-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إنهاء مهام الأمين العام والمدير العام للرياضة.. سبقاق يتوعد:

… لا نجاة للفاسدين!

صالح سعودي
  • 11529
  • 1
… لا نجاة للفاسدين!

الوزير: تحقيق تشاكر سينتهي قريبا.. وبلماضي كان صريحًا

تحويل 12 ملفا لاتحادات رياضية على التحقيق في الفساد

فتح قاعات الرياضة الثلاثاء.. و”كوسيدار” لإتمام ملعب تيزي وزو

الأندية مدعوة إلى ضرورة تخفيض أجور اللاعبين وتسقيفها

ساند وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، بعد تصريحاته الأخيرة عن تدهور أرضية ملعب تشاكر بالبليدة، مؤكدا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لـ”الخضر” كان صريحا في ملاحظاته، مثلما أكد أن المشكل الحاصل مزيج بين نقص الإمكانات والإهمال الحاصل. كما بدا سبقاق صارما بخصوص الإهانة التي تعرض لها أبطال العالم من ذوي الهمم، مشيرا بأنه تلقى صدمة كبيرة في هذا الجانب وسيتم إقالة المسؤولين الذين تسببوا في ذلك.

فضّل وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، انتهاج أسلوب الصراحة المصحوب بمنطق الواقعية، وهذا خلال إجابته عن أسئلة رجال الإعلام، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة الأحد في المركب الرياضي محمد بوضياف، التي تزامنت مع موجة من حملات الاستياء الناجمة عن الوضعية الكارثية للمرافق الرياضية، وفي مقدمة ذلك ملعب تشاكر بالبليدة، وكذا الفضيحة المدوية التي كانت بسبب الطريقة التي قوبل بها أبطال العالم من ذوي الهمم خلال عودتهم إلى أرض الوطن.

وقال وزير الشباب والرياضة في هذا الجانب بأنه صدم كثيرا من الطريقة التي تم بها استقبال الأبطال من ذوي الهمم، ما يتطلب حسب قوله اتخاذ إجراءات صارمة قد تصل إلى إقالة المسؤولين الذين تسببوا في هذه المهزلة، مضيفا أنه لا يمكن تبرير مثل هذه السلوكات بمشكل الإمكانات أو أي شيء من هذا القبيل، مؤكدا أن ذوي الهمم هم من ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب أن تسخر لهم إمكانات خاصة.

وفضل وزير الشباب الرياضة العودة إلى التصريحات النارية التي أدلى بها بلماضي، حين انتقد الوضعية الكارثية لأرضية ميدان ملعب تشاكر قبل ساعات عن مباراة الخميس المنصرم أمام منتخب جيبوتي، وقال وزير الشباب والرياضة في هذا الجانب: “بلماضي تقني ومن حقه إبداء ملاحظات بخصوص أرضية ملعب تشاكر”، واصفا إياه بالصريح، من خلال كلامه المباشر البعيد عن كل التواء أو لف ودوران، مضيفا أن التحقيق مفتوح بخصوص أرضية ملعب تشاكر، وسينتهي عن قرب، وعلى ضوئها يتم اتخاذ القرارات اللازمة، معترفا في الوقت نفسه بوجود مشاكل تقنية تحول دون التحكم الفعال في تقنية أرضيات الملاعب، وهذا بسبب ضعف الإمكانات وقلة الكفاءات التي لها القدرة في منح الإضافة، حتى إن البعض منها أحيل على التقاعد حسب قوله، ولو أن ذلك لم يمنعه من انتقاد ظاهرة التهاون الحاصلة في عديد الملاعب والمرافق الرياضية، مستدلا بما حدث لملعب سكيكدة الذي يعاني وضعا مأساويا بحسب قوله، مضيفا: “من الواجب ضرورة دخول الاحتراف الحقيقي في عالم كرة القدم، داعيا الأندية المحترفة إلى ضرورة تخفيض أجور اللاعبين وتسقيفها في القريب العاجل”.

من جانب آخر، فضل المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة توضيح الكثير من النقاط التي تثير انشغال الشارع الرياضي، مؤكدا في هذا السياق أنه لم يفهم دواعي تغيير الاتحاديات الرياضية قبل نهاية العهدة الأولمبية، إشارة منه إلى ضرورة الاحتكام إلى القوانين المعمول بها، بعيدا عن التغيير من أجل التغيير، كما أكد أنه طلب من مسؤولي الاتحاديات ملفات العهدة الأولمبية 2016- 2020، وهذا بغية تقييمها والوقوف عليها على ضوء التقارير المقدمة، مثلما وضع وضعية الرياضيين من ذوي الهمم في صدارة الاهتمام، حيث وعد بالتكفل بملف مساواة المنح بين الرياضيين من ذوي الهمم والرياضيين العاديين، مثلما طمأن عشاق الرياضة بإمكانية فتح كل القاعات الرياضية مستقبلا، على أن يقتصر الدخول على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح. كما تطرق عبد الرزاق سبقاق إلى قضية ملعب تيزي وزو الذي لم تنته به الأشغال بعد، وسط مطالبة أنصار شبيبة القبائل بملعب يليق بسمعة وتاريخ فريقهم، حيث أكد أن شركة كوسيدار ستتكفل بإنجاز ما تبقى من مشروع هذا الملعب حتى يكون جاهزا في أقرب وقت، مثلما توعد بتحويل 12 ملفا على التحقيق تخص اتحادات رياضية متهمة بالفساد، مشيرا في الأخير حرصه على ضرورة تطبيق النص القانوني الذي يمنع الجمع بين المناصب، وهو الإجراء الذي سيتم بحسب قوله قبل نهاية هذا الشهر.

كما أوضح وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية وجميع القضايا العادلة، واضح ولا يمكن لأي كان المزايدة عليه، وذلك في إطار حديثه عن قضية المُصارع، فتحي نورين، وما عاشه خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو، مؤكدا أن نورين رياضي قدم الكثير للجزائر، ولا نريد أن نخسره، رغم أنه قد يدفع الثمن غاليا أمام الهيئات الدولية، ولكنه تحمل المسؤولية ونحن في الجزائر لدينا موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية”.

وتطرق الوزير إلى إمكانية تكرار ذات السيناريو، بتواجد رياضيين جزائريين أمام منافسين من الأراضي المُحتلة، في المُنافسات الدولية مستقبلا قائلا :”نحن ملتزمون بالميثاق الأولمبي، وسنقيم الوضع حالة بحالة، ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قل الحق

    انهاء المهام و التقديم للعدالة هو الحل الجذري لاعداء النجاح منعدمي الكفاءة، لم يستطيعوا ان يهظموا ان شخصا واحدا باستراتيجية مدروسة ينتقل بالمنتخب الوطني من الحظيظ الى القمة، لقد فضح انعدام الكفاءة لديهم في كافة المجالات لانه الرجل المناسب في المكان المناسب، نحن بحاجة للكثير من بلماضي في كل القطاعات لانقاذ الجزائر من الفاسدين.