-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يبعد عن جوفنتوس بنقطة واحدة وأمامه فرصة العمر

لهذه الأسباب يريد لازيو مواصلة الكالشيو برغم خطر كورونا

لهذه الأسباب يريد لازيو مواصلة الكالشيو برغم خطر كورونا

لا يوجد في العالم في الوقت الحالي، فريق يريد العودة للعب مثل نادي لازيو روما، برغم مخاطر كورونا وهلاك مالا يقل عن 10 آلاف شخص في العاصمة الإيطالية ومنهم أنصار لازيو الذين راحوا ضحية الوباء القاتل، وفي كل يوم تخرج إدارة لازيو روما باقتراحات، وكان آخرها طلب إجراء مباراة فاصلة بين الفريق ونادي جوفنتوس، ويُمنح بعدها اللقب للفائز على أن تجري المباراة الفاصلة في الألمبيكو في العاصمة، وهو ملعب فريق لازيو، ولمن نسي بعد قرابة شهرين من التوقف، فإن نادي لازيو احتل في الجولة 26 قبل انتشار الفيروس، المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الرائد جوفنتوس، ولازيو متفوق على الثالث الإنتير بثماني نقاط كاملة مع احتفاظ الإنتير بمباراة متأخرة، يحدث هذا على بعد 12 جولة عن نهاية الدوري الإيطالي، وواضح بأن إنهاء الموسم كاملا شبه مستحيل، ولعب ثلاث مباريات في الأسبوع قد لا يكفي، وفي حالة تحققه فإن لازيو سيصبح قادرا على المفاجأة، إذا علمنا بأنه طلب من لاعبيه المحافظة على لياقتهم من أجل تفجير المفاجأة الكبرى بحرمان رفقاء رونالدو من اللقب الذي احتفظوا به لمدة عقد كامل.

لا حلم للإيطاليين سوى العودة لمتنفسهم الأول وهو كرة القدم، والأرقام التنازلية للوفيات والحالات المؤكدة، صار يبشر بإمكانية العودة تحت أي بروتوكول وشروط ومن دون جمهور، وسيذكر أنصار لازيو طول عمرهم لقبا أحرزوه في حالة تحققه، لأنه تزامن مع وباء كورونا، الذي يعتبر أول جائحة في تاريخ البشرية توقف كل دوريات الكرة العالمية وتسجن لاعبي كرة القدم في منازلهم لمدة قاربت الشهرين لحد الآن.

في إيطاليا التي يتكون دوريها العام من 20 فريقا، يتواجد ثلاثة لاعبين جزائريين، هم إسماعيل بن ناصر الذي ينشط مع الميلان، ويحتل المركز السابع بفارق 12 نقطة عن أطلنطا صاحب المركز الرابع المؤهل لرابطة أبطال أوربا، إضافة إلى فوزي غلام الذي يلعب لنابولي صاحب المركز السادس بفارق تسع نقاط عن أطلنطا ورابطة أبطال أوروبا، ويلعب أيضا في إيطاليا محمد فارس مدافع سبال صاحب المركز 19 بفارق سبع نقاط عن جنوة من أجل النجاة من السقوط.

ويسيطر على قيادة ترتيب الهدافين المهاجم الإيطالي إيموبيلي نجم لازيو الذي سجل 27 هدفا تاركا المرتبة الثانية لرونالدو بـ21 هدفا، ثم البلجيكي لوكاكو لاعب الإنتير بـ17 هدفا، وحتى في التمريرات الحاسمة يبصم لاعب لازيو الإسباني لويس ألبيتو على 12 تمريرة، ويليه الأرغوياني غوميز بـ 10 أهداف مع فريقه المفاجأ أطلنطا.

فإضافة إلى أطلنطا المتأهل إلى الدور الربع النهائي من رابطة أبطال أوربا، فإن المفاجأة أيضا في لازيو روما، فريق من دون إمكانات جاره روما ولا جوفنتوس، ومع ذلك تألق تحت قيادة مدربه إينزاغي الذي يعلم بأن فرصة العمر سنحت له وفارق نقطة أمام جوفنتوس فتحت شهيته للمغامرة من أجل انتزاع لقب لا يختلف كثيرا عن لقب الدوري الإنجليزي الذي حققه ليستر سنة 2016، ولا يكاد لازيو روما يضم لاعبين معروفين، ومع ذلك حقق نتائج لم تخطر على بال أنصاره وأنصار بقية الأندية، ففي الدفاع يضم شقيق البليجكي لوكاكو والبرازيلي لويس فيليبي، وينشط في خط الوسط، الإيطالي لازاري والبرازيلي أوندري أندرسن، وفي الهجوم فجر إيموبيلي المفاجأة بتفوقه على رونالدو بمساعدة لاعبين غير معروفين مثل الإسباني جوني والكولومبي كايسيدو.

كان من المفروض أن يسافر لازيو روما من العاصمة الإيطالية في السادس والعشرين أفريل إلى تورينو لملاقاة جوفنتوس في مباراة الموسم، سيكون فيها التعادل نتيجة إيجابية تقرب لازيو من حلم العمر، وحتى لو فقد لازيو اللقب فإن تواجده في منافسة رابطة أبطال أوربا، سيكون إنجاز كبير جدا، لفريق عريق يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1900 وضم عددا من اللاعبين الكبار تقمصوا ألوانه ومنهم المدرب الحالي الشهير مانشيني، لكنه لم يضم من اللاعبين الجزائيين في تاريخه سوى مراد مغني، ولكن مرور مراد بلازيو كان في فترة سيئة للنادي بنتائجه المتوسطة في الكالشيو وأيضا في أوربا ليغ التي شارك فيها وخرج من دور المجموعات، قبل أن يصاب مغني في إحدى مباريات الخضر في أمم إفريقيا في أنغولا، ويودع النادي نهائيا.

يخطئ من يظن بأن الدوري الإيطالي فقد طعمه، فهو مازال يملك نفس توابل الإثارة والجمال، ويكفي تسمية أنديته وثقلها أوروبيا وعالميا، لنعرف بأنها قادرة جميعا على العودة ومنها لازيو روما.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!