لهذه الأسباب غاب بلايلي عن سفرية نادي قطر! 

غاب الدولي الجزائري يوسف بلايلي عن سفرية فريقه نادي قطر نحو صربيا للدخول في تربص مغلق، استعدادا للموسم الجديد، يأتي هذا أيام قليلة عن انطلاق تربص المنتخب الوطني تحسبا لانطلاق تصفيات كأس العالم 2022.

أثار غياب بلايلي عن بداية تربص ناديه قطر القطري، على عكس مواطنه جمال بلعمري، العديد من علامات الاستفهام في ظل الأخبار المنتشرة هنا وهناك بخصوص وجود خلافات بينه وبين إدارة النادي القطري تتعلق أساسا بالجانب المادي، غير أن تقارير إعلامية مقربة من النادي القطري أشارت إلى أنه لا توجد قضية اسمها “بلايلي”، وكل ما في الأمر أن فحص “البي سي آر” الذي أجراه اللاعب نتائجه تأخرت في الصدور، ما جعله يؤخر سفره إلى موعد لاحق لاسيما في ظل القيود المفروضة في الجزائر التي تشهد موجة ثالثة من انتشار فيروس كورونا.

ورغم ذلك إلا أن تمكن بلعمري من السفر مع فريقه، يضع بلايلي في خانة “المشاكس” واللاعب الذي لم يتعلم الدرس من تجاربه وأخطائه السابقة، حيث ورغم استبعاده لفترة طويلة من قبل مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، إلا أن ابن “الباهية” يبقى وفيا لتقاليده وعدم انضباطه رغم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها.

وبلا شك فإن تصرف بلايلي هذا، خاصة وفي حال تأخر كثيرا عن تحضيرات فريقه في صربيا، سيؤثر لا محالة على مكانته مع المنتخب الوطني وقد يغض النظر المدرب بلماضي عن استدعائه، لاسيما في ظل تألق بن رحمة مع فريقه وست هام الإنجليزي في فترة التحضيرات، مع العلم أن بلماضي أعلن في أكثر من مناسبة عن عدم ضمه أي لاعب لا يكون ملتزما أو لا يشارك بصورة منتظمة مع ناديه.

وتأتي تصرفات بلايلي قبل أقل من شهر على بدء تربص المنتخب الوطني لمباراتي “الخضر” أمام جيبوتي وبوركينا فاسو، وذلك في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.

يذكر أن بلايلي كان أحد عناصر المهمة في تتويج المنتخب الوطني بكأس أمم أفريقيا عام 2019 في مصر، كما يبقى في نظر الكثير من محبيه ومتابعيه وأنصار “الخضر”، نجما كبيرا في عالم كرة القدم، ينقصه القليل من الحكمة في ضبط تصرفاته خاصة أثناء الغضب، وهي النصائح التي وجهها له الناخب الوطني جمال بلماضي مؤخرا، إن أراد أن يكون لاعبا من الطراز العالي.