-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما الذي يحدث في وزارة التربية

عبد القادر فضيل
  • 9188
  • 32
ما الذي يحدث في وزارة التربية

أمور غريبة تحدث في هذه الأيام في وزارة التربية، لا يستطيع من يستخدم فكره أن يجد تفسيرا مقبولا لها ولا سببا وجيها لظهورها. هذه الأمور هي القرارات المفاجئة التي استمعنا إلى بعضها، التي تعتزم الوزيرة الإقدام على تنفيذها ضمن ما تفكر فيه في مجال تجديد المناهج، وإعادة النظر في الكتب ومراجعة أوضاع التعليم، تلك القرارات التي يجدها من يتأملها مجرد آراء لا تقوم على علم مدروس، ولا تسبقها دراسة ممهدة لها، شارحة لأهميتها، محددة للجوانب التي تفرض المراجعة والتجديد والتحيين. وما نلمسه في هذه القرارات هو تحمس الوزيرة لها، وحرصها على العمل بها، والانطلاق فيها من رؤية ذاتية، من غير أن تحدد المسوغ العلمي الذي تقوم عليه والمحيط الفكري المهيئ لها، والشارح للأهداف التي تتوخاها.

 كان المفروض ألا يفاجأ الناس المهتمون بالتربية بهذه القرارات التي لا تحمل معها الروح المطمئنة. فما تريده الوزارة من هذه الإجراءات المترجمة لأهم القرارات أن تمسح وتلغي واقعا تعليميا قائما بمناهجه وكتبه، وتعوضه بواقع جديد لا نعرف حقيقته ولا نطمئن إلى الصورة التي سيكون عليها. هذا ما ورد في القرار الذي ينص على أن المناهج المنصوص عليها تلغي وتعوض المناهج الجاري بها العمل (المناهج القائمة). ويعني هذا أن المناهج المطبقة غير صالحة في رأي القائمين على هذا التجديد وكون الهدف من الإصلاح والمراجعة هو إلغاء المناهج والكتب القائمة وتعويضها بمناهج وكتب جديدة من غير أن يكون ذلك قائما على ما أفرزته فرق البحث، وما استخلصته لجنة المناهج من توجهات المجتمع وتطلعات الأمة يعني هذا أننا نطرح فلسفة جديدة للتعليم لأن المناهج والكتب هي التي تترجم هذه الفلسفة، وهي التي تعبر عن قيم الأمة ونظرتها إلى الحياة وهي التي تحدد الصفات الأساسية التي يجب أن يكون على أساسها المواطن – ويرقّى المجتمع. وحين نحذف أو نلغي ما هو قائم فمن يضمن لنا أننا نأتي بمناهج يكون مستواها ملائما، ومحققا لما هدفنا إليه ومسايرا للفلسفة التي توجه حياتنا؟

ولهذا اعتبرت هذه القرارات من الأمور الغريبة التي يعيشها قطاع التربية في الآونة الأخيرة. كان بالإمكان قبل أن تعلن عن القرار الذي تود تنفيذه أن تعرض الأفكار التي تريد تصحيحها أو تعويضها على المهتمين بالمدرسة وبقضايا التربية والعاملين في الميدان من خلال اللقاءات التربوية التي تنظم لهذا الغرض لأن التربية سياسة أمة وليست سياسة قطاع ومسؤولية دولة وليست مسؤولية وزيرة، ومن ثم لا يجوز أن تترك أمورها لاجتهادات المجتهدين، بل لا بد أن يكون للمسؤولين في هرم الدولة موقف يحدد للقائمين على التربية الوجهة السياسية التي يجب أن تتبع وتحترم، في مجال تسيير القطاع، ومن أجل ذلك انتقدنا عمل الوزارة حين لم توضح ما يجب توضيحه وتشرك المهتمين بالموضوع في إبداء الرأي، والتوضيح يستوجب من المسؤولين القائمين على سير التعليم أن يحددوا دواعي الإعلان عن التفكير في تغيير المناهج وتحديد الكتب ويوضحوا حقيقة المضمون الذي تتجه إليه المراجعة، ويشرحوا ما يرونه أمرا ضروريا للتعجيل بدراسته.

ويظهر جانب الغرابة في هذه الإجراءات وفي القرارات في أن الوزيرة لم تطرح الموضوع فيما سبق ثم إنها بهذه الإعلان الذي فاجأت به الجميع حصرت تاريخ إنجاز ما تدعو إليه في ظرف مستعجل وقصير، وفي موعد قريب هو الموسم الدراسي المقبل. ولا أظن أن هذا أمر يمكن تحقيقه في هذا الموعد، لذا لا بد من التفكير في تأجيله إلى المواسم الدراسية الأخرى حتى يتاح للوزارة عرض الأفكار على الخبراء والمختصين ليناقشوها ويراجعوها وقد يلتجئون إلى وضعها موضع التجربة في بعض الأقسام حتى يتجنبوا كل الإشكالات التي قد تواجه العاملين في الميدان وبعد التجربة تظهر الصعوبات وتظهر الأخطاء، وعلى أساس ذلك تتم المراجعة النهائية وتهيأ الظروف الملائمة للتنفيذ.

تحدث هذه الأمور وغيرها ونحن في عهد يسيره العلم وينظمه التخطيط وتحدد آفاقه شبكات التواصل ووسائل البحث. فالتصرفات التي نراها في تسيير برامج الوزارة ومنها هذه القرارات التي فاجأت كل المهتمين بالتربية هذه التصرفات توضح قلة التفكير والتخطيط وتغليب أسلوب السير العشوائي الذي يؤدي في معظم الحالات إلى الفوضى، لذا ترى هذه الأيام جانبا من الفوضى يعم مجالات التسيير ويمس المحاور والعناصر التي تقدم عليها أركان المدرسة.

والعمل وفق هذا السير العشوائي يكرس أسلوب الارتجال في اتخاذ المواقف والقرارات، وهذا يسيء إلى واقع نظام التربية ويحط من سمعة الوزارة، فالمتتبع (لواقع سير النظام عندنا يلمس هذه التصرفات التي لا تقوم على تخطيط علم مدروس ويتبين المواقف التي يقفها المسؤولون من بعض المسائل الحساسة التي لا يحكمون فيها المنطق، وإنما يخضعون فيها لقناعتهم الذاتية وآرائهم الخاصة، وهذا ما عشناه ونعيشه في السنوات الأخيرة والموقف الذي عشناه في الصيف الماضي مع الأفكار التي طرحتها الوزيرة ومن معها بخصوص مسألة اللهجات الدارجة حين دعوا إلى اعتمادها في التعليم موقف يؤكد أن المسؤولين في الوزارة لا يستمعون إلى العقل ولا يسايرون المنطق ولا يراعون ما يطابق إرادة الأمة، فهم بمواقفهم هذه يبتعدون عن العلم ويتجاهلون المنطق ويتجاوزون الاتجاه الوطني الذي يفرض على المسؤول أن يكون تفكيره علميا ووطنيا.

إن الغموض الذي يحيط بطبيعة القرارات التي توظف لتسيير شؤون المدرسة هو الذي جعل الناس قلقين على أوضاع التعليم وغير واثقين من صدق ما تدعو إليه هذه القرارات وهو الأمر الذي جعل المتتبعين للسير المدرسي لا يطمئنون على سلامة السير وصحة الأداء، والسبب هو أننا كثيرا ما نعلن عن بعض المشاريع والقرارات ولكن لا نمكن المعنيين والمتابعين من معرفة حقيقة ما ننوي القيام به ونعرف بالأسباب التي تدعو إلى ذلك. هذا وإن العناصر التي تعنيها القرارات المفاجئة التي جعلتها الوزيرة منطلقا لمشروع المراجعة والإصلاح التي لا بد من التعليق عليها ومناقشتها هي العناصر التالية:

1 – المراجعة التي تفكر فيها الوزارة التي حددت الوجهة التي تتخذها من خلال تجديد المناهج ومراجعة الكتب وهو الموضوع الذي طرحته ضمن إطار إصلاح الجيل الثاني.

2 – المستوى الدراسي المحدد لهذه المراجعة: بعض سنوات التعليم الإلزامي (الأولى والثانية من المرحة الابتدائية والسنة الأولى من مرحلة التعليم المتوسط) هذا المستوى تراجع مناهجه وتجدد كتبه.

3 – الإشكال الذي يطرحه مصطلح الجيل الثاني (يحدد الجيل ويناقش)

هذه النقاط هي مضمون ما تفكر فيه الوزارة وتناولها يستوجب أن نقف معها ونستعرض محتوياتها ونناقش ما تثيره من قضايا ونحاول تبيان الصعاب التي قد تواجه التطبيق والأخطاء التي قد يجرنا إليها الارتجال والاستعجال ويفرض تناول هذه النقاط أن نوضح للمسؤولين أن الوزيرة بهذه المواقف تجاوزت الحدود التي يجب أن تلتزم بها. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
32
  • فتحي

    طيّب المشكل مذا نفعل نحن لتغيير هذا الواقع المتعفّن؟!!...لا شيء

  • ddt

    زعم معلا بلكش الصح هو الصح ناض رابح في الصبح و لقى روحو رابح

  • حمورابي بوسعادة

    قال تعالى : إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴿٩﴾ [الممتحنة] وقال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ [المائدة] وقال تعالى : وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴿122﴾ [النساء]

  • حمورابي بوسعادة

    أفيقوا ايها الجزائريون قبل فوات الاوان . افلا تبصرون ؟

  • بدون اسم

    انت مريض..الاتدري ان الحديد بالحديد يفلح....

  • بدون اسم

    كل المصوتين بالسلب بهائم بكل المواصفات.....افيدونا ماذا قدم هذا الكائن للتربية والتعليم يوم كان(اطاراساما)...لاشيئ..بل ساهم بصمته وسكوته وخنوعه ورضاه..فتغول الفرنكوش وحولوا القطاع الى ماارادوا

  • بدون اسم

    اذن فألزم البيت مثل العوانس حتى يحين الرحيل الى القبر...عقولكم مخرومة جداجدا....أتدري كيف انطلقت (ثورة التحريرالكبرى)...

  • الديدوحي

    التغريب هو الذي يجلب الويلات لهذا الوطن لماذا ؟ لان الفرد يصبح انانيا ولا يراعي مصلحة الاخر وسيكون لقمة سائغة لاستقطابه من قبل الإرهاب لانه سيصبح بدون هوية ولا يربطه بوطنه الا الاكل والمبيت

  • معلم ليس معلما

    المعلم الذي ليس معلما يصحح نفسه/
    الرضا, لا الرضى.

  • علي

    ان كنت تعتقد بان عقيدة الجزائريين سخيفة فهدا شانك انت ووزيرتك فادهب وعش حيث تجد نفسك اما الجزائرييون فانهم ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل حريتهم ودينهم فلا يمكن ان يسمحوا للمتامرين ان يتلاعبوا بمصيرهم ويسلموا رقابهم لخدمة فرنسا المخربين للعقول والافكار

  • علي

    يا هدا سيدتك المحترمة يجب ان تحترم سيادة الشعب ومقوماته بتطبيقها افساداتاتها في سرية تامة لانها مؤارة في خدمة الفرانكوفونية التي استغلت الهملة التي وقعت فيها البلاد لاعلان حربها الاستعمارية القديمة فيجب التصدي لهده المؤامرة بكل حزم ولا نتركها تمر في غفلة

  • عون الله

    كل إصلاح مستنسخ بطرق عجيبة و مبني على الإرتجال و لم يشارك فيه الجميع مآله إلى الفشل.

  • محمد

    كل شيء مرتبط بالسياسة اخي،الذي عين وزير التربية هو نفسه الذي عين وزير العدل،وهذا الاخير يتحكم في جهاز القضاء لان العدالة غير مستقلة ،اين سترفع الدعاوي القضائية اذا،وما بادر اليه بعض المواطنين فيما يخص سونالغاز لم يوتي بنتيجة،الحل الوحيد هو اخطار المجلس الدستوري،وهذا لن يتاتي الا بالاغلبية البرلمانية ،وهذه الاخيرة في صف الوزيرة. يعني ان اللعب مغلق،لابد من طرق اخرى ،على المخلصين ايجادها.

  • معلم ليس معلما

    يبدو ان انفعالك الشديد منعك من فهم ما اردت قوله. لو اعدت قراءة تعقيبي بتؤدة لادركت اني لم افاضل بين التعليم وقت الاستعمار و التعليم بعد الاستقلال بل شرحت عقلية الجزائري و فهمه للتعلم و التعليم في ظل ضعف شخصيته و انعدام اي طموح الى المعالي او اية همة لبناء مجد لدى هذا الانسان الجزائري "الحشيشة طالبة معيشة" الذي يرى ان العلم هو معرفة الفرنسية او التعريب الذي هو خاصةعداء للفرنسية.

  • معلم ليس معلما

    انفعالك جعل تعقيبك غامضامبهمامتناقضا. هلا هدات نفسك وقلت لنا بوضوح ما تريد. الحق اني فهمتك و فهمت غموضك. انت من جهة تريد ان تدافع عن منجزات الاستقلال واعظم الانجازات اطلاقا: التعريب الذي هو في مفهوم وعقلية المعربين الجزائريين ليس تدريس اللغة العربية تدريسا حسنا والرقي بها ليتحكم فيها الجزائريون تحكما جيدا بل يعني تعميمها كيفما كان التعميم ونوعيته ونتائجه وجهل باقي اللغات ولكنك وجدت نفسك في موقف حرج لان الدفاع عن تلك المنجزات يعني الرضى بعواقبها التي نعيشها اليوم فاختلط عليك الامر وتلعثم فكرك.

  • amar

    ان الانسان اذ ينشأ في بيئة اجتماعية معينة ويظل قابعا فيا لا يفارقها ذهنيا نراه يؤمن بصحة ما فيها من معتقدات وتقاليد وقيم فهو يعتقد اعتقادا جازما انها خير ما يمكن ان يكون في الدنيا كلها وان ليس هناك ما هو أفضل منها وهوا كلما فكر وتأمل لا يستطيع ان يخرج من إطار هذا الاعتقاد الجازم ان العقائد التي ينشأ عليها قد تكون سخيفة ولكنها في نظره معقولة جدا وهو يتعجب لماذا لا يؤمن بها المخالفون مثلما يؤمن هو بها ولا يدري ان المخالفين يتعجبون ويتساءلون مثله. (ألن تنطبق عليك هذا القول)

  • ابن الجنوب

    فعلا شيءلايصدق كتبت1500كلمة وفي النهايةلم تخرج إلابكلمة واحدة بائسةتدعوللحسرةعلى التلاميذالذين درستهم إن كنت معلمافعلا وانا أشك في ذلك هل بإمكانك أن تنور القراء بالمعايير التي استندت إليها في مقارنة التعليم في الجزائر زمن الاحتلال المباشر (عسكريا) وزمن الاحتلال غير المباشر(حاليا) ثقافيا ولغويا وتبعية اقتصادية وانعدام الشخصية لنسبة معتبرة من الجزائريين والمهزومين حضاريا وانت منهم لعلمك فقط فقدكان في قرية يسكنها60000نسمة لايوجد غير شيخ واحديعلم القرآن في الهواءتحت أشجار البلوط كيف تقارن بالزمنين؟

  • محمود

    مشكلة التقدم العلمي والحضاري عندنا لا تكمن في اللغة في الظرف الذي يلفّنا حاليا.درسوا بالعربية أو الفرنسية أو أي لغة أخرى فالوضع لن يتغيّر لأنه مرتبط بتطبيق العلوم لا باللغة التي تدرس بها،وهذا غير موجود.التقدم استعدادٌ وإرادةٌ وإنفاقٌ عن تنفيذ مخطط.كل ما ذكرته مرهون بمنظومةٍ قانونية ترسي العدالة الاجتماعية وسيطرة الحق بقدر الإمكان.حين نعرف هذا، أليس من المضحك المبكي أن نتخاصم على البردعة قبل أن نملك ثمن الحصان؟بصراحة،هل عالمنا العربي يمتلك من مقومات التقدم نقيرا اليوم؟إنتظروا 100 سنة أخرى، ربما

  • بدون اسم

    بن غبريط تريد تغريب المدرسة و فرنستها خدمة لأهداف و مخططات فرنسا الاستعمارية في جزائر 54 سنة من الاستقلال؟ لكن من يعرف أصل الوزيرة لا يتفاجأ بما تسعى إليه ألم يكن بن غبريط خادما لفرنسا في زمن الاستعمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • جزائري يكره الفرنكوش

    ابناء فرنسا يعملون ليل نهار لتخرييب ماانجزه الشرفاء في هذا البلد وتحريف مامات من اجله الملايين من الشهداء الابرار لكن العيب فينا لكسلنا وتهاوننا في دفاعنا على مفوما ت هويتنا الوطنية لغتا و دينا ......وبالمناسبة احيي احرار مدينة عين مليلة -مدينة العربي بن مهيدي- لمقاظاتهم سونالغاز بسبب الفواتير المفرنسة ........

  • وائل ابو سعد

    دولة عربية اجتماعية هذا هو هدف الثورة الجزائرية اي استعادة السيادة الوطنية وبناء دولة عربية يكون فيها اللسان العربي هو السيد و يكون الحرف العربي هو السائد و يزول منها الحرف الفرنجي الرومي الى الابد و يعيش في كنفها الجزائريون عروبتهم في يسر و رخاء بالمساعدات الاجتماعية التي تضمن بهاالدولة للجزائري حياة كريمة.
    هذا ما كان في عهد سيد الاسياد و حبيب الشعب بومدين رحمه الله قبل ان يفعل الفركوش الافاعيل

  • حمورابي بوسعادة

    ياشيخ بومدين قالها للشاذلي الله يرحمهم " ما عنديش رجال " كذلك حال الجزائر وحال رأسها أبوتفليقة الله يشافيه .

  • ابن الجنوب

    لاتستغرب ياشيخ عن مايجري بوزارةالتربيةلأنه لايخرج عن نطاق مايجري في جميع المؤسسات فمثلا في المجال الاقتصادي بنوك عالميةتدارفي الهواءالطلق من طرف مراهقين أموال تصرف في ملاهي ومسارح أطلال الرومان وملاهي مغطاةبالأسمنت وراقصين عراة تجارةالحشيش بالأطنان وموادغدائيةفاسدة ولحوم مختلفة ملوثةبالإشعاعات النوويةمشاريع تدارمن طرف كل الأجناس البشريةيـأتون مزلوطين ويخرجون بأطنان من العملة الصعبةولواستمرفي السردلاحتجت لمجلدات أماالتربيةفهي عمليةاستكمال قوس الدائرةالناقص في فرنسةالمجتمع برمته وخلق جيل من العبيد

  • معلم

    و رمز النجاح سيظل هو معرفة الفرنسية كما كُنَّا وقت الاستعمار و الاستعمار الجديد أو يكون هدف مؤسسة التربية إحلال العربية محل الفرنسية في المدارس و غير المدارس ولو كانت عربية ضعيفة ولو أصبح المستوى الثقافي للجزائريين أضعف من مستوى اليمنيين والسودانيين و لو صار الجزائزيون يحلمون بدولة طالبان التي رفضها أغلب الأفغان و فرضها عليهم الأمريكان و باكستان.

  • معلم

    و طموحاتنا كجزائريين أما محاكاة هذا وتقليد ذاك فهي تضييع للوقت و المال. لست أدري إن كان ما قلته واضحا.
    عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
    يعني ذلك أن قدر عزمنا و طموحنا وقدر ثقتنا في أنفسنا كأمة هو الذي يحدد قيمة الدولة التي نبنيها و نوعية المدرسة التي ننشئها. فإذا كان طموحنا بلوغ المعالي والمجد كانت دولتا ومؤسساتنا بما فيها التربية و التعليم والتكوين معبرة عن ذلك أما إذا كان طموحنا طموحا متواضعا، طموح التبع، طموح "حشيشة طالبة معيشة" فإن قمة العلم

  • معلم

    كما لو أن المدرسة الجزائرية في قمة المجد وأن "التعريب" عاد بخير عميم على البلد وأن إعادة النظر في "منجزاتنا" سيمس بالازدهار المحقق و يهدد ما نحن فيه من بحبوحة اقتصادية و علمية و ثقافية. أنا بطبيعة الحال لست هنا لأدافع عن الوزيرة و "إصلاحاتها" لأنني أؤمن أن مشاكل الجزائر عامة و مشكل التربية و التعليم بصفة خاصة أعقد بكثير مما نظن و أن الإصلاحات لن تغير شيئا و أن الأمر يتطلب ثورة هيكلية جذرية وتحديثا لمفاهيمنا و صياغة جديدة لفكرنا التربوي لخلق مدرستنا التي تلبي حاجياتنا وتعبر عن طبيعتنا وأحلامنا و

  • معلم

    دعونا من النفاق والكذب على أنفسنا!!
    متى سُيِّرت أمورنا ـ منذ 1962 ـ بالطرق العلمية و بالتشاور و بإعطاء الكلمة لذوي الاختصاص و بالحكمة و الإجماع بما يخدم مصالح البلد و مستقبله؟!!
    النظام القائم منذ الاستقلام في بلادنا هو نظام ميزان القوى يفرض فيه المتحكم في السلطة رأيَه الذي يستهوي عصبته والإيديولوجيةَ التي يراها خادمة لجماعته ومصالِحها و لوتطلب ذلك الاستقواء بالأجانب حتى لو كانت نتيجة ذلك على البلد شرا مستطيرا وكارثة مدمرة. تعالجون أمر المدرسة باستسهال محيّر واستخفاف عجيب كما لو أن المدرسة...

  • محند

    الذي يحدث في الوزارة لم يسبق له في مثال لانه على درب صحيح و عصري و سيؤدي الى بر الامان لاجيالنا شرط اتركوا السيدة المحترمة و الاصيلة تعمل يا الذين رؤيتهم ضيقة

  • بدون اسم

    هاهي الفرصة تأتيكم مرة أخرى فقط عليكم بتوجيه نداء الى الحقوقيين(ابناءالجزائرالحقيقيين)رفع دعاوى قضائية ضد هؤلاءالفرنكوش ومخلفات الارهابيين الفرنسيين.وعملاءهاالرعاع الهمجيون..مثلما فعلها(مواطنين) في دعواهم القضائية ضد سونلغاز التي تعتمد في تحرير وثائقها وفواتيرها على الفرنسية.مع أنهالغة غيررسمية وتتعارض والدستور.عليكم برفع دعاوى قضائية على جميع مؤسسات الدولة وكل الوزارات التي تعتمدفي مراسلاتها ومعاملاتها على الفرنسية)ومقاضاتهالأخلالهابالدستور والقانون.ويومهاسينتصر(ابناءالجزائر)علىالارهابيين الفرن

  • بدون اسم

    وماذا قدمتم أنتم لما كنتم(في وزارة التربية)..لقد كنتم اطارا ساما في الوزارة فماذا فعلتم او قدمتم للتربية والتعليم والناشئة بصفة خاصة...لاشيئ..بل ساهمتم بطريقة او بأخرى في التغريب والفرنسة التي هي عليها الوزارة والقطاع التربوي كله..

  • Abdelkader

    نعلم جميعا أن في الجزائر مشروعين متوازيين(بل متناقضين) في هذا المجال. الوزيرة الحالية من أنصار التغريب و الفرنسية. و ما تفعله تعود المسؤولية فيه( و الوزر) على من عينها في منصبها. إذ حتى و لو وافقنا وجهة نظرها و مقاربتها ، إلا أن الإرتجال و السرعة و التسرع في تطبيق (تمرير) "الإصلاح" ينم عن شيئين :-1) أن العملية مؤامرة يجب الإسراع في تنفيذها قبل إنكشاف الأمر.-2) إنعدام الكفاءة ، لأن مثل هكذا قضية يتوقف عليها بناء أجيال يجب أن يشارك فيها الجميع. لكن سوء النية و خبث الطوية يحولان دون ذلك.

  • عبد الحفيظ

    أنا شخصيا لا أنتظر تقدما في مجال التربية ومناهجها .. كيف يمكن للوزيرة أن تقول على المناهج الحلية غير مجدية ؟ وهي التي ساهمت في وضعها بمعية بن زاغو وهي التي دافعت عنها . وكيف لمسؤول على قطاع التربية الوطنية يريد استحداث برامج و مناهج جديدة وهو لا يحسن التحدث باللغة الوطنية ؟
    وإذا أريد للمناهج أن تتغير فيجب تغيير الأشخاص أولا . ثم إلى متى ستبق مدرستنا عرضة للتجارب ؟ أما بالنسبة للكتب وتغييرها في كل مرة فهي قضية مفضوحة ولا تخفى حتى على الأطفال .