-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما دفنت جثامين ضحايا أحداث جانت يوم العيد

لقاء بين ممثلين وأعيان جانت مع قيادات عسكرية لتهدئة الأوضاع

الشروق
  • 2719
  • 3
لقاء بين ممثلين وأعيان جانت مع قيادات عسكرية لتهدئة الأوضاع
ح.م

دفنت مساء الثلاثاء، المتزامن مع يوم العيد، جثامين ضحايا الأحداث التي وقعت بمدينة جانت مساء الأحد، وهما شابان راحا ضحية طلقات نارية في تجمهر قبالة القطاع العملياتي وآخر قتل في حاجز عسكري على مستوى المنطقة الشرقية لمدينة جانت بعد رفضه الامتثال لأمر التوقف، حسب بيان وزارة الدفاع حول الحادثة.

وبالعودة إلى الأحداث التي وقعت بوسط مدينة جانت، وتحديدا في محيط القطاع العملياتي بجانت، فإن الأحداث انطلقت في الساعات الأخيرة من نهار الاثنين، حين تجمهر عشرات الشباب للاحتجاج على مقتل الشاب على مستوى الحاجز الأمني الحدودي، قبل أن تتطور الأمور بإشعال العجلات المطاطية في محيط القطاع العملياتي وتتحول المنطقة إلى ساحة للتراشق بالحجارة من طرف الشباب المحتجين نحو القطاع العملياتي، قبل أن يشرع عناصر الجيش في الطلقات التحذيرية لإبعاد المحتجين، لكن في أثناء ذلك وبسبب هذا الوضع الذي اتسم باختلاط أصوات الرصاص الكثيف مع ضوضاء المحتجين أصيب أحد الشباب، بطلقة نارية أثناء محاولة الصعود على الجدار الخارجي للقطاع، فيما أصيب الشاب الثاني الذي كان في مكان بعيد نسبيا عن مقر القطاع، وهي منطقة تبعد في حدود خمسين مترا، حيث نقل الضحيتان نحو مستشفى وسط مدينة جانت، حيث لفظ أحد الضحايا أنفاسه في ذات المستشفى، بينما كانت الوفاة الثانية بعد وصولها إلى مستشفى افري بسبب نزيف جراء الطلقات النارية. وأفرزت الحادثة في اليوم الموالي حوادث تجمهر أخرى في وسط المدينة وغلق للمحاور الرئيسية بواسطة العجلات المشتعلة ومختلف المواد التي تم جلبها من طرف المحتجين، وتواصل الاحتجاج قبالة القطاع العملياتي مع استمرار الطلقات التحذيرية، حيث التقى في حدود الحادية عشرة من يوم الأحد نواب برلمانيون رفقة رئيس بلدية جانت، ومنتخبين محليين وممثلين عن عائلتي ضحيتين، وعدد من المواطنين مع قيادات محلية للجيش على مستوى القطاع العملياتي، ونجم عن اللقاء محضر، تحوز “الشروق” نسخة منه، ويحمل توقيع أحد قادة الجيش ورئيس بلدية جانت، حيث يفيد المحضر بما وصف بمطالب أعيان جانت التي تتضمن عددا من النقاط من بينها التحقيق في مقتل الضحيتين، ومطلب فتح الحدود مع دول الجوار، وإنشاء مجلس استشاري يتضمن ممثلين عن المواطنين وممثلين عن الجيش وكذا تعويض أهالي ضحايا الأحداث الأخيرة. حيث ينتظر أن ترفع تلك المطالب إلى السلطات العليا للبت فيها. حيث عادت، إلى غاية كتابة هذه الأسطر، أجواء الهدوء إلى المدينة ولم يسجل أي حدث يذكر إلى غاية هذه الأثناء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • أوراسي

    روح المواطنة تستوجب التعاون المتين بين المواطن ورجل الأمن لحماية الوطن , التطاول الذي يصل حد محاولة أختراق المحيط الأمني لمؤسسة أمنية من مجهول يوضع تحت خانة الأفتراض بالأعتداء الخارجي ويشكل جرما خطيرا يستوجب من المكلف بالحراسة أستعمال كل الوسائل لمنع المعتدي من الأقتحام بما فيها أستعمال السلاح وهو فعل مرخص به كونه يدخل ضمن الدفاع الشرعي قانونا

  • احمد

    سكان الحدود دائما يرفعون مطلب فتح الحدود لأنهم مستفيدين من تهريب السلع والغذاء والدواء وقطع السيارات والبنزين المدعمين من طرف الدولة!
    أعرف أشخاص كانوا يدخلون سيارات سياحية من فرنسا وإيطاليا ويبيعونها في النيجر ومالي والتشاد مقابل رشاوي وبمساعدة سكان الحدود والأعيان! ولما تم غلق الحدود طارت الخبزة وأصبح الأثرياء ومافيا التهريب يدفعون بالزوالية للتظاهر والاحتجاج!
    صحيح الدولة سمحت في الجنوب والبلاد كلها ولكن التهريب يضّر باقتصاد الجزائر كاملة!

  • أبو : شيليا

    على الجيش أن لا يرحم في مثل هذه العملايات***لا لأعيان ولا مشايخ ***القانون فوق الجميع