-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

لن نرضى بأي مساس بالشريعة إلا بفتوى أهل الاختصاص

وهيبة سليماني
  • 1190
  • 15
لن نرضى بأي مساس بالشريعة إلا بفتوى أهل الاختصاص
أرشيف

احتفلت جمعية العلماء المسلمين، الأربعاء، بالذكرى التسعين لتأسيسها، وهذا بحضور مجموعة من الشيوخ والأستاذة، وأعضاء الجمعية، حيث تم التأكيد على مواصلة مشوارها المتمثل في الدفاع عن مقومات ومبادئ الأمة الجزائرية، في مقدمتهم الدين الإسلامي واللغة العربية.

وقال الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين التي تأسست بتاريخ 5 ماي 1931، إن التسعين سنة لا يعني سن الشيخوخة للجمعية والعجز عن أداء مهمتها فهي ملزمة اليوم أكثر بقضايا الوطن وهي أشد التزاما بمسيرة الدفاع عن المبادئ والقيم وتوحيد الكلمة وجمع الصفوف وحماية الثوابت ومقاومة الجهل والتخلف، والتيارات التي تهب علينا من كل جانب خاصة في زمن الرقمنة.

وعلى هامش هذه المناسبة، أكد قسوم لـ”الشروق”، أن الجمعية لن ترضى بأي قرارات سياسية أو آراء لبعض الزعماء في العالم العربي، تمس بالسنة النبوية، وإن أي فتوى تقبلها الجمعية، يشترط أن تكون من علماء الدين، والفقهاء، وكل ما يأتي من هنا وهناك فهو لا يهم ولا يؤخذ بعين الاعتبار، وجاء هذا التصريح ردا عن الحملة الشرسة التي تحاك ضد الإسلام، وعلى تصريحات تتحدث عن تعديل في الأحاديث الدينية.

وفي السياق، أكد الشيخ سعيد معول، خلال لقاء الاحتفال بمقر الجمعية بنادي الترقي بالعاصمة، على ضرورة بناء مدرسة دينية ثقافية بكل خصوصياتها، وهي تجسيد فعلي حسبه، لكل ما كانت ولا زالت تدعو إليه جمعية العلماء المسلمين، حيث يرى أن الموقع الجغرافي للجزائر يجعلها معرضة لكل الزوابع، وإن القدرة لمواجهة العصرنة، تتمثل في كيفية تقديم الفائدة والاستفادة.
وثمن الدور الذي لعبته جمعية العلماء المسلمين، خلال المرحلة الاستعمارية، حيث قال إنها كانت بمثابة رد فعل على احتفال الاستعمار الفرنسي لمدة 6 أشهر بمرور 100سنة على دخوله الجزائر، وأكدت لفرنسا أن الشعب الجزائري له خياراته وسيادته ولا يمكن أن يكون تابعا لها ولو أرادت ذلك لأنه بعيد عنها ثقافيا دينيا وجغرافيا.

ودعا الدكتور سعيد معول، إلى عدم الانشغال بماضي وتاريخ الجمعية وترك قضايا المستقبل وخاصة أننا نعيش حسبه تحديات مهمة وأساسية، يراها منوطة بجمعية العلماء المسلمين، والتي لا تزال تضم نخبة من المفكرين والعلماء.

للإشارة، فقد شارك في ندوة الاحتفال بالذكرى التسعين للجمعية، نخبة من العلماء والباحثين الجزائريين بينهم الدكتور عبد الرزاق قسوم، وعمار طالبي، محمد الهادي الحسني، ومولود عويمر، ومحمد الأمين بلغيث وسعيد معول، محمد دراجي، وتم بالمناسبة تكريم عدد من العلماء تقديرا لجهودهم المتعلقة بالعلم والتربية والإصلاح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • إلى معزة ولو طارت

    نحن نأتي بكرونولوجيا مواقف جمعية العلماء من الثورة، وهي مدونة في الارشيف ولكن لا تريد أن تصدقها. في حين الكل يعلم أن الثورة خطفت من التيارات الفرنكوعلمانية وقفزت على المبادئ التي أسست عليها الثورة وسلبها بذلك جيل لاي عرف صلاة ولا صياما، وأغلبه كان في الجيش الفرنسي. يكفي أن تتكلم عن الاف الجزائريين الذين يتقاضون أجرة العمل في الجيش الفرنسي، ويا ريت ترسمون لنا مخططا بيانيا لنعرف من أي جهة هم. هذه هي الحقيقة التاريخية

  • حقيقة تاريخية

    نتحدى من يأتينا بمصدر واحد طالبت فيه الجمعية بالاستقلال على غرار الاستقلاليين بداية بنجم شمال افريقيا 1926 وصولا الى حزب ج ت الوطني 1954 مرورا بحزب الشعب 1937 والانتصار للحريات الديموقراطية 1946 المنظمة الخاصة 1947 .... والذين كانت مطالبهم جلال الجيوش الفرنسية من البلاد والاستقلال الكامل . وأكرر من 1926 الى 1962 .

  • لا لتزييف التاريخ

    ولكن الله تعالى لم يأذن باشتعال شرارة الثورة المباركة إلا بعد 14 سنة من وفاة الإمام عبد الحميد بن باديس – عليه رحمة الله ورضوانه . - الشيخ البشير الابراهيمي لعبد الناصر: الشباب ليس مستعدا بعد للثورة، وهو الأدرى بحال الجزائر الروحي والمادي، وليس شاب يأكل الكرواسون بعد 50 سنة أمام الكمبيوتر. بعد الثورة: - حرر الشيخ فوضيل الورتلاني بيان مساندة في 15 نوفمبر، أي أياما فقط بعد انطلاق حرب التحرير، وهو دليل دامغ على بهتان من يقول غير ذلك من التيار العلماني الزوافي، ومن الشباب الجاهل الذي يتبعهم. -أكثر من 100 طالب بالجمعية قضوا خلال مشاركتهم بالثورة، و أكثر من 50 أو 60 منهم أصبحوا قياديين

  • لا لتزييف التاريخ

    - إذا كان اتهام الجمعية يعود لقبولها بمطلب الاندماج، فلماذا نقبل بأن يصبح فرحات عباس أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة، وهو أول المؤمنين بمبدأ الاندماج"، فلماذا الكيل بمكيالين؟، أما الزواف الذين عملوا على الاندماج وقت قوة الجزائر أيام الحكم العثماني، فإن الجمعية قبلت الاندماج أيام الفقر والقحط والضعف الجزائري. -شهادة المجاهد الشيخ عبد الرحمن شيبان الرئيس السابق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين –رحمه الله - عن موقف الإمام عبد الحميد بن باديس – رحمه الله – من الكفاح المسلح ومضمونها أن أحد رفقاء الشيخ ابن باديس هو الشيخ عبد الرحمن بن بيبي (لقبه الحقيقي يحي الشريف) أخبره

  • لا لتزييف التاريخ

    فهل يشكك أي مريض على أن المتدين الذي يحفظ القرآن ويصلي والناس نيام يسعى لرضاء المسيحيين؟؟؟ تكفينا أن آباء الكثير منكم يملكون وثائق تثبت عملهم في صفوف الجيش الفرنسي، وأنتم تقتاتون من تلك المنح. طهروا أجسامكم من مال جاء من عمالة للغرب قبل أن تكلمونا عن أسيادنا علماء الجزائر الذين حاربوا الحرف الفرنسي والثقافة الفرنسية، لصالح اللغة والثقافة العربية وهذا ما يؤلمكم. لماذا لا تجد العداء لابن باديس إلا من جهة معروفة بولائها لفرنسا؟ فقط تكفيكم هذه المعلومة: جماعة 22 الذين فجروا الثورة التحريرية 18 منهم درسوا في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والفروع الكشفية التابعة لجمعية العلماء.

  • فخور بالجمعية

    نفس المعلق يظهر بعدة تسميات كلما شكرنا الجمعية النظيفة من الخيانة لفرنسا، بعكس أجدادهم الذين حاربوا في صف فرنسا. هل حارب مؤسسوا الجمعية في صف فرنسا؟ أبدا. لكن نجد جهات معروفة في الجزائر هي من تدافع عن لغة فرنسا وثقافتها، هي من تعتنق دينها، هي من تقف للحفاظ على هوية فرنسا في هذا البلد، خاصة وأنها تسيطر على المال المشبوه والإعلام الممون بالمال المشبوه. أنكروا ذلك والكل يعلم من يتقاضى منح الخدمة في جيش فرنسا، لا كذب بعد اليوم.

  • تلميذ عبد الله رشدي

    أولا ربي يوفق كل مواطن يدافع عن دين هذا البلد، وثقافته العربية الإسلامية، ولا ضير أن الجمعية تسعى بكل ما أوتيت من قوة حتى تحافظ على إرث الرجال المخلصين الذين دافعوا بأموالهم وأرواحهم من أجل الحفاظ على الهوية، وسط خنق التيارات العلمانية المسيطرة على المال والإعلام في الجزائر، والتي تجوع وتسفه الجمعية عبر أقلامها المطيعة في كل مناسبة وكل تعليق. لكن يا سي قسوم، لا تظن أن الإسلام في الجزائر يسير نحو الأحسن، بل هناك انحلال مبالغ فيه، فقط في الإعلام تم قبر الحجاب، فكل الإشهار وكل المسلسلات تبرج ومعصية لله، وانقطعت الأحاديث الدينية وحل مكانها تفاهات خريجي الملاهي، فألا تظن أنه ينبغي تكثيف الدعوة كما يفعل أستاذي عبد الله رشدي؟

  • قل الحق

    الشريعة في الجزائر استولى عليها اتباع ربيع و رسلان الذين ظهرا فجاة كعلماء للامة و هم في سن متقدمة من العمر و لم نكن نسمع بهم من قبل. كل عاقل يفهم ما يحدث الا من ابى.

  • محتار

    وكيف لجمعية أسست بحكم قوانين فرنسية لم تحل بعد الاستقلال من قبل السلطات الجزائرية ولا زالت تمارس نشاطها في الجزائر المستقلة بشكل عادي ؟ مسألة قانونية فيها نظر !

  • ثانينه

    من هم رجال الاختصاص..جاب الخير مختص في الشريعه ولكنه حداثي ام ان السلفيين هم المختصين فقط لمادا هده النظره الاحاديه والمتزمته للدين لاوصايه علي كلام الله..لاتستعملوا الدين من اجل هيمنتكم علي الظعفاء من البشر اننا في القرن21.

  • أبو صهيب

    بالله عليكم من تقصدون بقولكم: "أن الجمعية لن ترضى بأي قرارات سياسية أو آراء لبعض الزعماء في العالم العربي، تمس بالسنة النبوية..........وجاء هذا التصريح ردا عن الحملة الشرسة التي تحاك ضد الإسلام، وعلى تصريحات تتحدث عن تعديل في الأحاديث الدينية". لعلكم تقصدون ما تحدث به محمد بن سلمان. إن كان هذا قصدكم فقد أبنتم تماما عن إخوانيتكم وحقدكم الدفين على المملكة المطبقة لشرع الله عز وجل في كثير من مناحي الحياة السياسية والاجتماعية رغم النقائص هنا وهناك خلافا تماما لما هو موجود في بلدنا من انتهاك لحرمات الدين في عديد الجوانب. وإذا كان هذا قصدكم فهو يستحق أن يكون أمرا مضحكا بامتياز لعلمنا أن أول منتهك لحرمة السنة النبوية من مدعي التمسك بالسنة هم الإخوان المسلمون ومشايخهم. فهل نسيتم كتب القرضاوي والغزالي المليئة بانتقاص السنن وإنكار أحاديث ثابتة حتى في الصحيحين البخاري ومسلم. ولماذا التغاضي عن شانئي السنة قديما وحديثا وعدم الرد تمام عليهم ما رأينا من جهودكم شيئا في ذلك. وهل نسيتم محاربي السنة وأهلها الكثيرين في الجزائر وأنتم في مقدمتهم. ما كان ردكم عليهم ودحضكم لشبهاتهم.

  • شاهد على العصر

    جاء في كتب اثار البشير الابراهيمي لارئيس جمعية العلماء المسلمين - الجزء 5 ما يلي : ... من يطالع بيان أول نوفمبر 1954 يلاحظ بدون شك ان هناك غيابا لمبادئ جمعية العلماء التي رسمتها للجزائر ماضيا ومستقبلا .... فكيف نتوقع أن يتبنى الشيخ الابراهيمي ذلك البيان على علاته وهو الأديب النابغ والممثل الرمز لجمعية أخذت على عاتقها استرجاع الشخصية العربية الاسلامية للجزائر ...

  • حوحو --- الجزائر

    وثمن قسوم الدور الذي لعبته جمعية العلماء المسلمين، خلال المرحلة الاستعمارية ... ويقول : الجمعية أكدت لفرنسا أن الشعب الجزائري له خياراته وسيادته ولا يمكن أن يكون تابعا لها ولو أرادت ذلك لأنه بعيد عنها ثقافيا دينيا وجغرافيا .... لكن في جريدة الشهاب - العدد 52 يا سي قسوم نقرأ ما يلي : " أسسنا مشروعنا على مبادئ فرنسا الدمقراطية التي برهنا كجميع الجزائريين على اخلاصنا لها وتعلقنا بها . كنا نعتبر فرنسا دولتنا ونعتبر أنفسنا ابنائها .. ندعوا الأمة الجزائرية للقيام بواجبها نحو دولتها.. لا يجوز بحال أن يفهم أننا معارضين لفرنسا التي هي للجميع .. " فمن نصدق : كلامك أو الجريدة ؟؟؟

  • أستاذ متقاعد

    تاريخ وماضي جمعيتكم ومنذ تأسيسها 1931 فصل فيها النوفمبريون الأوائل الذين رفعو السلاح ضد المستعمر الفرنسي منذ اللحظة الأولى من أمثال بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة والزعيم الطيب الوطني محمد بوضياف عضو لجنة 22 التاريخية والمجاهد عثمان بلوزداد ( أخ محمد بلوزداد ) عضو لجنة 22 التاريخية هو أيضا وعضو المنظمة السرية مع أخيه محمد بلوزداد ... الخ فقد أعلنوها صراحة بأن البادسيين كانوا يطالبون بالحاق الجزائر بفرنسا وكانوا ضد اندلاع الثورة التحريرية ... وهناك فيديوهات شاهدة على ذلك يمكن لأي كان مشاهدتها . ناهيك على ما كتبه ودونه هؤلاء في جرئدهم : الشهاب والبصائر.. حيث يمجدون فرنسا بكل وضوح ويكررون جمل لا تدعي الشك : ..إذا نظرتم وتأملتم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها الهادئة وتمسكها المتين بفرنسا ... الشريعة 17 جويلية 1933 .. الجزائريون أبناء فرنسا .. الشهاب العدد 47 ما دون في كتاب مذكرات مالك بن نبي ( العفن) . و كتاب اثار ابن باديس لزميله في الجمعية الدكتور عمار الطالبي ... تزوير التاريخ .قف .

  • حوحو - الجزائر

    وثمن قسوم الدور الذي لعبته جمعية العلماء المسلمين، خلال المرحلة الاستعمارية ... ويقول : الجمعية أكدت لفرنسا أن الشعب الجزائري له خياراته وسيادته ولا يمكن أن يكون تابعا لها ولو أرادت ذلك لأنه بعيد عنها ثقافيا دينيا وجغرافيا .... لكن في جريدة الشهاب - العدد 52 يا سي قسوم نقرأ ما يلي : " أسسنا مشروعنا على مبادئ فرنسا الدمقراطية التي برهنا كجميع الجزائريين على اخلاصنا لها وتعلقنا بها . كنا نعتبر فرنسا دولتنا ونعتبر أنفسنا ابنائها .. ندعوا الأمة الجزائرية للقيام بواجبها نحو دولتها.. لا يجوز بحال أن يفهم أننا معارضين لفرنسا التي هي للجميع .. " فمن نصدق : كلامك أو الجريدة ؟؟؟؟؟؟؟