-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عودة "الخضر" وإبهار "الشان" وصدمة أسرة البيض..

مؤامرات لقجع وتألق سوسطارة ومحاكمة عطال أبرز أحداث 2023

صالح سعودي
  • 2837
  • 0
مؤامرات لقجع وتألق سوسطارة ومحاكمة عطال أبرز أحداث 2023

عرفت الرياضة الجزائرية الكثير من الأحداث والإنجازات والتحولات خلال العام 2023، ما يجعلها فرصة مهمة للتقييم للخروج بغية تثمين كل ما هو ايجابي وتصحيح النقائص المسجلة. وفي الوقت الذي تألق إتحاد الجزائر بافتكاكه لقبين قاريين تحت قيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، فقد عانت الكرة الجزائرية من مؤامرات المغربي فوزي لقجع في دواليب الكاف، مثلما عانى الدولي يوسف عطال من العنصرية والمتابعات القضائية من طرف إدارة فريقه نيس والقضاء الفرنسي.

تطوي سنة 2023 على وقع الكثير من الأحداث والذكريات التي شهدتها الرياضة الجزائرية، ففي الوقت الذي سجل المنتخب الوطني عودة قوية لم يذق خلالها طعم الانهزام طيلة العام، فقد أبهرت الجزائر في تنظيم عديد المنافسات القارية والإقليمية مثل “الشان” وكأس إفريقيا أقل من 17 سنة والألعاب العربية، بدون نسيان صدمة حادث انقلاب أسرة مولودية البيض ووفاة الحارس والمدرب المساعد، ناهيك عن رحيل عدة وجوه وشخصيات رياضية معروفة خلال العام 2023. وحسب الأستاذ عيسى بلخباط من جامعة بسكرة فقد شهدت الرياضة الجزائرية توهجا لافتا في بعض التخصصات يتصدره في مجال كرة القدم تتويج نادي إتحاد العاصمة بلقبين قاريين يعكس عودة “المسامعية” بقوة إلى المحفل القاري. كما أنهى المنتخب الوطني سنة 2023 من دون هزيمة ليعكس “الخضر” حسب قوله عودتهم إلى التألق مجددا بعد الإخفاق المر في موقعة تشاكر ضد الكاميرون، في انتظار التأكيد في كان كوت ديفوار القادمة. كما شهد الدوري الجزائري حسب محدثنا توافدا من قبل مجموعة من اللاعبين الدوليين على غرار بلايلي وبلعمري وقديورة ومبولحي.

ومن الأحداث البارزة لهذه السنة على صعيد كرة القدم الوطنية هي العودة القوية للمؤسسات العمومية للإشراف على كثير من نوادي البطولة الوطنية على غرار سوناطراك وسونلغاز وموبيليس ما من شأنه أن يعطي دفعة قوية للبطولة المحترفة. كما شهدت باقي الرياضات حسب الأستاذ بلخباط تألقا لافتا في الألعاب العربية التي نظمتها الجزائر والتي توج فيها العديد من الرياضيين الجزائريين بالعديد من الميداليات من المعادن الثلاثة. كل هذا يأتي مكملا للتنظيم المحكم الذي ميز تنظيم الجزائر لهذه الأحداث الرياضية ليؤكد على قدرة الجزائر الرياضية والتنظيمية ووزنها الإقليمي والقاري.

تنظيم باهر لـ”الشان” وعدة منافسات قارية وإقليمية

كانت سنة 2023 مناسبة أخرى للجزائر حتى تبرهن على حنكتها في التنظيم الجيد للمنافسات القارية والإقليمية ببصمة عالمية. والبداية كانت مع منافسة “الشان” التي نجحت من جميع المقاييس الفنية والتنظيمية والجماهيرية، بدليل المرافق العالمية التي عرفتها الجزائر مثل ملعب نيلسون مانديلا ببراقي وملعب ميلود هدفي بوهران، ناهيك عن إعادة افتتاح ملعبي حملاوي بقسنطينة وعنابة. وفي السياق ذاته فقد وصل المنتخب الوطني إلى النهائي في ذات المنافسة وخسر أبناء بوقرة بركلات الترجيح. كما كانت الجزائر في مستوى التطلعات حين أقدمت على تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكذلك منافسة الألعاب العربية التي عادت إلى الواجهة من بوابة الجزائر بعد غياب طويل (آخر نسخة جرت عام 2011 بقطر)، حيث تم اختيار أربع مدن ساحلية لتنظيم هذا الحدث العربي المميز، وهي عنابة ووهران والعاصمة وتيبازة ومدينة داخلية واحدة هي قسنطينة. وقد كانت الفرصة لتألق الرياضيين الجزائريين بحصد أكبر عدد من الميداليات، مثلما برهنت الجزائر على حنكتها التنظيمية وحرصها على تعزيز قاعدتها من المرافق الرياضية والبنى التحتية وغيرها من الجوانب التي تجعل الجزائر تنافس أي بلد في تنظيم واحتضان اكبر التظاهرات الرياضية القارية والإقليمية وحتى العالمية.

صادي يخلف زفيزف على رأس “الفاف” أملا في عهد جديد

من جانب آخر، بقيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفية لغياب الاستقرار، بدليل إرغام رئيس الفاف زفيزف على مغادرة مبنى دالي إبراهيم بعد عام واحد فقط على خلفية فشله في كسب رهان ضمان عضوية في اللجنة التنظيمية بـ”الكاف”، ما جعل الفاف يتداول عليها 4 رؤساء في 4 سنوات، وهم زطشي ثم شرف الدين عمارة الذي خلفه زفيزف تاركا مكانه لوليد صادي الذي تولى المهمة من أجل عهد جديد مبني على رد الاعتبار للكرة الجزائرية اداريا وفنيا ودبلوماسيا، ما جعله يتخذ عدة قرارات حازمة في هذا الجانب، مثلما أعلن دعمه الكامل للمنتخب الوطني وجميع المبادرين الراغبين في خدمة الكرة الجزائرية. وحسب الأستاذ عيسى بلخباط فإن أحد أبرز أحداث هذه السنة وصول السيد وليد صادي لرئاسة الفاف خلفا لجهيد زفيزف. مضيفا أن هذا الأخير تنتظره الكثير من التحديات في النهوض بكرة القدم الجزائرية عبر إعادة ترتيب البيت ورد الاعتبار لها وطنيا وقاريا.

وقفة الجماهير مع غزة ومتاعب عطال مع التوقيف والمتابعة القضائية

وإذا كانت الرياضة بشكل عام وكرة القدم على الخصوص هي فرصة ومتعة في الملعب والمدرجات، فإنها أيضا تشهد على تبليغ رسائل إنسانية بطريقة فعالة، وهو ما قامت به الجماهير الجزائرية التي كانت لها وقفة تضامن مطلقة مع سكان غزة اثر العدوان الصهيوني المتواصل منذ مطلع شهر أكتوبر المقبل، وهي نفس المواقف التي تحلى بها نجوم الكرة الجزائرية في مختلف البطولات الأوروبية والخليجية، وهو الأمر الذي خلف مشاكل وضغوط على بعض اللاعبين يتقدمهم المدافع يوسف عطال الذي يمر بوضعية استثنائية بسبب المتاعب التي لاحقته منذ الموقف المشرف الذي اتخذه، من خلال التنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على سكان غزة، وهو الأمر الذي جرّه إلى متاعب مع ناديه نيس وكذلك القضاء الفرنسي الذي رفع ضده دعاوى قضائية جعلته محل حصار، بدليل منعه من مغادرة التراب الفرنسي إلى غاية محاكمته بعد اعتقاله من طرف شرطة مدينة نيس شهر نوفمبر المنصرم، ناهيك عن العقوبة الرياضية التي تعرض لها من الاتحاد الفرنسي وفريقه نيس بحرمانه من اللعب لمدة 7 مباريات كاملة، وهي العقوبة التي أثرت فيه نفسيا وفنيا، ما جعل الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال بلماضي يراعي وضعيته بوقفة معنوية حتى يحافظ على تركيزه تحسبا لـ”كان 2024″، وكذلك إمكانية تحويل وجهته الكروية بعيدا عن نادي نيس الفرنسي. كما عرفت البطولة الوطنية توقفا مؤقتا كموقف تضامني صريح مع إخواننا في غزة وفلسطين بشكل عام.

عام بدون انهزام لـ”الخضر” في المواعيد الرسمية والودية

وعرف المنتخب الوطني عودة ايجابية، من خلال النتائج الإيجابية المسجلة في مختلف المواعيد الرسمية والودية، وهو الذي لم ينهزم طيلة عام 2023، ما مكن أبناء المدرب جمال بلماضي من حسم البرهنة في تصفيات كأس أمم أفريقيا المؤهلة لـ”كان 2024″ بكوت ديفوار بـ 5 انتصارات وتعادل وحيد، ناهيك عن انطلاقته القوية في جولتي افتتاح التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، ناهيك عن الوجه الإيجابي الذي أبان عنه في عديد المباريات الودية، من ذلك فوزه أمام السنغال بملعب هذا الأخير وتعادله أمام تونس ومصر، ليصل بذلك إلى تنشيط 10 مباريات (6 رسمية و4 ودية) بحصيلة سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وهجوم سجل 18 هدفا، حتى انه في 8 مباريات متتالية لم يتعادل سوى في مباراة واحدة وفاز في المباريات السبع الأخرى. وهو انجاز معنوي مهمة لزملاء عمورة حتى يركزوا جهودهم على التحديات الهامة التي تنتظرهم بمناسبة العرس القاري المرتقب مطلع شهر جانفي في كوت ديفوار.

مؤامرات لقجع في “الكان” وحرمان الاتحاد ومحرز من جوائز “الكاف”

ويجمع الكثير من المتتبعين على حجم المؤامرات التي تتعرض لها الكرة الجزائرية من طرف عصابات في الكاف يتقدمهم المغربي فوزي لقجع الذي لا يهنأ له بال بتألق الجزائر في المحافل القارية والعالمية، ما يجعله يوظف جميع ممارساته الدنيئة في الكواليس، بدليل الفضيحة التي عرفها حفل توزيع جوائز الكاف نهاية العام 2023، وسط موجة من التساؤلات حول طريقة التقييم التي تتم لاختيار أحسن لاعب إفريقي وأفضل فريق في القارة السمراء وكذلك أحسن مدرب، خاصة بعد إقصاء كل ما هو جزائري، وفي مقدمة ذلك قائد “الخضر” رياض محرز الذي حقق مسيرة مميزة خلال 2023 مع نادي مانشيستر سيتي وكذلك تألقه في الدوري السعودي، والكلام ينطبق على اتحاد الجزائر الذي نال لقبين قاريين في حوالي شهرين (كأس الكاف والكأس الإفريقية الممتازة) بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، ما جعل هذا الأخير يقاطع حفل “الكاف”. كما صبت الكواليس التي مارسها لقجع في أروقة “الكاف” إلى اتخاذ قرار استباقي من طرف رئيس “الفاف” وليد صادي يقضي بسحب الجزائر لملف ترشحها لتنظيم “كان 2025 و2027″، وهذا بحجة السياسة الجديدة المتبعة من “الفاف” التي تعطي الأولوية لتطوير الكرة الجزائرية حتى تعود إلى الواجهة بلغة الميدان والإنجازات، مثلما كان هذا الانسحاب رسالة مضمرة لفضح ممارسات “الكاف”، كما تعد صفعة قوية للأطراف التي لا تزال تلعب في مستنقع الكواليس من اجل مصالح ضيقة بقيادة المغربي فوزي لقجع وكل من يسير على فلكه.

عصافير هاجرت ودوليون عادوا إلى البطولة المحلية

وعرفت البطولة الوطنية هذا الموسم عدة مسائل لفتت الانتباه، وفي مقدمة ذلك عودة عديد الدوليين واللاعبين المحترفين إلى أرض الوطن لخوض تجارب كروية مع أندية محلية، على غرار بلايلي قادما من الدوري الفرنسي، والكلام يقال على المدافع جمال بن العمري الذي حط الرحال من جديد في البطولة الوطنية بعد ما حمل ألوان عدة أندية في الخليج وخاض تجربة احترافية قصيرة في فرنسا، فيما عرف شباب بلوزداد هو الآخر جلب عدة لاعبين دوليين قادمين من أوروبا والخليج، في صورة أسامة درفلو وحسين بن عيادة، إضافة إلى المدافع قديورة والحارس مبولحي اللذان اكتشفا لأول مرة البطولة الوطنية. من جانب آخر، فقد شهدت البطولة الوطنية تصدير عدة مواهب كروية نحو أوروبا والخليج، وفي مقدمة ذلك لاعبي اتحاد الجزائر محيوص وهيثم لوصيف اللذان شدا الرحال إلى نادي إيفردون السويسري، ولاعب بلوزداد ميريزق الذي التحق بفريق فنزيلا البرتغالي، فيما تعاقد اللاعب دراوي مع الوداد البيضاوي المغربي ويوسف فلاحي من وفاق سطيف مع النادي البنزرتي التونسي، أما لاعب اتحاد بسكرة محمد أمين عبيد فقد جرب حظه مع نادي حطين السعودي، وهي تجارب كروية بالمقدور أن تمنح آفاقا أوسع لهذه الأسماء بغية السير على خطى عطال وبن سبعيني وعمورة وزرقان والبقية، انطلاقا من أهمية الاحتراف للاعبين المحليين بعد بروزهم في البطولة الوطنية.

سوسطارة بلقبين قاريين.. بلوزداد ضيع “الدوبلي” والشلف تفتك الكأس

وعرفت الكرة الجزائرية تألق عدة أندية على الصعيدين المحلي والقاري، وفي مقدمتهم إتحاد الجزائر الذي عرف كيف يعيد الكرة الجزائرية إلى واجهة التتويجات الإفريقية، وهذا بعد افتكاكه كأس الكاف وكذلك الكأس الإفريقية الممتازة تحت قيادة المدرب عبد الحق بن شيخة الذي عرف كيف يوظف خبرته في مثل هذه المنافسات لصنع الفارق وقلب الموازين لصالح أبناء سوسطارة، ما جعل الكثير يصفونه بزعيم النهائيات الحاسمة، وهو الذي أطاح بنادي القرن الأهلي المصري خلال مباراة الكأس الإفريقية الممتازة، مثلما عرف كيف يعبد الطريق في منافسة كأس الكاف ليتم حسم النهائي أمام فريق ليانغ أفريكانز التنزاني. وعلى الصعيد المحلي بقي شباب بلوزداد مسيطرا على مقاليد البطولة، وهذا بعد إحرازه اللقب للموسم الرابع على التوالي، في الوقت الذي فوت على نفسه الدوبلي، حين خسر نهائي كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف التي عرفت كيف تعود إلى واجهة التتويجات بقيادة المدرب عبد القادر عمراني الذي عرف ببصمته كيف يمنح صقور الونشريس لقبا هاما يضاف إلى كأس الجمهورية المحرزة عام 2005 على حساب اتحاد سطيف وكذلك لقب البطولة في أول موسم احترافي عرفته الجزائر (2010-2011).

مشاكل كرة اليد وإقالة بوشكريو من طرف رئيسة الاتحادية

وبعيدا عن شؤون الكرة الجزائرية التي طغت على المشهد الرياضي في الشقين الإيجابي والسلبي، فإن الكثير وقف على المتاعب التي تمر بها رياضة كرة اليد، خاصة بعد الصراع الخفي والمكشوف بين رئيسة الاتحادية ومدرب المنتخب الوطني بوشكريو الذي تمت إقالته بطريقة خلفت الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، خاصة في ظل التصريحات والتصريحات المضادة بين الطرفين، ما جعل الكثير يتأسف لحال كرة اليد الجزائرية التي كانت إلى وقت غير بعيد تصنع التميز القاري وحتى العالمي، بدليل التتويجات الكثيرة بكأس أمم إفريقيا، وكذلك سيطرتها على المنافسات الإقليمية وحضورها الإيجابي في عدة نسخ من منافسة كأس العالم، ما جعل الكثير يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى ضرورة إعادة ترتيب البيت وتفادي الصراعات الضيقة أملا في عودة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة من موقع جيد.

وفاة ظريف والعايب وطياب وصدمة أسرة البيض.. عام حزن الكرة الجزائرية

وشهدت الكرة الجزائرية عدة أخبار وأحداث حزينة ناجمة عن رحيل عدة وجوه وشخصيات رياضية معروفة بمكانتها وإمكاناتها الفنية والتسييرية، على غرار الرئيس السابق للفاف واتحاد الحراش محمد العايب الذي وافته المنية شهر نوفمبر المنصرم، وكذلك الرئيس التاريخي لمولودية الجزائر عبد القادر ظريف الذي توفي مطلع العام عن عمر ناهز 86 سنة، كما فقد سلك التحكيم ابن وهران محمد بلهادف (حكم فدرالي سابق). ورحل عن هذا العام لاعبان بارزان سنوات الستينيات والسبعينيات، ويتعلق الأمر بالدولي السابق مسعود بن لوصيف الذي بقي وفيا لجمعية الخروب، وكذلك بن محمود الذي يعد أول لاعب حمل لقب كأس الجمهورية بألوان وفاق سطيف.

وعرفت أسرة شبيبة بجاية وفاة رئيسها السابق طياب، مثلما عرفت الكرة الجزائرية وفاة الحارس السابق لشباب باتنة وعدة أندية محمد عبد السلام. واللاعب الدولي العراقي السابق شرار حيدر الذي كان قد خاض تجربة احترافية مع شباب باتنة منتصف التسعينيات في إطار مساعي رئيس الكاب رشيد بوعبد الله فك الحصار الرياضي على العراق. وعرف الشارع الكروي الجزائري نهاية العام 2023 أجواء من الحزن عقب الحادث المأساوي الذي تسبب في انقلاب حافلة وفد فريق مولودية البيض ببلدية السوقر ولاية تيارت، وذلك خلال السفرية نحو تيزي وزو تحسبا لمواجهة شبيبة القبائل في إطار الجولة 11 من بطولة القسم الأول، وهو الحادث الذي تسبب في وفاة المدرب المساعد خالد مفتاح وحارس المرمى زكرياء بوزياني، وإصابة عدة لاعبين بجروح مختلفة، حيث أعاد هذا الحادث حوادث أخرى مأساوية تسببت في وفاة لاعبين بارزين في البطولة بسبب إرهاب الطرقات.

كما فقدت الصحافة الرياضية عدة وجوه اعلامية بارزة، والبداية بالصحفي حمزة بركاوي مطلع العام بعد معاناة مع المرض، والمصور الصحفي شيحي أمين، وكذلك الصحفي محمد بن حملة، إضافة إلى صحفي القناة الثالثة جمال بوكرشة والصحفي الرياضي بإذاعة معسكر فريد لعبان. كما فقد الجمهور الجزائري المناصر “كادي” المعروف بوفائه لـ”الخضر” في الجزائر وفي مختلف تنقلاته خارج الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!