“لست عارضة أزياء”.. وزيرة الخارجية الليبية تثير الجدل بأناقتها!

أثارت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أناقتها اللافتة للأنظار خلال جولتها الإقليمية الأخيرة.

وفي الوقت الذي أشاد الكثيرون بأناقة المنقوش، انتقد آخرون إطلالاتها بأزياء باهضة الثمن، لافتين إلى أنها وزيرة خارجية وليست عارضة، والأولوية حسبهم التركيز على عملها لخدمة بلدها.

وذهب البعض للقول بأنها مثال يحتذى به في الأناقة وأن منصبها يتطلبّ الاهتمام بالمظهر، باعتبار أنها تمثل واجهة الدولة الليبية في الخارج.

يذكر أن الوزيرة قامت هذا الأسبوع بجولة عربية إقليمية، التقت خلالها بعدد من المسؤولين وشاركت في مؤتمر نسوي، ولتعدد إطلالاتها، أصبحت حديث الليبيين، الذين لم يهتموا كثيراً بنتائج ومحتوى زياراتها، بقدر ما تركزت نقاشاتهم على لباسها ومظهرها الخارجي.

أحد النشطاء كتب تعليقا قال فيه: “هل هناك من يذّكر نجلاء المنقوش أن وظيفتها وزيرة خارجية وليست عارضة أزياء”.

الصغير: منْ يفهم المنقوش أنها وزيرة خارجية وليست عارضة أزياء. #الساعة24 #ليبيا https://t.co/ci6MRSHT9b

— الساعة 24 (@alsaaa24) May 22, 2023

بينما قال آخر: “مبالغة من المنقوش في لبس الأزياء غالية الثمن وصل إلى حدّ الاستعراض”.

وتحدّث في هذا السياق عن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، وقال إنّها كانت أقوى امرأة في العالم بلباس بسيط ومتكرّر.

وشارك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن الفساتين والأزياء التي ظهرت بها المنقوش خلال هذا الأسبوع، مشيرين إلى أن ثمن أحدها في حدود 4000 دولار.

في ذات السياق، دافع آخرون عن الوزيرة، وكتب الناشط يوسف دبسكي تعليقاً قال فيه “إنها وزيرة خارجية، لن ترتدي بدلة واحدة طوال السنة، ما يهمنا هو أداؤها ودفاعها عن مصالح البلاد، طالما أن لباسها محترم”.

يذكر أن نجلاء محمد المنقوش سياسية ومحامية ليبية. تتولى منصب وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة منذ 15 مارس 2021.

التزمت الوزيرة باللباس الدبلوماسي الاعتيادي ولم تخرج عن المألوف في جولتها الإقليمية، حيث تهتم مختلف المعاهد الدبلوماسية بإتيكيت الملابس وألوانها، سواء على المستوى العائلي الشخصي أم على مستوى الوفود وكبار الشخصيات لكافة المناسبات.