لهذا السبب لا يلعب “الخضر” مقابلات ودّية في “الأدغال”

قدّم مساعد الناخب الوطني مزيان إيغيل تفسيرات لِعدم إجراء “الخضر” مقابلات ودّية خارج الوطن، وبِالضبط في ملاعب القارة السمراء.

وتوشك أن تمرّ سنة ولم يستطع الناخب الوطني رابح ماجر الإيفاء بإلتزامته، في تنظيم مباراة تحضيرية لِتلاميذه في القارة السمراء.

وقال مزيان إيغيل إن الفاف اتّصلت بِعديد اتحادات الكرة الإفريقية، من أجل تنظيم مقابلات ودّية لـ “الخضر” بِملاعب هذه البلدان. ولكن الردّ كان سلبيا.

وأضاف التقني إيغيل أن كل منتخبات القارة السمراء الذين اتّصلت بهم الفاف، قبلوا المقترح، لكن اشترطوا إجراء المقابلات الودّية بِالجزائر أو أوروبا.

ويعتقد مزيان إيغيل أن منتخبات القارة السمراء لا تحوز الإمكانيات اللازمة، لِتنظيم مقابلات ودّية “محترمة” وعالية المستوى الفني.

وكان الناخب الوطني رابح ماجر لمّا أمسك بِالزمام الفني لـ “الخضر” في الخريف الماضي، صرّح بِأنه يُخطّط لِبرمجة مقابلات ودّية لِأشباله بِملاعب القارة السمراء، من أجل التعوّد على الظروف المناخية والمنشآت الكروية هناك. خاصة وأن المنتخب الوطني يُعاني كثيرا في “الأدغال”، على غرار ما يحدث له في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

ولا يحمل سجّل “الخضر” إجراء مقابلات ودّية في “الأدغال”، بِإستثناء مواجهات تُحسب على أصابع اليد الواحدة، مثلما هو الشأن مع مشاركة المنتخب الوطني في دورة ودّية بِالغابون، قبيل خوض أشبال علي فرقاني “كان” جنوب إفريقيا 1996. أو مواجهة جنوب إفريقيا في جانفي 2013، أيّاما قلائلَ قبل تنظيم هذا البلد البطولة الإفريقية.