للشعب العلمية والتقنية على غرار الرياضيات والعلوم التجريبية وتقني رياضي وتسيير واقتصاد بمركز الإجراء “المقراني” الكائن ببن عكنون، على سهولة أسئلة مواضيع اللغة العربية باستثناء طول المواضيع، مؤكدين لـ”الشروق”، بأن اختيارهم وقع على الموضوع الأول قصرا، لأنه مستمد من الفصل الأول وجزء قليل من الفصل الدراسي الثاني، الأمر الذي جعلهم يبتعدون عن الموضوع الثاني، أين طلب منهم كتابة مقال حول “الثورة التحريرية” وهو الدرس المأخوذ من دروس الفصل الدراسي الثالث.
وحول طبيعة المواضيع المطروحة على مترشحين شعبتي آداب وفلسفة ولغات أجنبية، أوضح ممتحنون بأن أغلبهم اختار الموضوع الأول الذي تناول نص الشعر للشاعر محمود حسن البارودي، لعدة أسباب أبرزها أن الأسئلة واضحة ومباشرة، كما تناولت دروس الفصلين الأول والثاني فقط، الأمر الذي ساعدهم في التعاطي بأريحية مع الاختبار دون ضغوطات، في حين عدد قليل أجاب عن الموضوع الثاني الذي تناول “النثر” حول أدباء المهجر، لأنه استمد من دروس الفصل الثالث.

قاعات مكتظة بضحايا “المعدل الموزون”
واكتظت عديد قاعات الامتحان ببعض مراكز الإجراء، بالمترشحين الأحرار للشعب العلمية، وهم طلبة السنة الأولى جامعي، “ضحايا المعدل الموزون”، الذين جاؤوا لتحسين معدلاتهم لتحقيق التميز واختيار التخصص الجامعي الذي يطمحون إليه، إذ أعطوا صورة جميلة عن الاجتهاد والانضباط، فقاموا باستغلال وقت الاختبار كاملا، بالمقابل، سجلت مراكز إجراء أخرى غيابات بالجملة لمترشحين أحرار، إذ بلغت نسبة الغياب بالمراكز التابعة لمديرية التربية للجزائر غرب 28 بالمائة في حين تم تسجيل نسبة تغيب وسط النظاميين لم تتجاوز 0.75 بالمائة.

رؤساء مراكز في معركة “الهواتف النقالة”
وشن رؤساء مراكز الإجراء في اليوم الأول من الامتحان، حربا على الهواتف النقالة، إذ تكفلوا شخصيا في الساعات الأولى من الأحد بمهمة سحب الهواتف من الأساتذة الحراس عند مداخل المراكز، لتفادي تكرار سيناريو غرداية، بعد حادثة سجن أستاذة مستخلفة لمدة سنة لتورطها في الغش عن طريق تواصلها مع تلاميذ مترشحين في امتحان شهادة التعليم المتوسط عبر “الماسنجر” والمجموعات المغلقة، وهو الأمر الذي أثار استياء الحراس الذين اشتكوا من المعاملة التميزية مع أعضاء الأمانة الذين تم الترخيص لهم بإدخال الهواتف النقالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!