ماجر: لا وجود لـ “قضية” إسمها تايدر وبن طالب ومحرز

رفض الناخب الوطني رابح ماجر تقبّل ما يُروّج له الجمهور الجزائري، حول وجود خلافات حادّة داخل بيت “الخضر”.

وهوّن رابح ماجر من “حادثة” ترك متوسط الميدان سفير تايدر دكة البدلاء، في مباراة المنتخب الوطني الودّية أمام إيران، احتجاجا على عدم منحه الفرصة. وقال إن اللاعب المحترف بِنادي إمباكت مونريال الكندي يفتقد اللياقة البدنية، وتراجعَ مستواه الفني كثيرا. وأشار إلى أنه عاينه بِدقة خلال تدريبات “الخضر” رفقة طبيب المنتخب، واقتنع بِأن تايدر لا يمكنه خوض ودّيتَي تنزانيا وإيران.

ونفى ماجر أن يكون قد قرّر إبعاد تايدر نهائيا من صفوف المنتخب الوطني، وأعرب عن أمله في أن لا يُكرّر اللاعب الأسبق لِفريق الإنتر الإيطالي تصرّفه أمام إيران.

وبِشأن متوسط الميدان نبيل بن طالب، قال الناخب الوطني إن اللاعب المحترف بِنادي شالكه الألماني كان مصابا بِمعاينة طبيب “الخضر”، ولعب ودّية تنزانيا وهو يشكو آلاما على مستوى العضلات المُقرّبة. وأضاف أنه شكر بن طالب على ما قدّمه للمنتخب الوطني، ومنحه رخصة العودة إلى ألمانيا وعدم خوض مواجهة إيران.

وبِخصوص الجناح رياض محرز، قال ماجر إنه أراد تجريب لاعب صاعد مُمثّل في المهاجم فريد الهلالي، لما أدخله في الدقيقة الـ 68 من عمر مباراة إيران، بديلا لِزميله من ليستر سيتي الإنجليزي. مُشيرا إلى أن محرز يبقى لاعبا كبيرا وعنصرا مهمّا لـ “الخضر”، ويتفهّم استفساره عن سبب إخراجه، في تصريح إذاعي له، الجمعة.

وعن عدم جلبه لاعبين من فصيل سفيان فيغولي ورياض بودبوز وإسحاق بلفصيل وآدم الوناس، فسّر ماجر الأمر بِالخيارات التكتيكية، وليس الإبعاد من صفوف “محاربي الصحراء”، بِالنسبة للثلاثي الأوّل. أما عن صانع ألعاب نابولي، فقال ماجر إن آدم الوناس احتياطي في فريقه الإيطالي، ويفتقد المنافسة. مُبديا استغرابه من تهويل الأمور، بِالإدّعاء بِوجود “حريق” داخل بيت المنتخب الوطني.

ووصف رابح ماجر الإنتقادات “المتهاطلة” عليه بِغزارة هذه الأيّام، بِوجود ما أسماه بـ “حملة” لإقالته من العارضة الفنية لـ “الخضر”. وقال إن جهات خفية سرّبت نبأ منحه قطعة أرض بالعاصمة (لم يكشف عنها)، في مسعى لِتأليب الجمهور ضدّه. وأوضح أنه حاز هذا العقار بالطرق القانونية والوثائق الإدارية، ولا يوجد ما يخشاه بِهذا الشأن.

وعن المستقبل القريب للمنتخب الوطني، قال رابح ماجر إن أشباله تنتظرهم مواجهة ودّية أمام المضيف البرتغالي بِالعاصمة لشبونة، في الـ 7 من جوان المقبل. وقبل ذلك، يتبارون مع نظرائهم من السعودية، دون أن يُحدّد بِدقة تاريخ وميدان هذا اللقاء الودّي أمام المتخب الخليجي، الذي يُفترض أن يُلعب أواخر ماي المقبل.