ماذا تعرف عن استمطار السحب لمواجهة الجفاف؟

تنفق شركة ‏Idaho Power‏ الأمريكية نحو 4 ملايين دولار سنويًا على استمطار السحب، من أجل زيادة كمية الثلوج المتساقطة في مناطق معيّنة بنسبة تصل إلى 12 بالمئة، وهو ما يوفّر كميات معتبرة من المياه.

وحسب ما ذكره تقرير نشرته شبكة “سي أن بي سي” المتخصصة على موقعها الإلكتروني، فقد أصبح الغرب الأمريكي بين أبرز مناطق العالم لجوء إلى الاستمطار، كوسيلة لمواجهة الجفاف.

ويعتمد الاستمطار الصناعي للسحب بشكل أساسي على نثر مادة يوديد الفضة داخل الغيوم، بشرط أن تتوفّر الظروف المناخية المناسبة لذلك.

ونقل الموقع عن  جيسون كاركيت عالم المياه في كاليفورنيا، أن البشر غير قادرين على إحداث عاصفة، ولا يمكنهم تهيئة ‏الظروف المثالية للاستمطار.‏

لذلك، عادة ما ينتظر الطيّارون المشاركون في عمليات الاستمطار، حدوث عاصفة في المناطق المرغوبة، قبل التحليق لنثر مادة يوديد الفضة، التي تساعد على زيادة كميات التساقط.

وتتسبّب هذه المادة في تجمّع قطرات الماء داخل السحب، مكوّنة ‏رقاقات ثلجية، سرعان ما تصبح ثقيلة جدًا، بحيث يصعب استمرارها في الجو، فتسقط ‏في شكل حبّات مطر.‏