ماجر: فخور بمحرز وتتويجه بدوري الأبطال سيدخله قائمة “عظماء الكرة”

تمنى أسطورة كرة القدم الجزائرية الحيّة، رابح ماجر، تتويج نجم مانشستر سيتي الانجليزي، الجزائري رياض محرز، بلقب دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه نادي تشيلسي على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية السبت المقبل، مشيرا إلى أنه فخور بما يحققه قائد “الخضر”.

وقال ماجر في حوار لموقع “فوتبول 365” الفرنسي، عن مشاركة محرز في نهائي دوري أبطال أوروبا كثاني جزائري يصل لهذه المحطة بعده، قائلا: “أنا فخور جدّا برؤية جزائري آخر يلعب نهائي أفضل المسابقات”، قبل أن يضيف متحدثا عن تطوّر مستوى أفضل لاعب جزائري حاليا: “لقد تطوّر كثيرا وهذا لم يفاجئني”، وتابع: “أعرفه عندما كنت مدربا للمنتخب، يمكنني القول إنه لاعب يتصف بالجدّية وهو طموح جدا”، مضيفا: “الانضمام لناد كبير مثل مانشستر سيتي واللعب معه بانتظام، سمح له بالكشف عن كل قدراته وتطويرها”.

إلى ذلك، رد نجم بورتو البرتغالي السابق والذي سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال في نسخته القديمة عام 1987 ببصمة كعبه التاريخية، على سؤال متعلق إن كان محرز سيكون خليفته ضمن أساطير كرة القدم الجزائرية في حال نجاحه في الفوز باللقب الأوروبي، قائلا: “بالطبع”، وأضاف: “التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ليس بالأمر الهيّن..إنه نجاح كبير في مشوار أي لاعب”، وتابع: “أتمنى له من كل أعماق قلبي تحقيق هذا الهدف”، ولم يسبق لأي لاعب جزائري أن حقق نفس إنجاز ماجر التاريخي لحد الساعة، ويتواجد نجم ليستر سيتي السابق على بعد مباراة واحدة فقط من دخول تاريخ كرة القدم الجزائرية بمعادلة رقم بطل إفريقيا عام 1990.

من جهة أخرى، رد ماجر بخصوص سؤال مرتبط بإمكانية حصول محرز على الكرة الذهبية لـ”فرانس فوتبال” في حال تتويجه بدوري الأبطال، أم أنه سيحتاج لتجاوز مستويات أخرى حتى ينافس أسماء قوية كليفاندوفسكي وميسي ورونالدو، وقال: “إنه سؤال صعب”، وتابع: “ما يمكنني قوله وهو أمر مؤكد..إذا فاز بدوري الأبطال فإنه سيضمن مكانة مع الكبار”، قبل أن يشير إلى أنه لا يشعر بالندم لأن الكرة الذهبية لم تكن عالمية عام 1987 وكانت تخص اللاعبين الأوروبيين فقط، وهو العام الذي وصل فيه ماجر إلى قمة مستواه ورشحه البعض للتنافس على جائزة الأفضل، ورد على ذلك قائلا: “لا أشعر بالندم..لكن كنت أتمنى ذلك”، مضيفا: “هذا هو التاريخ ولم أكن اللاعب الوحيد الذي تعرض للتمييز، هناك دييغو مارادونا وماريو كامبس، ولاعبون آخرون”، قبل أن يختم: “لقد عشت العديد من الأشياء الرائعة في مشواري لدرجة أنني لا أشعر بأي ندم”.