-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لهذا السبب لم يفقد 3 مشاهير “العلامة الزرقاء” على تويتر رغم رفضهم الدفع!

الشروق أونلاين
  • 1542
  • 0
لهذا السبب لم يفقد 3 مشاهير “العلامة الزرقاء” على تويتر رغم رفضهم الدفع!

فقد عدد كبير من المشاهير، مساء الخميس، علامات توثيق حساباتهم على تويتر، فيما بقيت عند 3 شخصيات رغم رفضهم الدفع.

وقال موقع “ذا فيرج” إن المشاهير الثلاثة الذيم لم يفقدوا “العلامة الزرقاء” رغم رفضهم دفع ثمن خدمة التحقق هم: الممثل الكندي ويليام شاتنر، نجم كرة السلة ليبرون جيمس والكاتب الأمريكي ستيفن كينغ.

واستغرب عدد من المتابعين بقاء العلامة الزرقاء على حسابات هؤلاء رغم أنهم كانوا قد عارضوا هذه الخطوة في وقت سابق.

وحسب “ذا فيرج”، فإن مالك الموقع إيلون ماسك تكلف شخصيا بدفع ثمن خدمة التحقق من حسابات المشاهير الثلاثة.

وقال كينغ على حسابه في تويتر: “يظهر حسابي على تويتر أنني اشتركت في خدمة Twitter Blue. لم أفعل”.

ورد عليه ماسك بالقول: “على الرحب والسعة.. ناماستي”.

وعلامة التوثيق أو “العلامة الزرقاء” على تويتر تساعد في توثيق هوية حامليها وتميزهم عن المحتالين.

وكان لدى تويتر نحو 300 ألف مستخدم موثق بموجب نظام التوثيق الأزرق، الكثير منهم صحفيون ورياضيون وشخصيات عامة.

يشار إلى أن تكلفة الاحتفاظ بالعلامات تتراوح بين 8 دولارات شهريا للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهريا لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولار شهريا لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

مشاهير يفقدون الشارة الزرقاء على تويتر

من جانبها قالت صحيفة “الغارديان” إن حالة من الفوضى سادت تويتر بعد 24 ساعة من إزالة الشارات الزرقاء من الحسابات الموثقة مع انتشار حالات انتحال الهوية والمعلومات الكاذبة.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن هذه الخطوة جاءت تحت إشراف المالك الجديد للطائر الأزرق، إيلون ماسك، الذي تعهد بجعل شركة تويتر المتعثرة، مربحة بأي وسيلة كانت.

ومنذ توليه زمام الأمور، يحاول ماسك إجبار المستخدمين على الدفع مقابل خدمات التحقق التي كانت مجانية في السابق، للشخصيات المعروفة والمشاهير والصحفيين.

والخميس، فقد مستخدمو تويتر البارزون علامات التوثيق الزرقاء التي ساعدتهم في التحقق من هويتهم وتمييزهم عن المحتالين، باستثناء أولئك الذين قرروا دفع الرسوم البالغ قيمتها 8 دولارات شهريا.

من بين المشاهير الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء، بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والنجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، ونجم الكرة الجزائرية، رياض محرز، الذي قال: “لن أدفع لمثل هذه الأفكار الغريبة”.

في مارس، أظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية أن ماسك يقدر حاليا قيمة تويتر بعشرين مليار دولار، بعدما كانت القيمة التقديرية 44 مليارا عند استحواذه على الشبكة الاجتماعية خلال أكتوبر.

وبموجب نظام التوثيق الأصلي للشركة، يملك تويتر ما يقرب من 400 ألف حساب تم التحقق من هويتهم، مما يعني أن الشركة تأكدت من هوية المستخدمين لهذه الحسابات سواء كانوا شخصيات أو جهات رسمية.

لكن النظام الجديد للشركة بعد استحواذ ماسك عليها، يتوجب على صاحب الحساب الاشتراك في خدمة “تويتر بلو” للحصول على الشارة الزرقاء حتى لو كان الحساب يحمل اسما مستعارا.

وأدى ذلك إلى انتحال كثير من المستخدمين هوية أشخاص معروفين من خلال إنشاء حسابات مزيفة تحمل أسماءهم.

وقالت “الغارديان” إن “العملية الفوضوية” لموقع تويتر أدت لانتحال شخصيات بارزة مثل الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، والسناتور الأميركي الراحل، جون ماكين.

كما نشر آخرون تغريدات مزيفة على أنها تابعة لحسابات إخبارية تحتوي على معلومات مضللة تسخر من ماسك.

وبينما تقدم شركة تويتر الآن علامات ذهبية لـ “المؤسسات التي تم التحقق منها” وعلامات رمادية للمؤسسات الحكومية والشركات التابعة لها، لم يكن من الواضح سبب ظهور تلك العلامات ببعض الحسابات دون غيرها.

وتتراوح تكلفة الاحتفاظ بالعلامات بين 8 دولارات شهريا للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهريا لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولارا شهريا لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

ومن بين حسابات المؤسسات المعروفة التي فقدت علامات التوثيق، تلك التي تتبع وكالة الأنباء السعودية (واس)، حيث فقدت علامات التوثيق، بما ذلك الحساب المخصص للأخبار الملكية.

وعكف مغردون سعوديون على إنشاء قائمة بالحسابات الرسمية التي أزيلت عنها شارات التوثيق في سبيل الحد من انتحال صفتها.

وأثارت القدرة على الظهور كمنظمات وشخصيات حقيقية – موثقة – مخاوف من أن يفقد تويتر مكانته كمنصة للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة من مصادر موثوقة، بما في ذلك في حالات الطوارئ.

وبدأت الحسابات المزيفة التي تدعي تمثيل عمدة شيكاغو، لوري لايتفوت، ووزارة النقل في شيكاغو ووزارة النقل في إلينوي بتبادل الرسائل خلال وقت مبكر من، الجمعة، تدعي كذبا أن طريق ليك شور درايف بالمدينة – وهو طريق رئيسي – سيغلق أمام حركة المرور الخاصة بدء من الشهر المقبل.

والجمعة، فقدت الحسابات الأصلية لعمدة شيكاغو ووكالات النقل علامات التوثيق، بحسب الصحيفة البريطانية.

وقال مكتب لايتفوت إن المدينة على علم بالحسابات المزيفة و”تعمل مع تويتر لحل هذا الأمر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!