-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لعمامرة يستقبل المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل

الشروق أونلاين
  • 2078
  • 0
لعمامرة يستقبل المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل
ح.م
جانب من اللقاء

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة مساء الثلاثاء، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل ايمانويلا كلوديا ديل ري.

وتقوم المبعوثة الأوروبية بزيارة عمل إلى الجزائر، في إطار الحوار السياسي حول مسائل السلم والأمن في إفريقيا.

وحسب بيان للوزارة، فقد تمحورت المحادثات حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، من أجل ترقية السلم و الأمن في إفريقيا، وبشكل خاص في منطقة الساحل.

كما تطرق الجانبان إلى الوضع السائد في مالي، على ضوء الجهود الرامية إلى إعادة تفعيل مسار اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وقد أشادت المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي “بالدور الهام للجزائر، التي تضطلع بمهمتين كونها قائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة اتفاق السلام، وكذا التزامها الصادق من أجل مالي موحّدة ومستقرة وديمقراطية ومزدهرة”.

لعمامرة يستقبل وفدا برلمانيا إيطاليا يزور الجزائر

في 31 ماي 2022، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الاثنين وفدا برلمانيا إيطاليا يقوده، بييرو فاسينو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية لغرفة النواب الايطالية.

وأفاد بيان للخارجية، بأن هذه الزيارة تندرج “في إطار تفعيل التعاون البرلماني الثنائي بناء على النصوص القانونية لاسيما اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين سنة 2004”.

وأضاف  بأن هذا اللقاء كان “فرصة لاستعراض العلاقات بين البلدين التي تشهد ديناميكية متميزة تجسدت آفاقها الواعدة خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا مؤخرا والتي أسفرت على التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى توافقات هامة في ما يتعلق بالآفاق الاستراتيجية للشراكة الجزائرية الإيطالية”.

كما تم التطرق -بحسب البيان – إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، “لا سيما تلك التي تخص حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية”.

هذا ما قاله قوجيل للوفد البرلماني الإيطالي

استقبل رئيس مجلس الأمة،  صالح قوجيل، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، وفدا برلمانيا إيطاليا يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية بغرفة النواب الإيطالية،  بييرو فاسينو، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جرى بمقر مجلس الأمة، شكل “سانحة مميزة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات البرلمانية بين الطرفين، مسايرة للديناميكية التي تعرفها العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين اللذين يربطهما اتفاق صداقة وتعاون تكرس بفضل الإرادة السياسية للرئيسين عبد المجيد تبون وسيرجيو ماتاريلا”.

وفي هذا الإطار، أشاد السيد قوجيل ب”قوة” العلاقة التي تربط الجزائر بإيطاليا ومواقف هذه الأخيرة “الداعمة” للجزائر منذ ثورة نوفمبر المجيدة 1954 وإلى غاية اليوم، مستذكرا ب”كل فخر، العمل التوثيقي الذي قام به الصحفيان الإيطاليان بييرو أنجيلا وبرناردو فالي خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960، والذي كان له إسهام كبير في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية”.

وأكد بذات الصدد، على “أهمية الدور المنوط ببرلمانيي البلدين لدعم وتقوية الحركية المميزة للتعاون البيني في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة”، داعيا إلى “توسيعه لفضاءات ومجالات أوسع خدمة لمصالح الشعبين والبلدين”.

وأشار  قوجيل إلى أن الجزائر التي صدقت على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، “مستعدة لتأسيس شراكة في هذا المجال نحو إفريقيا، في إطار الشراكة الثنائية أو المتعددة الأطراف رابح – رابح”.

وأحاط رئيس المجلس الضيف الإيطالي، بالمقاربات التي تنتهجها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الصعيد الداخلي، وأكد بأنها “مقاربات تستمد إلهامها من قيم ومآثر الفاتح نوفمبر 1954، وهي تصبو إلى تصحيح الأوضاع في الحاضر، مع العمل بنظرة متبصرة من أجل مستقبل تعم فيه المنفعة على عموم الشعب الجزائري”، مضيفا بالقول أن هذا الأمر “تجسد على أرض الواقع وسيتجسد إن شاء الله بعد إقرار دستور الفاتح نوفمبر 2020”.

من جهته، نوه السيد فاسينو ب”جودة” العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبرزا بأن الجزائر تعد “شريكا استراتيجيا لإيطاليا”.

واعتبر أن التعاون التجاري والاقتصادي “الكبير” بين البلدين “سيتعزز أكثر”، لاسيما بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى إيطاليا التي قال أنها عرفت “نجاحا وترحيبا سياسيا واعلاميا” واعتبرها بمثابة “قفزة نوعية في العلاقات الثنائية”.

وبذات المناسبة، تناول الطرفان القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث “توافقت الرؤى حول أن الراهن الدولي يعتبر نهاية مسار، وأن العالم سيتغير دون شك”، ودعا المسؤولان بالمناسبة إلى “تطوير استراتيجية مشتركة من أجل صناعة استقرار دائم في المنطقة المتوسطية”.

وبهذا الصدد، جدد رئيس مجلس الأمة التذكير بمبادئ السياسة الخارجية للجزائر المرتكزة على مبدأ “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم قبول التدخل في شؤوننا الداخلية”، فضلا عن العمل من أجل “الحلحلة السلمية للنزاعات واحترام المواثيق والقرارات الدولية في تسويتها، مع احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها”.

وخص السيد قوجيل بالذكر “الشعب الصحراوي الذي يعاني من الاحتلال، فضلا عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لقمع واضطهاد ممنهج”، داعيا المجتمع الدولي إلى تفعيل مخرجات مبادرة بيروت للسلام لسنة 2002 والرامية إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

بوغالي يستقبل وفدا برلمانيا إيطاليا يزور الجزائر

واستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، الاثنين، وفدا برلمانيا إيطاليا يقوده بييرو فاسينو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية بغرفة النواب.
وحسب بيان للمجلس تطرق بوغالي، في “مستهل هذا اللقاء، إلى المنحى التصاعدي الذي تعرفه العلاقات بين الجزائر وإيطاليا، وركز بشكل خاص على ما عرفه التعاون البرلماني من تطور لاسيما بعد التوقيع على اتفاقية التعاون بين الطرفين سنة 2004، كما عبر عن أمله في أن تساهم المجموعة البرلمانية للصداقة، التي نصبت مؤخرا، في تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين”.

وأضاف: ثمن رئيس المجلس الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى إيطاليا منذ أيام، وعبر عن ارتياحه لما أسفرت عنه من عديد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وقال رئيس المجلس “أن التعاون بين البلدين، في شقه الاقتصادي، يعرف مؤشرات إيجابية للغاية لاسيما في مجال الطاقة الذي تعزز بالشراكة بين شركتي “سوناطراك” و”إيني” وأضاف بأن الجزائر تتطلع إلى توسيع هذا التعاون كي يشمل مجالات أخرى على غرار البنى التحتية والنقل”.
وأشار بوغالي: إلى مشروع قانون الاستثمار المزمع عرضه قريبا على البرلمان وأكد بأنه سيحسن مناخ الأعمال ويحفز حركة رؤوس الأشخاص والأموال.

في سياق آخر، تحدث السيد بوغالي بارتياح عن تقارب وجهات النظر بين البلدين حول عدة قضايا كالوضع في الساحل، كما جدد حرص الجزائر على حلحلة الوضع في ليبيا وتونس، وذكر، في هذا المقام، بأن الجزائر حريصة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسعى لتوفير عوامل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

في جانب آخر، تحدث بوغالي عن مشكلة الهجرة غير الشرعية وأوضح أن الجزائر تعتمد مقاربة تشاركية لإيجاد حلول مناسبة لها حيث تقوم على معالجة مسببات هذه الظاهرة مع الحفاظ على كرامة وحقوق المهاجرين في نفس الوقت.
من جهته، أبرز فاسينو أن العلاقات بين البلدين في تطور مستمر لاسيما بعد زيارتي رئيس الجمهورية ووزير الشؤون الخارجية إلى إيطاليا مؤخرا، وأكد أن تطوير التعاون البرلماني ضروري أيضا لاستحداث جو يحفز على الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون في شتى الأصعدة.

وعلى صعيد آخر، تطرق  فاسينو بارتياح إلى ما حققه البلدان من خلال شراكتهما الطاقوية، وأكد ضرورة التعاون في الطاقات المتجددة وذلك قبل أن يؤكد أن توسيع العمل في المجالات الاقتصادية سيساهم في تسهيل الاستثمارات وتحفيز رجال الأعمال في البلدين.

وانتهز السيد فاسينو السانحة ليتطرق إلى التحديات التي تواجه بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث ثمن عاليا دور الجزائر التي تساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطقة.

ويجري وفد برلماني إيطاليا زيارة إلى الجزائر تستمرّ إلى غاية 1 جوان المقبل، من أجل بحث عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بين برلمانيي البلدين.

ويتعلّق الأمر، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية، بوفد عن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي.

وسيتطرق الوفد الإيطالي في لقاءاته مع الطرف الجزائري إلى الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على قطاعي الطاقة والغذاء.

إلى جانب ذلك، ستتم مناقشة مبادرات تحقيق الاستقرار وتهدئة النزاعات في البحر الأبيض المتوسط.

كما سيشمل النقاش موضوع “إعادة إطلاق استراتيجية التعاون والتنمية الأورومتوسطية، وإجراءات مشتركة من أجل مستقبل جديد بالمنطقة”.

رئيس الجمهورية يصل إلى الجزائر عائدا إيطاليا

في 27 ماي 2022، وصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن بعد زيارة قادته إلى إيطاليا دامت، ثلاثة أيام.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله الى مطار هواري بومدين، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة،  ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.

وترحيبا بعودة الرئيس تبون إلى أرض الوطن، رافقت أربع مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الجزائرية الطائرة الرئاسية إلى غاية نزولها بمطار العاصمة.

رئيس الجمهورية يغادر إيطاليا عائدا إلى أرض الوطن

أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، زيارته إلى إيطاليا، عائدا إلى أرض الوطن، بعد زيارة دولة دامت ثلاثة أيام، تلبية لدعوة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

وكان في توديع الرئيس تبون والوفد الوزاري المرافق له، بمطار نابولي “كابوديكينو”، الرئيس ماتاريلا.

وتنقل رئيس الجمهورية،صباح اليوم الجمعة، رفقة الرئيس ماتاريلا على متن القطار، من روما إلى نابولي حيث استقبل بمقر الإقامة الرئاسية الإيطالية “فيلا روزبيري”.

ووقف الرئيس تبون عند شرفة الإقامة المقابلة للواجهة البحرية، أين توجد الباخرة الشراعية التاريخية “أميريغو فيسبوتشي” التي أطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا به.

كما قام الرئيس تبون بزيارة رفقة نظيره الإيطالي إلى المتحف الوطني بنابولي “كابوديمونتي”.

وكان رئيس الجمهورية قد خص الخميس باستقبال رسمي من طرف نظيره الايطالي بالقصر الرئاسي “كورينالي” بروما، أين أجرى الرئيسان محادثات على انفراد توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!