جواهر

لتمسكها بحجابها.. حكومة فرنسا تشنّ حربا على طالبة مسلمة!

جواهر الشروق
  • 1080
  • 1

ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بالمنشورات الساخرة من حكومة فرنسا التي “شنت حربا” حسبهم على طالبة مسلمة لتمسكها بحجابها.

وقال نشطاء إن حكومة غابرييل أتال لا تستطيع شن الحروب على الرجال لذلك تشنها على الأطفال خدمة لليمين المتطرف الذي يحمل حقدا لا متناهي على المسلمين ويسعى بكل الطرق لتعرية المسلمات ونزع حجابهن.

وبحسب ما أفادت صحف فرنسية فقد أعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال تقديم شكوى قضائية ضد طالبة في ثانوية موريس رافيل بحجة أنها اتهمت مديرة مدرستها بالتحرش بعد أن طلبت منها خلع حجابها.

وقال أتال خلال مقابلة مع قناة “تي إف1” إن “الدولة ستقدم شكوى بتهمة التشهير ضد الطالبة التي هددت مديرة المدرسة وستقف دائما مع هؤلاء المسؤولين، الذين هم على خط المواجهة ضد انتهاكات العلمانية، ومحاولات دخول الإسلام إلى مؤسساتنا التعليمية”.

وأضاف: “هؤلاء هم مديرونا ومعلمونا وجميع موظفي التعليم الوطني.. وأريد أن أشيد بهم”.

وكانت النيابة العامة في باريس قد أعلنت رفض شكوى الطالبة المسلمة ضد مديرة المدرسة التي اتهمتها بالاعتداء عليها خلال الواقعة. كما أوضح رئيس الوزراء أن الطالبة قد تركت المدرسة الثانوية.

وأعرب مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي عن بالغ أسفهم من تدخل الدولة بهذه الطريقة تجاه الطالبة القاصرة، وربط أتال بين ارتداء الحجاب والإرهاب.

وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس إن مديرة مدرسة موريس رافيل في شرق باريس استقالت بزعم تلقيها تهديدات بالقتل عبر الإنترنت بعد مشاجرة مع طالبة محجبة الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة