-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد ظهر هذا الأربعاء

ماجر يُبرمج مؤتمرا صحفيا “على المقاس”

علي بهلولي
  • 4347
  • 2
ماجر يُبرمج مؤتمرا صحفيا “على المقاس”
أرشيف
رابح ماجر

يعقد الناخب الوطني رابح ماجر مؤتمر صحفيا، هذا الأربعاء انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر. بِالمركز الفني الوطني لسيدي موسى.

وسيصطحب رابح ماجر معه لاعبَين من صفوف المنتخب الوطني، لِهذه المحطة الإعلامية، التي قال عنها الإتحاد الجزائري لكرة القدم إنها ستدوم 45 دقيقة فقط.

ويأتي عقد هذا المؤتمر الصحفي عشية خوض المنتخب الوطني مقابلتَين ودّيتين، أمام جزر الرأس الأخضر مساء الجمعة المقبلة، بِملعب “5 جويلية 1962”. وضد البرتغال بِالعاصمة لشبونة، في الـ 7 من جوان المقبل. استعدادا لِتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

وهكذا سيعود ماجر إلى “لعبة” سؤال وجواب مع رجال الإعلام، بعدما “قاطعهم” قبيل مواجهات “الخضر” الودّية ضد تنزانيا وإيران أواخر مارس الماضي، وأمام السعودية في الـ 9 من ماي الحالي. بِسبب تكهرب العلاقة بين الناخب الوطني والمنتسبين إلى هذه المهنة، في مؤتمر صحفي سابق.

ولعلّ اكتفاء الفاف بِالتنسيق مع ماجر بِتحديد مدّة المؤتمر الصحفي بـ 45 دقيقة فقط، ما يوحي أن المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر” برمج محطة إعلامية شبه “شكلية”، كما أن توقيت الثالثة مساءً بدلا من العاشرة صباحا، يُؤكد أن ماجر قَبِل بِتنظيم المؤتمر الصحفي “كُرْهًا”، حتى لا يقال إنه يتجنّب الإعلاميين. خاصة أن فترة الأمسية لا تُساعد رجال الصحافة، بِسبب اقترابها من موعد الإفطار في يوم رمضانيّ.

ويعلم رابح ماجر جيّدا أنه سينتظر أسئلة ساخنة و”مستفزّة”، لها صلة بِلاعبين مثل وهاب رايس مبولحي وسفيان فيغولي ورفيق حليش وسفير تايدر وسفيان هني، والتسيّب الذي بدأ يدبّ في بيت “الخضر”، وسلبية النتائج المسجّلة في الآونة الأخيرة، وأمور أخرى جدّ مهمّة وأيضا مُزعجة.

ماجر الذي استلطف الوظيفة الإعلامية كثيرا في القنوات التلفزيونية، حتى نسي مهنة التدريب، يُدرك جيّدا أن التسلّي بِتقديم الدروس عن بُعد وانتقاد المدربين والفاف واللاعبين وغيرهم، بدأ يدفع ثمنه الآن، مع قلب الساعة الرملية، وقبوله عرض الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • المسعود الجلفة

    إن إعادة النظر في السياسات الرياضية في مختلف الميادين واعتماد سياسة التكوين وتوجيه الدعم الحكومي للتكوين و انجاز المنشآت القاعدية ودعم الأصناف الصغرى أولا و الاهتمام بالمواهب والمنتخبات الوطنية لكل الأصناف . بدل توجيه الدعم لفرق محترفة . ليذهب الدعم الحكومي إلي جيوب اللاعبين والمسؤولين والمحيط المتعفن . ولماذا الولايات والبلديات تدعم فرق محترفة و لا تدعم رياضات ورياضيين آخرين قد يجلبون للجزائر الألقاب ويشرفونها في المحافل الدولية

  • المسعود الجلفة

    ماذا يفعل ماجر وحده في محيط متعفن طغي فيه المال الوسخ علي تبني سياسات رياضية مجدية ومنتجة للاعبين والرياضيين البارزين في كل الرياضات بدون منازع .
    إن بطولة احترافية تستهلك قرابة 1000 مليار سنويا وتوظف حولي 800 لاعب محترف و لا تنتج احدي عشرة 11 لاعبا مميزا ونجما قادرين علي هزم المنتخبات الأفريقية التي لا تمتلك لا المال ولا الرجال و لا المنشأت القاعدية كالجزائر يعتبر ذالك عبث وتبذير للأموال العمومية دون أن تقدم للجزائر لا الكؤوس والألقاب والميداليات المختلفة أو الفرجة والفرحة للشعب الجزائري