-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطباء يقسمون مراحل انتشار الفيروس ويطمئنون الجزائريين

لن يتم تجميد الدراسة إلا إذا انتشر “كورونا” في هذه المناطق

وهيبة سليماني
  • 11292
  • 7
لن يتم تجميد الدراسة إلا إذا انتشر “كورونا” في هذه المناطق
أرشيف

طمأنت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، الجزائريين، بشأن “كورونا”، موضحة أن تسجيل إصابات بالفيروس المستجد في البليدة لا يشكل خطرا لدرجة انتشاره بين الأوساط الشعبية، خاصة أنه محصور حسبها في ولاية واحدة، حيث يمكن التحكم فيه ومنع وصوله إلى ولايات أخرى.

وقال البروفسور مصطفى خياطي، رئيس هيئة “الفورام”، إن الإصابة بفيروس “كورونا” تتعلق بأفراد من عائلة واحدة وهم موجودون في الحجر الصحي، مؤكدا أن الوضع لا يستدعي الإعلان عن حالة طوارئ قصوى، خاصة أن ذلك سيكون له مخلفات اقتصادية واجتماعية وسياسية.

ويرى خياطي أن انحصار الإصابات في ولاية واحدة ولو وصل إلى 1000 إصابة، يمكن التحكم فيها ومعالجتها، ولا يعتبر ذلك وباء صحيا وطنيا، مشيرا إلى أنه حتى في حال تسجيل حالات كورونا في ولايات مجاورة للبليدة، لا يمكن في أي حال من الأحوال، إعلان حالة الطوارئ، وتصنيف الفيروس كوباء وطني.

وعن الوضع الذي يمكن أن يدفع السلطات الجزائرية إلى إعلان حالة طوارئ قصوى، وغلق المدارس وتوقيف العمل، وإلزام الجزائريين بالبقاء في بيوتهم، قال البروفسور خياطي، إن هذا مستبعد جدا، ولكن إذا وصل الأمر، حسبه، إلى تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، عبر ولايات متوزعة عبر الوطن ومتباعدة، ولو كانت هذه الولايات قليلة، فهنا الخطر الذي لا يمكن تجاهله، الذي يستدعي بالضرورة إعلان حالة الطوارئ.

وأشار خياطي إلى أن الصين استطاعت أن تتحكم في فيروس كورونا بدليل حسبه، أن عدد الحالات التي أعلنت عنها، أقل من حالات الإصابة الموجودة عبر العالم.

ومن جهته، اعتبر رئيس عمادة الأطباء، الدكتور محمد بقاط بركاني، تسجيل كورونا في الجزائر، لا تصنف في خانة “العدوى” على أساس أنها مستوردة، وتتعلق بعائلة واحدة، ويكمن الخطر حسبه، عند تسجيل حالات إصابة عبر ولايات متفرقة عبر الوطن، داعيا إلى توضيحات شافية وكافية من وزارة الصحة لإزالة المخاوف في الأوساط الجزائرية، خاصة أن هذه المخاوف قد تخلق مشاكل أخرى محلية في البليدة أو وطنية.

وأكد أن 22 حالة المشتبه في انتقال عدوى كورونا إليها من المصابين بهذا الفيروس وهم من نفس العائلة، يتوقع ألا يكونوا مصابين، حيث تم حجرهم للتأكد والاطمئنان على صحتهم، ويبقى حسبه، تسجيل حالات كورونا في الجزائر، كإصابة مستوردة، اقتصرت على عائلة واحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • الاء

    نشالله برك مينحولناش الفصل الثالث على خاطر انا ديت 9فصل الثاني ادعولي نطلع ربي يعيشكم

  • مراهق 16 سنة

    وأشار خياطي إلى أن الصين استطاعت أن تتحكم في فيروس كورونا بدليل حسبه، أن عدد الحالات التي أعلنت عنها، أقل من حالات الإصابة الموجودة عبر العالم.

    انت تكذب يا خياطي عدد المصابين :97 الف
    الصين لوحدها 80الف

    راهو عندتا الانترنت

  • Ahmed

    C EST VRAI QU IL YA DES MEDECINS EN ALGRERIE MAIS NON

  • الجزائر العميقة

    وزارة الصحة هي الوباء الأكبر الذي يتطلب المعالجة استعجاليا، هؤلاء المسؤولين والأطباء بالوزارة بني عميس يسيرون سنين ضوئية خلف قرنائهم في الدول المتقدمة نسبيا ؟؟؟؟ أتفه الأزمات أفضت إلى كوارث بسببهم

  • شخص

    راهم يستناو حتى يوقع فاس في الراس ؟

  • الاحتياط

    من باب الاحتياط - أوقفوا كل لقاءات كرة القدم داخليا وخارجيا ، واغلقوا الملاعب.

  • احمد

    المشكل ماعندناش ثقة في الوزارة وفي قطاع الصحة لانه لو انتشر بالجزائر لينا غير ربي سبحانو ثم خلطات جداتنا فمستشفياتنا لم تكن صالحة للصحة حتى بدون كورونا
    ثم الدول المحترمة اغلقت الرحلات الجوية الى الدول الموبوءة كايطاليا وفرنسا الا نحن قالك مانعطلوش مصالح المواطنين يعني مصالح مليون ميقري اكبر من مصلحة 43 مليون حاصل هنا