-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مؤتمر باريس: لعمامرة يعقد لقاءات مع عدد من الوزراء وممثلي الدول

الشروق أونلاين
  • 16272
  • 1
مؤتمر باريس: لعمامرة يعقد لقاءات مع عدد من الوزراء وممثلي الدول
ح.م

عقد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، جلسات عمل ولقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء وممثلي الدول  على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا.

ونشر لعمارة عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر” فيديو يظهر اللقاءات والجلسات التي عقدها على هامش مؤتمر باريس الذي يشارك فيه كممثل لرئيس الجمهورية.

وقال لعمارة في تغريدته “جلسات عمل ولقاءات مع عدد من الزملاء ممثلي الدول الشقيقة والصديقة على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا”.

وأوضح أن هذه اللقاءات جاءت “لترسيخ التزامنا المشترك بمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين نحو استعادة الاستقرار وبعث التنمية واسترجاع ليبيا لمكانتها الطبيعية على الصعيدين القاري والدولي”.

الجزائر تدعو إلى انتخابات ليبية دون إملاءات خارجية

دعا وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الجمعة، في مؤتمر باريس حول ليبيا، إلى ترك الحرية للشعب الليبي لاختيار قادته خلال الانتخابات القادمة دون ضغوطات أو إملاءات خارجية.

وأكد لعمامرة في كلمته باسم الرئيس عبد المجيد تبون: على ضرورة احترام هذا الموعد الليبي-الليبي بامتياز والذي ينتظر منه أن يكرس إرادة وسيادة الشعب الليبي بجميع أطيافه ومختلف مكوناته في اختيار قادته وممثليه وتحديد مستقبل بلاده دون أي ضغوطات أو املاءات.

كلمة وزير الخارجية رمطان لعمامرة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الوفود،
الحضور الكرام،

أود في مستهل كلمتي أن أعرب عن أملنا في أن تفضي مداولاتنا اليوم إلى تجديد عزمنا الجماعي للعمل وفق مقاربة أكثر فعالية لرفع تحديات المرحلة الراهنة على الساحة الليبية ؛ تلك التحديات التي لا تخفى على أحد والتي تمت دراستها باستفاضة خلال عديد المؤتمرات المتواترة والمتماثلة في مخرجاتها.

وإننا إذ نسجل بارتياح مساهمة مثل هذه اللقاءات في تعزيز الاجماع الدولي حول رفض منطق العنف وضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي، فإننا ندين بقوة تواصل التدخلات الأجنبية عبر جميع أشكالها في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق وتورط عدد من الأطراف الخارجية في خرق حظر توريد الأسلحة رغم التزامها بمخرجات مؤتمري برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ومن هذا المنطلق، تجدد الجزائر دعوتها لجميع الأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها. فالحل الدائم والشامل والنهائي للأزمة الليبية، ومثلما أكد عليه مرارا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن يتأتى إلا عبر مسار يكرس مبدأ الملكية الوطنية ويتولى فيه الأشقاء الليبيون دورا قياديا وبارزا.

على هذا النحو، دعمت الجزائر بقوة مبادرة استقرار ليبيا ورحبت بالنهج السيادي الذي كرسته في التعامل مع الأوضاع في هذا البلد الشقيق. وباقتراب الانتخابات العامة المقررة في غضون الشهر المقبل، وجب التأكيد مرة أخرى على ضرورة احترام هذا الموعد الليبي-الليبي بامتياز والذي ينتظر منه أن يكرس إرادة وسيادة الشعب الليبي بجميع أطيافه ومختلف مكوناته في اختيار قادته وممثليه وتحديد مستقبل بلاده دون أي ضغوطات أو املاءات.

السيد الرئيس،

تواصل الجزائر جهودها على رأس مجموعة دول جوار ليبيا وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، لتمكين الأشقاء الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة بما يحفظ أمن واستقرار ليبيا وكذا أمن واستقرار دول الجوار التي تتأثر بشكل مباشر وأكثر من غيرها بالأوضاع في دولة ليبيا. في هذا السياق، تشيد بلادي باتفاق اللجنة العسكرية المشتركة على خطة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية بطريقة تدريجية ومتزامنة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات ومخاوف ليبيا وكذا تلك التي تخص جيرانها.

ولما كانت أولويات المرحلة الراهنة مترابطة ومتكاملة بطبيعتها، فإن الجزائر تشدد على أهمية معالجة التحديات المتعلقة بتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا، كما تؤكد بلادي استعدادها للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الداخلية وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية.

وفي الختام، تدعو الجزائر إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لتمكين دولة ليبيا من تخطي الصعوبات الراهنة بالاعتماد على سواعد وقدرات أبنائها وستبقى بلادي ترافع من أجل وحدة وسيادة ليبيا في كل المحافل الدولية.

وشكرا على كرم الإصغاء

محادثات جزائرية سعودية على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا

وأجرى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الجمعة محادثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، على هامش انعقاد مؤتمر باريس حول ليبيا، تناولت قضايا العالم العربي والقمة العربية بالجزائر.

وجاء في تغريدة للعمامرة: قبيل انطلاق أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، لقاء أخوي مع نظيري السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان. انسجام في وجهات النظر حول الأوضاع في ليبيا والعالم العربي بصفة عامة، فضلا عن التحضير للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر.

لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية في مؤتمر باريس حول ليبيا

وأعلنت وزارة الخارجية الخميس، إن الوزير رمطان لعمامرة سيمثل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مؤتمر باريس حول ليبيا، في إطار جهود الجزائر لمساعدة الأشقاء الليبيين في إنهاءؤ الأزمة.

وحسب البيان: يأتي قرار مشاركة الجزائر في هذا الموعد تجسيدا لالتزام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، بمواصلة الجهود التي تبذلها بلادنا لمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق السياسة التي سطرتها الأطراف الليبية من أجل إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار، عبر تجسيد أولويات المرحلة الحالية والمتمثلة في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في غضون الشهر المقبل وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأوضح: فضلا عن مشاركته في أشغال المؤتمر وإلقاء بيان، باسم السيد رئيس الجمهورية، سيكون للوزير لعمامرة، على هامش هذا الاجتماع، عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.

لعمامرة: الرئيس تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول ليبيا

والأربعاء 10 نوفمبر 2021، قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة،إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول ليبيا، لان الظروف غير مواتية، لكن الجزائر ستكون حاضرة في الندوة.

وأكد لعمامرة في ختام ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية،  أن “الظروف ليست كافية لمشاركته (أي الرئيس) شخصيا في هذه الندوة رغم التزامه بدور الجزائر الفعال الى جانب الاشقاء الليبيين, والدفع بالقضية الليبية الى الحل السلمي والديمقراطي المنشود”.

وشدد أن علاقات الجزائر بفرنسا “معقدة” بحكم التاريخ والجغرافيا، مشددا على أن للجزائر سياستها المستقلة التي لا تتأثر بقرارات دول أخرى.

كما أوضح الوزير لعمامرة، إن الأزمة مع فرنسا تولدت من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ردت عليها الجزائر ردا قويا.

وحول قضية اغتيال 3 جزائريين في قصف مغربي أكد لعمامرة، إن المغرب قام بعمل استفزازي ضد الجزائر، باستهداف جبان لجزائريين عزل في مناطق صحراوية محررة والجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في هذه المنطقة.

وأوضح إن المنظمات الدولية اخذت اخطار الجزائر مأخد الجد، والجزائر تقوم بعملها بشكل دبلوماسي شفاف عكس من لا يريد تحمل مسؤولية أفعاله.

وشدد لعمامرة على أن هناك ارادة واضحة من قبل السلطات المغربية لنقل المواجهات المسلحة مع جبهة البوليساريو نحو الأراضي المحررة، وأعضاء بمجلس الأمن طالبوا مدنيين صحراويين بعدم عرقلة حركة التجارة بمعبر الكرارات لكن المغرب استخدم اسلحة متطورة لعرقلة معابر أخرى، وبالضبط حركة التجارة بين الجزائر وموريتانيا.

وأشار إلى أن كل المعطيات تؤكد أن ما قام به ضد التجار الجزائريين عمل استفزازي موجه ضد الجزائر بشكل يعارض الأعراف والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    الاتحاد الأوروبي يشيد باتفاقية الصيد البحري رغم مناورات الجزائر والبوليساريو