لص ينسى هاتفه في عيادة بعد سطوه عليها

أصدر قاضي قسم الجنح لدى محكمة خنشلة، يوم الخميس، حكما يقضي بإدانة شاب بتهمة السرقة من داخل عيادة طبية، المقترنة بظروف الليل والكسر، والحكم عليه بعامين حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها عشرة ملايين سنتيم.

المتهم تم توقيفه من طرف عناصر الأمن الحضري، السابع بأمن ولاية خنشلة، بعد تلقيهم لشكوى من أحد الأطباء الخواص،، بشأن تعرض عيادته الطبية إلى عملية سرقة من طرف مجهولين، تمكنوا من الاستيلاء على هاتف نقال وثلاجة بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بمليوني سنتيم والكثير من التجهيزات الطبية.

وعلى إثر هذا البلاغ، باشر عناصر فرقة الشرطة القضائية تحرياتهم وتحقيقاتهم انطلاقا من تنقلهم إلى العيادة بغرض إجراء المعاينات اللازمة ورفع البصمات والآثار التي يكون قد تركها اللصوص خلفهم، بالاستعانة بفرقة تحقيق الشخصية بأمن الولاية، حيث إنه وخلال إجراء المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة، عثر رجال الشرطة على جهاز هاتف نقال، اتضح أنه ملك للمتهم نسيه خلال قيامه بعملية السرقة.

وبتحويل جهاز الهاتف إلى فرقة الشرطة العلمية والتقنية بغرض تفحصه، تم تحديد هوية صاحبه الذي تم توقيفه وتحويله إلى مقر الأمن لحضري السابع للتحقيق معه، أين تمت مواجهته بالأدلة فاعترف بارتكابه لعملية السرقة، ليتم تحرير ملف قضائي ضده تم بموجبه تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، الذي أمر بإحالته على قاضي الجنح وفق إجراءات المثول الفوري، ليصدر ضده حكما يقضي بإدانته بتهمة السرقة من داخل عيادة طبية، المقترنة بظروف الليل والكسر والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة، مع إلزامه بدفع تعويض مالي للضحية، مع الأمر بإيداعه رهن المؤسسة العقابية.