-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لفيف إنتحاري يحرقه اليأس والإنتقام!

جمال لعلامي
  • 7599
  • 0
لفيف إنتحاري يحرقه اليأس والإنتقام!

ثلة من الإرهابيين مازالت تصرّ على تصفية الجزائريين في إعتداءات إجرامية، تختار لها ما يسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” لفيف من الإنتحاريين، أغلبهم وصلوا سنّ اليأس والقنوط وأصابهم الجنون والإنهيار العصبي، فبدل وضعهم للسلاح وتخليهم عن النشاط الإرهابي، مقابل إستفادتهم من رحمة الدولة وغفران الشعب وقوانين السلم والمصالحة الوطنية، إختاروا الإنتحار هربا من الحساب والعقاب، بإسم ما يسمونه زورا وبهتانا “جهادا”!..

  • والحال أن بقايا التنظيم الإرهابي، يتغذى حاليا من بذرة الإنتقام من الأبرياء والعزل، بعد ما فقدوا أغلب رؤوسهم القيادية و”أمراء” الفتنة والدم في عمليات عسكرية قادتها قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن على مستوى المعاقل التي مازال الإرهابيون يتخذونها ملاجئ للإختباء والتخطيط لإعتداءاتهم الإجرامية..
  •  وتأتي جريمة زموري، لتضاف إلى جرائم الأخضرية وتيزي وزو والعاصمة ووهران وباتنة، حيث سقط الضحايا من المدنيين في تفجيرات إنتحارية نفذتها أجهزة بشرية مبرمجة للقتل ومتحكم فيها عن بُعد وبواسطة “تيليكوموند” تسيّره حفنة من “القيادات” الإرهابية المعتكفة بالمغارات والكازمات.. ولم يعد خافيا أن خطة التفجيرات الإنتحارية هي آخر ما في جعبة الإرهابيين من “إختراعات” إجرامية، وهي بذلك -برأي مراقبين- بمثابة “رصاصة الرحمة” التي أطلقها التنظيم على تركيبته القاعدية والقيادية، بعد أن أصبح عاجزا على التجنيد و”الإقناع” وإصدار وحتى إستيراد “فتاوى” تستبيح الدماء وتنتهك الأرض والعرض، وأضحى كذلك خائفا مرعوبا من مواجهة قوات الأمن وتعاون المواطنين، ففضل تكتيك “خير الدفاع الهجوم” عن طريق ضربات إنتحارية عشوائية، هدفها زرع روح “الأمل” في نفوس المسلحين الراغبين في الإستسلام والتوبة، وهدفها أيضا ترهيب الجزائريين وتضليل الرأي العام الخارجي وتغليطه بإدعاءات باطلة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة..
  •  وقبل هذا وذاك، مواصلة جمعالغنائموتبييض الأموال المنهوبة بالإبتزاز والقوة في عمليات الإختطاف والسلب والنهب والحواجز المزيفة.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!