-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما رأي الخبيرين الفرنسيين؟

ما رأي الخبيرين الفرنسيين؟
ح. م

في أواخر فبراير وبداية مارس الماضي كان الخبيران الفرنسيان روجيه فرونسوا غوتيي Roger-François Gauthier ودوني باجي Denis Paget قد شاركا في الملتقى الوطني حول إعداد المناهج والبرامج، الذي دام 5 أيام كاملة في ثانوية حسيبة بالقبة (الجزائر) ونظمته وزارة التربية. وقد شمل الملتقى عدة ورشات. وكان نجمَا الملتقى هما هذين الخبيرين اللذين تدخلا بإلقاء محاضرات، وكذا بالإجابة عن عديد أسئلة الحضور. والأهمية التي أولتها الوزارة لهذه الندوة كانت كبيرة حيث أن كثيرا من مداخلات الخبيرين كانت تتم ترجمتها فوريا.

وعندما ننظر إلى سيرة الرجلين نجد -خلافا للجماعة الفرنسية التي أشرفت على وضع مناهجنا في بداية القرن- أنهما يعتبران من فئة الخبراء في التربية.

 

نبذة عن الخبيرين

فالأستاذ غوتيي أستاذ جامعي بباريس، مبرز في الآداب الكلاسيكية، وعمل قبل ذلك كأستاذ في المرحلة الثانوية. ويعتبر خبيرا دوليا في وضع السياسات التربوية، وهو عضو في المجلس الأعلى الفرنسي للبرامج. كما أنه خريج المدرسة القومية (الفرنسية) للإدارة، ومستشار لدى منظمة الفرنكفونية، وكذا لدى اليونسكو منذ أزيد من 10 سنوات. وقد طلبت منه اليونسكو بصفة خاصة تقريرا مفصلا (جاء في 136 صفحة) حول “محتويات التعليم الثانوي في العالم : الواقع والخيارات الاستراتيجية” نشر عام 2006. والجدير بالذكر أن للأستاذ غوتيي عددا كبيرا من المؤلفات الأخرى، تصب كلها في مجال رسم سياسات التربية والتعليم.

أما الأستاذ دوني باجي فهو متخصص أيضا في الآداب درّس في التعليم الثانوي بفرنسا، وهو عضو في النقابة القومية الفرنسية للتعليم الثانوي. وكان من قادة هذه النقابة القوية حتى 2004. وكُلِّف بمحتويات البرامج الدراسية وبالتنسيق في مجال البحث البيداغوجي. والأهم من ذلك أنه عضو في المجلس الأعلى للتربية في فرنسا. ومنذ ذلك الوقت أصبح يساهم في معهد البحوث في المجال التربوي. كما أنه ألّف العديد من الكتب في حقل التربية. وكان من الذين طلب مجلس الشيوخ الفرنسي الاستماع إلى رأيهم في نقاشاته حول سياسة تدريس اللغات الأجنبية في فرنسا.

تساءلنا عندما اطلعنا على سيرة الخبيرين عما إذا كانت وزارتنا قد اغتنمت الفرصة وطرحت على الخبيرين أسئلة ذات صلة بلغة التدريس المناسبة لبلد في وضع بلدنا… سيما في مجال العلوم، بدل التركيز على النظريات وعلى روايات ما يجري في فرنسا بصفة عامة. ولعل هذه التساؤلات قد طرحت وتمت الإجابة عنها، لكنها لم تنشر لأنها لا تتماشى مع الخط الذي رسمته الوزارة؟

 

الخبير الأول

ذلك ما دفعنا إلى محاولة الاطلاع على ما يكتب الخبيران في الشأن اللغوي ورؤية أحدهما إلى حقوق المغتربين. فلاحظنا أن غوتيي يعيب على يلده قلة الاهتمام بتعلم اللغات الأخرى، ويقول : “في فرنسا لا نريد تعلم اللغات الأجنبية. فنحن لم نتمكن من وضع الأدوات اللازمة لكي تكون اللغة الأنكليزية شيئا آخر غير مادة تُدرَّس ولا يتجاوز عدد ساعاتها الحجم القانوني”. فالمكتبات في الإعداديات والثانويات مثلا خالية من الكتب الأنكليزية. ثم يشير غوتيي إلى أن هذا التأخر الذي تعرفه فرنسا في تدريس اللغات الأجنبية، والأنكليزية بصفة خاصة، سببه هو أن موضوع اللغة في المدارس ليس مُثمّنًا كما هو حال الرياضيات والعلوم التي تؤدي إلى النجاح في الدراسة. وقد قدم الخبير مقترحات لبلده كي تستدرك الأمر في تعلم اللغة الأنكليزية في الثانويات. فماذا قدم لنا في هذا الباب عندما كان بين ظهرانينا؟ لا ندري؟

يرى غوتيي مبررا آخر لا شك أنه يفاجئ البعض في ضعف اللغة الأنكليزية لدى الفرنسيين، وهو سبب رئيسي في دعواه. يقول هذا الخبير إن أحد مسؤولي هذا الضعف هو “الطبقات الاجتماعية المهيمنة”! فوضح أن هذه الطبقات لا تساعد على الخروج من المأزق، فهي “تعتبر الأنكليزية بالغة الأهمية لأن هؤلاء أدركوا دور هذه اللغة الحاسم في مسابقات المدارس الكبرى. ولذا لم يعوِّلوا على المدرسة لتمد أطفالهم بما يحتاجونه”. فراحوا يموّلون سفريات وتدريبات مختلفة في الخارج لأبنائهم…”. ويضيف بلغة ساخرة : “إنهم يتسوقون خارج فرنسا” ذلك “أنهم يعلمون أن المنظومة التربوية (الفرنسية) لا تقدم إليهم مستوى مقبولا في اللغة الأنكليزية”! هذا حال الطبقات المهيمنة في  فرنسا. وفي الجزائر، تُرى، أين “تتسوق” طبقاتنا الاجتماعية المهيمنة؟!

أما في تقريره الذي كتبه لليونسكو، فينبّه الأستاذ غوتيي أن افتقادنا لاتفاق حول معنى ‘تعلم لغة من اللغات’، أدى إلى وجود تلاميذ يفشلون مدرسيا لأنهم لا يتحكمون في اللغة من اللغات، بما في ذلك اللغة الأم”. أليس هذا هو حالنا؟

 

الخبير الثاني

ومن جهة أخرى، عندما يتكلم دوني باجي عن التربية الوطنية في فرنسا فهو يشبهها بلوحة فنية معروفة رسمت في بداية القرن التاسع عشر تصوّر سفينة تكاد تغرق، وركابها يتناحرون على متنها من أجل أن يفوز أحدهم بقيادة تلك السفينة. فهناك أبطال، في دعواه، مجهولون يحاولون إنقاذ المدرسة (الفرنسية) بالوسائل القليلة المتاحة. ويضيف “إن إعادة السفينة إلى وضعها لتواصل مسيرتها أمر ليس يسيرا”. ذلك أن “هناك تدابير كثيرة اتخذت في الماضي ويتطلب إصلاحها سنوات وقناعات راسخة للعودة إلى القيم العليا للمدرسة. إنه لا يمكن أن نكتفي بالترقيعات”. ألا يرى القارئ بأن هذا الوصف للمدرسة الفرنسية ينطبق على مدرستنا؟

ثم نقرأ في مكان آخر ما كتبه هذا الخبير : “لا يمكن القيام بأي شيء ما لم يتفق الأولياء والمدرسة على معنى ‘التربية'”. و يشدد على هذا الاتفاق بين الأولياء والمسؤولين للتمكن من إنجاز ما يكون في صالح البلاد. وبهذا الصدد يقول باجي في أحد مؤلفاته أن علينا أن نتساءل “ما هي العلاقات الجديدة التي يجب أن نبنيها مع التلاميذ، ومع العائلات، ومع الجمعيات؟…”. أما في الجزائر فيظل نص إصلاح المنظومة التربوية -الذي ظهر إلى الوجود في بداية القرن- سرا حتى على نواب الشعب… ولا زلنا نتذكر السيدة خليدة التومي الناطقة باسم الحكومة آنذاك، تبرر أمام عدسات التلفزيون حق الحكومة في الاحتفاظ بسرية هذا الملف التربوي… علما أنها هي نفسها كانت قبل ذلك عضوا في لجنة الإصلاح، ونادت بالانفتاح والديمقراطية وما إلى ذلك من الشعارات الذي يحسن البعض التغني بها!! 

وحول “العلمانية” التي تتبناها فرنسا في منظومتها التربوية، يقول باجي ضمن استجواب لصحيفة “لومانيتي” أجرته معه قبل 12 سنة : “لقد جانبنا النقاش الشامل حول العلمانية” حيث يؤكد أن القانون الجديد في ذلك الوقت “كان يستهدف بصفة خاصة الإسلام دون التطرق للمشاكل الحقيقية للعلمانية والاندماج”. والمقصود هنا بالاندماج هو اندماج المغتربين في البيئة الفرنسية. 

ويرى باجي أن “مساوئ ذلك القانون أكثر من محاسنه”. ويؤكد : “كان الهدف الوحيد منه هو منع الحجاب الإسلامي. بينما كان يتعيّن على تطبيق النص أن يكون أوسع من التركيز على هذه الحالة المُعبِّرة البسيطة”. ولاحظ في هذا السياق أنه توجد في بعض المقاطعات الفرنسية كنائس داخل الثانويات وتقام في رحابها مراسم دينية… وفي نفس الوقت نمنع الحجاب بدعوى عدم الظهور بما يبدي الانتساب الديني!! وهو كيل بمكيالين حسب رأيه. ثم يستطرد قائلا إن ما تقدمه فرنسا اليوم “لثقافات البلدان التي يأتي منها المهاجرون الشباب قليل جدا. مثلا، فإن تعليم اللغة العربية لا يكاد يذكر في منظومتنا التربوية في الوقت الذي نجد عندنا جالية كبيرة مغاربية. هل هذا معقول؟ أعتقد أن الجواب هو : لا”.

تلك هي بعض أفكار هذين الخبيرين في شؤون تربوية مختلفة تهمنا على أكثر من صعيد… وللأسف لم نسمع (ولعل العيب في مسامعنا) أن حوارات في هذه المواضيع قد تمت بين وزارة التربية وبين ضيفيها الخبيرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • ولد نوفمبر

    أي محاولة لتغيير خصائص المجتمع الأساسية مآلها الفشل هذا أثبتته التجربة التاريخية للإنسانية وأكدته نتائج الدراسات الإجتماعية التربوية التي قام بها علماء التربية المقارتة ,
    لأنه باختصار ستكون مرقوضة من المجتمع وسيقاومها أفراده بكل الوسائل ,,,,, وما محاولة فرنسا أكثر من 130 سنة لجعل الجزائر قطعة فرنسية "بواسطة الفرنسة والتجنيس والتنصير " وباءت بالفشل ببعيد,,,,,,,
    فما تمثل نورية بن غبريط وحاشيتها أمام دهاء ومكر فرنسا "قامير" التي انتصر عليها الشعب بعبقريته
    هيهات هيهات

  • عبد النور

    شكرا لك استاذ ابوبكر على هذا التحليل والمقارنة والاستنتاج لقد اصبت المرمى ..ويبقى السؤال هل العبقريات التي يمكن ان نستنجد بها لاتوجد الا في فرنسا ؟ لماذا لانزال نعتقد انهم اساتذتنا بل واسيادنا ؟

  • ولد نوفمبر

    تلك هي بعض أفكار هذين الخبيرين في شؤون تربوية مختلفة تهمنا على أكثر من صعيد... وللأسف لم نسمع (ولعل العيب في مسامعنا) أن حوارات في هذه المواضيع قد تمت بين وزارة التربية وبين ضيفيها الخبيرين.
    أتدري لماذا أيها الأخ المحترم ? لأن الحقيقة لا يساعدهم أن يطلع عليها عامة الشعب ولو كانت خرجت من عند من يتزلفون ويتملقون لهم ... .....

  • حائر من الجزائر

    الحل لهذا المشكل بسيط جدا لكن يحتاج إلى ذرة من الشجاعة
    أليس أبناء الشعب هم الذين يدرسون في المدارس الجزائرية؟
    أليس معظم أبناء المسؤولين يدرسون هنا وهناك....؟
    فإذا كان الشعب هو المعني الأول والأخير فالحل بسيط جدا
    استفتوا أولياء التلاميذ بأي لغة يريدون تدريس أبنائهم
    عربية إنجليزية فرنسية مع الترتيب
    أعتقد والله أعلم بأن النتيجة لن ترضي من هم وراء البحر وما بن محمد منا ببعيد!
    لكن قبل هذا هل عندنا هذه الذرة من الشجاعة؟

  • sam

    N'importe quoi !!! 40 longues années d'arabisation on montré de façon indéniable que l'arabe est une "langue "morte de chez morte,

  • sam

    Bien dit et j'ajoute que la langue française fait partie de notre être quotidien

  • محمد

    لمدا نجد سرور عند سماع ولو الامازيغية فما بالك اليابانية و الصينية و الهندية و الروسية.."و قل رب زدني علما"..الفرنسية كما قيل هي غنيمة فلم التفريط فيها و الامازيغية هي اصول المنطقة و العربية هي لغة اهل الجنة و الانجليزية لغة العلم و الالمانية لا تترجم احدث ما وجدت الا بعد سنين و الروسية سهلة التعلم و الصينية المستقبل و اليابانية التحدي..فوجب علينا الانفتاح على اللغات للتعلم و التعارف مع الحفاظ على لغة القوم (العربية) و ياحبدا جلب خبراء التكنولوجيا و العلوم الطبية و الصيدلانية و تطوير وسائل النقل

  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    L’être humain se sent fragile en étant seul avec ses convictions, pour cela, il veut être conforté dans ses convictions en cherchant l’approbation d’autrui. C’est son droit mais la vérité n’est pas en lui même mais ailleurs. Il n’y a que la vérité qui compte et importe.
    Il n’y a pas de races, mais l’espèce humains et des cultures au service de l’Homme
    Etant influencé par l’environnement culturel, l’être humain est souvent victime et responsable des fausses convictions acquises.

  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    L’apprentissage est le propre de l’être humain en fonction de ce qu’il valorise et ce qui juge utile et bon pour lui et qui lui donne un sens.
    Pour ce qui est de l’arabe, c’est la langue du CORAN qui défini le sens pour l’humanité. Le sens est par définition l’orientation vers l’avant et non vers l’arrière. Celui qui ignore le temps le temps l’ignore.

  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    Manière de penser simpliste et commentaire laconique, bourré de propos racistes exprimés dans un style euphémique soit disant raisonnable. La culture ne se transmet pas biologiquement ni par hérédité, elle s’apprend, L’être humain qui se trouvait sur la terre connu dans l’histoire moderne ALGERIE الجزائر avait appris le berbère et DIEU sait ce qu’il avait appris bien avant et ce qu’il va apprendre dans le temps futur.

  • Salim

    A l'auteur du commentaire 5, la langue arabe est la plus parlée en Algérie à 99%. Elle est pratiquée dans les institutions qui comptent. Elle le sera tot ou tard dans toutes les institutions. Dans le monde elle gagne encore du terrain même en Europe. Vous savez pourquoi ? Devinez-le si vous êtes vraiment intelligent (qui sait observer)

  • ابن الجنوب

    اقرأ عن الفرق بين لغة الأم البيولوجية ولغة الأم الدولة ثم بعد ذلك ركز كما تشاء وللإشارة فإن كل شعوب العالم متعددة اللهجات (لغات الأم ) وموحدة اللغة لغة الدولة والمجتمع إلا أننا في الجزائر كل دوار يريد لهجته لغة وطنية وحتى القطط وبقية المخلوقات التي تعيش على أرض الجزائر تريد أن تكون لغتها رسمية وفي نهاية المطاف نجهز أبناءنا للمستقبل لتنمية توجهاتهم العرقية واللغوية والجهوية وسيكون الفاصل بينهم للحوار هي لغة الرصاص

  • أبو بكر خالد سعد الله

    نص مترجم عن موقع
    http://www.altissia.com/blog/fr/combien-de-langues-sont-parlees-en-france/
    رغم أن اللغة الرسمية في فرنسا هي الفرنسية فإننا نحصي 400 لغة تخاطب في فرنسا. ونجد في ذلك عدة لغات جهوية مثل لغات كورسيكا والباسك والالزاس والبروتون والقسطانية إضافة إلى اللغات الأجنبية.

    هذا لنقول للواهمين ان ليس هناك في العالم دولة واحدة لها لغة رسمية يتكلمها جميع المواطنين وأن لا لهجات لسكانها. فرنسا مثلا لا تشذ عن هذه القاعدة.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    لمن يتصور أن الفرنسية لا "دارجة" لها وأن العربية هي الوحيدة التي لها لهجات: http://www.altissia.com/blog/fr/combien-de-langues-sont-parlees-en-france
    Bien que la langue officielle de la France reste le français, on dénombre près de 400 langues parlées dans l’hexagone. On retrouve ainsi plusieurs langues régionales telles que le corse, le basque, l’alsacien, le breton ou l’occitan, en plus des langues étrangères.

  • بدون اسم

    دعني اركز على اهمية بدء التعليم باللغة الام؟ هل تقبلون ان يدرس ملايين الامازيغ بلغتهم، وهل تقبلون انيدرس العرب بدارجتهم، الفصحى ليست لغة ام اي فرد، شانها شان اللاتينية ....والسلام

  • بدون اسم

    الأمازيغ يا أخي هم من اختار اللغة العربية وهي اللغة التي سادت العالم وطورت العلوم في الوقت الذي كان فيه الفرنسيون والإنجليزالذين يبهرونك الآن يعيشون ظلام الجهل والتخلف وعليك بقراءة التاريخ.لا تتكلم عن الأمازيغ فهم لا يحتاجون لأمثالك من المستلبين لينوبوا عنهم في الكلام.وصحح معارفك أولا.

  • الطيب

    يا أستاذ سعد الله النظام الذي يحكم فرنسا معقد حتى مع بني جلدته فكيف يتساهل مع مستعمراته !؟ هل تجاوزت الانجليزية الفرنسية في احدى مستعمرات فرنسا و هل يُسمح لها بذلك ؟ حتى و إن اتسع هذا التوجه نحو الانجليزية بطريقة التمرد من قِبل المستعمرات لن يكون إلا تحت اشراف فرنسا ذاتها !

  • مواطن

    كعادة الطبقة الجزائرية"المستنيرة"التي تهوي لغة المستعمر وتتذوق حضارته في باريس نراها تصوت للإنجليزية لتتحكم في البنوك الخفية.لا أنفي أن هذين الخبيرين لهما رؤى نافعة لبلدهما لكن كل ما نقل عنهما في التقرير لا يهم سوى المجتمع الفرنسي البعيد عن حاجاتنا.لقد أبعدتم قصدا أو دون إدراك كل المفكرين الوطنيين الذين لا يوجد سواهم كفاءة في وضع الحلول المناسبة لمنظومتنا التربوية.كفاءتهم وقدراتهم برهنوا عليها في الميدان التعليمي والتربوي.أما سياسة النوادي النخبوية المهرجانية فأدت إلى هلاك مدرستنا بفعل تزييفكم.

  • طالب جامعي انهى دراسته ...

    بارك الله فيك يا استاذنا العالمي ابن مدينة العلم والعلماء قمار التي اجنبت تلك العاءلة الكبيرة من العلماء وعلى راسم بالقاسم وبوجلخة والاخوة مفتاح في النازا بامريكا واصغر استاذ عالمي في الطب الكلينيكي ببريطانيا واستاذ اللسانيات زغودة الخير فيكم انتم من تعلم بالعربية وانتم في احسن اماكن البحث العالمية ولا مشكلة لكم في اللغة رغم انكم عرب ومعربون ولم تتطرقو يوما لفرض العربية والانجليزية يوما الا انا اذناب فرنسا فقط لبسط لغة ميتة لنزداد موتا على موت لكن ليعلم هؤلاء نحن سنسمع لامثالكم الاكثر تعلم وعلم.

  • hello,azul,salut,salam

    suite...L''arabe restera une langue trangère comme l'anglais, le francais, , mais les 4 langues sont acceptables dans notre societe, au lieu de suprimer une langue, essaie de rajouter une autre langue, de cette facon, le peuple ou la prochaine generation aura access a l'information dans les 4 langues, car c'est rare un peuple parle 4 langues, seulement les Dzariens.. Oublie un peut la politque svp

  • بلخير

    نريد الانجليزية اللغة الثانية بمناهجنا التربوية ونريد قيما الاسلامية بلمنضومة التربوية

  • hello,azul,salut,salam

    Historiquement, les anglais et les français ont été ennemis: la langue française était la langue des Aristocrates Anglais. Meme les anglais ont un probleme avec leur système éducatif

    les immigrés maghrébins la plus part sont des amazighs arabises.Notre problème a commence depuis les Baathistes ont impose l'arabite sur le peuple amazigh . Dzair gardera le francais et ajoutera l,'anglais sans e, oublie pas que tamazigh c,est la langue du peuple Dzair . L'arabe restera une langu

  • ابن الجنوب

    أعتقدجازمابأنناأصبحنانموذج عالمي بامتيازفي الفشل في كل شيء في تفكيرناوفي قلسفةإدارةشؤوننامن التعليم والتربيةإلى التعليم العالي إلى الإدارةبكل قطاعاتهاالصحيةوالماليةوالاقتصاديةوالثقافيةوالرياضيةوكل ماله صلةبحياتناوالمصيبةالكبرى هي أن آباءناوأجدادنادفعواأرواحهم في سبيل تحريرناعلى أمل بناءدولةمستقلةبكل معاني الإستقلال الديني اللغوي الإقتصادي وهلمجرولكنناللأسف بعد50سنةنجدأنفسنانستجدي عدونافي التكفل بتكوين أجيالناهل هناك ماهو أغبى من هكذاسلوك كيف تنتظرمن عدوك أن يكون ناصحالك ولأجيالك إنه الغباءالمطلق

  • جزائري

    ((ويؤكد : "كان الهدف الوحيد منه هو منع الحجاب الإسلامي. ..." ولاحظ في هذا السياق أنه توجد في بعض المقاطعات الفرنسية كنائس داخل الثانويات وتقام في رحابها مراسم دينية..))

    شكرا أستاذي الفاضل على ما تقدمه.
    لا تهتم بما يقوله الحساد الذين لا يبلغون كعبيك في الرياضيات والفرنسية والإنكليزية.

  • بدون اسم

    أضيف شيئا آخرهو أننا في منظومتنا التربوية لا نجد مثل خبرة هذين الرجلين.لم أتلق تكوينا ذا نوعية إلا مرة واحدة مع خبير بلجيكي فرانكفوني.أقصد الجانب التربوي و البيداغوجي لمقاربة الكفاءات.رغم تعدد التكوين لكنني لم أجد ضالتي فالكل يكرر جملا ممجوجة لاتؤدي أي معنى على الإطلاق.استقبلت أبناء أختي المغتربة وأكبرهم بالثانوية ورحت أقوم بتقويم تشخيصي لمختلف مهاراتهم الحياتية في رؤية الأشياء وتحليلها و مناقشتها من المعيش اليومي فتفاجأت بطريقة التفكير والنمو العقلي وتقدم الذكاءتلك هي مدرستهم ...

  • cif

    لمن تقرا زبورك يا داوود. بارك الله فيك استاذنا الالمعي