منوعات
واسيني الأعرج يحاضر حول الأمير عبد القادر والرواية والتاريخ

لا توجد وثيقة تثبت ماسونية الأمير والتاريخ ليس تصفية حسابات

زهية منصر
  • 3693
  • 27
ح.م

قال واسيني الأعرج إن وظيفة الروائي ليست كتابة التاريخ ولا إعادة إنتاج المسلمات ولكنه يوظف الفراغات التي سكت عنها المؤرخ مؤكدا أنه من حق الجيل الجديد أن يعرف الحقيقة التاريخية كما هي، داعيا في ذات الوقت الذهاب إلى التاريخ بهدوء وصرامة وبحب دون تصفيات حسابات لأن التاريخ إذا تحوّل إلى تصفية حسابات يصبح مدمرا للبلد وللشخص. وأضاف قائلا إن وضع الشخصيات التاريخية على محك الدراسة والمساءلة لا ينقص من مكانتها ورصيدها كإيقونات ورموز.
وقال المتحدث إن الجدل الذي يثار حول الأمير عبد القادر لا معنى له خاصة ما تعلق بمسألة الماسونية لأنه لا توجد وثيقة تثبت انتماء الأمير إلى المحفل الماسوني مع أنه تلقى التعاليم الأولى للماسونية وأجاب على الأسئلة التي تلقاها بعد أن أنقذ 15 ألف مسيحي في الشام وقد دوّن ابنه كل هذه التفاصيل في كتاب. وأضاف واسيني على هامش المحاضرة التي نشطها بصالون الكتاب “إننا اليوم مطالبون بالذهاب إلى التاريخ على دراية معرفية وبهدوء”.
من جهة أخرى قال واسيني إن وجود قرابة 200 رواية أصدرها شباب ظاهرة صحية وينبغي تشجيعها وتثمينها والوقت كفيل بغربلة التجارب الجادة والحكم عليها. وأضاف أنه منح عملين من أعماله لدارين يديرهما شباب بهدف المساهمة في تشجيع هذه المشاريع إذا كانهذا يستعمل على جلب القراء للدار لأنه يرى في تلك التجارب شبابه وبداياته.

مقالات ذات صلة