لجنة دولية لاختيار الأفلام وسنعمل على الرفع من قيمة الجوائز

أعلن فريق مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عقد الدورة الرابعة للتظاهرة خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 9 نوفمبر المقبل، وكشف فريق المهرجان عبر صفحة خاصة بالحدث تم إطلاقها عبر الفايسبوك تحت شعار “رؤية جديدة” أن الطبعة الرابعة ستعقد شهر نوفمبر المقبل.

وقال محمد علال، المحافظ الجديد للمهرجان، إن شعار “الرؤية الجديدة” التي يرفعها فريق التظاهرة للإعلان عن العودة هي شعار جديد، ميثاق وهوية بصرية جديدة للمهرجان وفريق جديد وأيضا طموحات جديدة.
وأوضح علال، في اتصال معه، أن المهرجان يطمح ليكون موعدا سينمائيا دوليا قار ومحترم، حيث سيتم ابتداء من هذه الطبعة إقرار لجنة دولية لاختيار الأفلام التي سيتم عرضها، إضافة إلى مساع أخرى، منها السعي للرفع من القيمة المالية للجوائز. وهذا، في ظل المنافسة القوية للمواعيد السينمائية عربيا وإقليميا، حيث لم يعد ثمة مهرجان محترم يرضى بالجوائز الرمزية، إضافة إلى مساع أخرى لدعم صناعة الأفلام التي تكون في مرحلة الإنجاز، وهو التقليد الذي تعتمده عدد من المهرجانات العربية الساعية لتكون سوقا جالبا للأفلام.
وأوضح محافظ التظاهرة أن الاقتراح تم رفعه للوزارة الوصية، وهو قيد النقاش والدراسية، مؤكدا أن الفريق سيعمل على استغلال خبرته عبر عدد من التظاهرات والمهرجانات في إرساء تقاليد جديدة تسعى للارتقاء بهذا الموعد السينمائي.
وقال محمد علال إن التظاهرة أيضا ستستثمر في التكنولوجيات الجديدة، حيث سيتم الاعتماد على التطبيقات الحديثة في الترويج وتسيير الحدث، كما أعرب المتحدث عن آماله في أن تجد التظاهرة الدعم المطلوب، سواء من السلطات العمومية أم من المتعاملين الخواص، لأن تنظيم تظاهرة محترمة يتطلب أيضا إمكانيات محترمة، خاصة وأن مهرجان عنابة هو أول مهرجان سينمائي دولي تحتضنه الجزائر بعد 2018 والقطيعة التي فرضتها كورونا.
للإشارة، كانت آخر طبعة للمهرجان، عقدت في مارس 2018، وعرفت مشاركة 14 دولة، ولا يزال محافظ المهرجان السابق، السعيد ولد خليفة، لم يقدم تقريره الأدبي والمالي، إلى اليوم، ولم يسلم أيضا المهام للمحافظ الجديد.