-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الملحق الإعلامي في السفارة الروسية لـ"الشروق":

“لقاءات سفيرنا مع كبار المسؤولين في الجزائر دليل على مستوى التعاون الكبير”

“لقاءات سفيرنا مع كبار المسؤولين في الجزائر دليل على مستوى التعاون الكبير”
ح.م
السفير الروسي

أشادت روسيا بمستوى العلاقات التي تجمعها بالجزائر، وقدمت ثلاثة نماذج على متانة العلاقات بين البلدين، ومن ذلك اللقاءين الذين جمعا السفير الروسي إيغور بيليايف مع رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، إضافة إلى تصويتها ضد القرار القاضي بتعليق حقوق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.

استعرض الملحق الإعلامي بالسفارة الروسي في الجزائر سيرغي كليموف، التطورات الحاصلة بخصوص العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقبل ذلك عرج على واقع العلاقات الروسية الجزائرية، وقال في لقاء مع عدد محدود مع الصحفيين حضرته “الشروق”، إن “السفير التقى مسؤولين كبار في الدولة الجزائرية –بوغالي وقوجيل- وهذه إشارة واضحة على مستوى التعاون بين البلدين التي تعتمد على مبدأ علاقة رابح رابح”، وتابع الدبلوماسي “نشكر الدولة الجزائرية على تصويتها الرافض لتعليق عضويتنا بلدنا في مجلس حقوق الإنسان”.

وأكد كليموف، خلال اللقاء، وهو ينقل بعض تصريحات الرئيس بوتين من التطورات، أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية لتحقيق جميع أهدافها، وأورد “لم يكن لدينا خيار آخر، لو تأخرنا كنا سنتعرض لضربات عسكرية من النظام الأوكراني واستهداف الأراضي الروسية”، ومع تأكيده أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المحددة، نبه المتحدث إلى أن العمليات العسكرية ليست موجهة ضد الشعب الأوكراني بل ضد نظام كييف الذي وصفه بـ”الفاشي والنازي”، وقال إن “الشعبين الروسي والأوكراني شقيقين “.

وساق الدبلوماسي كليموف اتهامات بلاده للطرف الأوكراني ومن ذلك أنها تحولت إلى “وسيلة في يد الغرب لتحقيق أهدافه، ومن ذلك تقسيم روسيا وإضعافها ثم تدميرها” واستدل في هذا الخصوص بأن “العقوبات الغربية الاقتصادية على روسيا لن تحقق أية أهداف للشعب الأوكراني”.

عن نهاية العملية العسكرية الروسية التي بدأتها موسكو في 24 فيفري الماضي، قال المتحدث “يمكن تسريع العملية، لكن الأمر يتعلق بكثافتها، ومتعلق كذلك بالخسائر البشرية بالنسبة للجيش الروسي والمدنيين الاوكران، لكن المؤكد أن العملية تتم بهدوء ووفق خطط محددة لتقليل الخسائر البشرية لا سيما في صفوف المدنيين”.

وشدد كليموف أن الحرب الدائرة حاليا، ليست حربا روسية ضد أوكرانيا، بل عمل ضد الغرب الذي تكتل وبقيادة أمريكية، وأوضح “الحرب ليست بين روسيا وأوكرانيا، هي بين روسيا والغرب الموحد، ونحن نبذل جهودنا لوقف الهيمنة الأمريكية”، أضاف “نحن نغير النظام المبني على هيمنة دولة واحدة، والوصول إلى نظام متعدد الأقطاب دون سيطرة لأمريكا”.

وحرص المسؤول الرفيع في السفارة الروسية خلال اللقاء، على نفي ما اسماه الادعاءات الأوكرانية والغربية ضد موسكو، بخصوص استعمال السلاح الكيماوي في ماريوبول، وإستند في تكذيبه إلى أن بلاده تخلت عن السلاح الكيماوي قبل سنوات، وبشهادة المنظمات الدولية، وكذلك الحال بخصوص الجدل الذي صاحب استهداف محطة قطار كراماتوسك في 8 أفريل الجاري، واتهم الدبلوماسي الجيش الاوكراني بتنفيذ العملية في محاولة منها لتوريط موسكو، وقال “أوكرانيا إدعت أن روسيا استعملت صاروخ اسكندر في القصف، لكن الصاروخ المستعمل هو من نوع من نعو توشكا أو، الذي يمتلكه الجيش الأوكراني فقط”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!