-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تباين في المواقف بشأن ملفات إقليمية

مباحثات اقتصادية جزائرية إماراتية في عز أزمة صامتة

الشروق أونلاين
  • 7932
  • 16
مباحثات اقتصادية جزائرية إماراتية في عز أزمة صامتة
ح.م

دعا وزير التجارة، كمال رزيق، المتعاملين الاقتصاديين الإماراتيين إلى ولوج السوق الجزائرية لما تحمله من امتيازات لفائدة المستثمرين الأجانب، تزامنا مع أزمة صامتة بين البلدين تتعلق بخلافات حول ملفات إقليمية.

وخلال إجرائه محادثات عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، يوسف سيف خميس سباع آل علي تناولت المحادثات سبل ترقية التعاون التجاري بين البلدين، حسب بيان لوزارة التجارة.

جاء ذلك خلال إجرائه محادثات  عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، يوسف سيف خميس سباع آل علي تناولت سبل ترقية التعاون التجاري بين البلدين، حسب بيان لوزارة التجارة.

وأعرب وزير التجارة بالمناسبة عن “ارتياحه إزاء التطور الإيجابي المسجل في مجال التعاون الثنائي، مؤكدا على ضرورة تفعيل مجلس أعمال جزائري إماراتي في أقرب الآجال لاستقطاب مزيد من الاستثمارات”.

من جانبه – يضيف البيان – أكد السفير الإماراتي بالجزائر، التزام بلاده بالرفع من مستوى التبادل التجاري مع الجزائر في شتى المجالات وبحث كل السبل التي من شأنها المساهمة في تطوير اقتصاد البلدين.

وتأتي هذه المحادثات “الاقتصادية”، لتحريك العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة التي شهدت ركودا خلال الأشهر الماضية، خصوصا بعد إقدام أبو ظبي على خطوة تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي وموقف الجزائر الرافض لهذه الخطوة.

وفي 20 سبتمبر الماضي، قال الرئيس عبد المجيد تبون: “أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته” وهو التصريح الذي اعتبر كرد فعل رسمي من الجزائر بشأن توقيع الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل.

وفي جوان الماضي، عرض وزير الطاقة، محمد عرقاب، في لقاء جمعه بالسفير يوسف سيف سباع آل علي، على الشركات الإماراتية الاستثمار بشكل أكبر في الجزائر والمساهمة في المشاريع التي سيطلقها القطاع مستقبلا خصوصا في مجالات البتروكيمياء والطاقات المتجددة.

وتؤكد تقارير أن حجم الاستثمارات الإماراتية في الجزائر، تنحصر في مجال بعض الشركات الخاصّة التي تنشط في خدمات النفط، ومصنع السيارات العسكري، وإدارة الموانئ، وشركة التبغ المختلطة، وبنك السلام الإماراتي.

وحسب مراقبين، فإن إعلان الطرفين جودة العلاقات الثنائية يخفي مساحات للتباين في المواقف إزاء ملفات وقضايا إقليمية عديدة، حيث تملك الجزائر مقاربة دبلوماسية تختلف كليًا عن المقاربة الإماراتية إزاء الملف الليبي أو الأزمتين السورية واليمنية وملف القضية الفلسطينية، كما من شأن فتح أبو ظبي لقنصلية في مدينة العيون الصحراوية المحتلة أن يزيد من برودة العلاقات السياسية بين البلدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • شاوي حر

    نحذرك ياوزير فاللهم اشهد ان دويلة الامارات لايأتي من ورائها الا الخراب والدمار وسرقة الاموال بعنوان الاستثمار وهذا استثمار صهيوني بعنوات عربي انصحك ياوزير رزيق ان تتجه صوب تركيا والمانيا واليابان اذا اردت فعلا الاستثمار وليس الاستدمار فاللهم اشهداني قد بلغت

  • محمد الجزائرى

    الرافضين للتطبيع مدا فعلتم لنصرة الأقصى؟
    الامارات ليست بحاجة للجزائر اقتصاديا و العكس صحيح

  • عبد الرحمان الجزائري

    باعوها يا علي باعوها

  • Omar

    VIVE LE PRAGMATISME ET LES INTÉRÊTS. C'EST COMME CA QUE FONCTIONNE LE MONDE, LE MONDE NE FONCTIONNE PAS AVEC LES ÉMOTIONS ET LES PRINCIPES ET LE MONDE À EU 'À GRANDE CHANCE D' AVOIR EU UN GRAND PRÉSIDENT COMME TRUMP QUI A RAPPELÉ AU MONDE ENTIER DURANT LES 4 ANNÉES PASSEES CE PRINCIPE INÉBRANLABLE : LES INTÉRÊTS AVANT TOUT. VIVE L'ÉTAT ALGÉRIEN.

  • سلطان في بلادي

    لا نريد اي علاقات مع الامارات العبرية

  • meloharmo3@gmail.com

    الجزائر لا تريد الاستثمار مع الصهاينة باسماء اماراتية ومستعارة فهدا نوع من التطبيع الغير مباشر مع بني صهيون فلسنا بحاجة الى نوع من هدا التطبيع فلكم دينكم ولينا دينا

  • kamal

    الاستمثار مربوط بالتطبيع

  • مواطن من باقي الوطن

    أسرة متوسطة الحال، لم يأتها رزقها رغدا كالكثير من الأسر، في بيت متواضع البناء والأثاث
    هذا الوزير يجب أن يقال فورا.. الكلّ يعلم أنّ الإماراتيين عملاء وخونة ومدمرو البلدان بمكائد تفوق مكائد الغرب.. نعم لهم أموال لكن ذلك ينبغي أن نجعل من الجزائر تتسوّل عندهم.. هم طعنوا القضية الفلسطينية، خرّبوا العراق وليبيا ، هم من ساعدوا انقلاب السيسي.. وأخيرا وليس آخرا طعنتهم للجزائر من الخلف و بادروا إلى فتح القنصلية في الصّحراء الغربية (أوّل بلد في العالم) وإعلان وقوفهم الصريح مع المغرب ضدّ الجزائر..

  • االمتأمل

    ليس في محله الآن...../ يا معالي الوزير.

  • خلال علينا حرام عليكم

    حبل الكذب قصير.

  • narimane

    لا نريد المال الاماراتي ولا السلع الاماراتية ولا أي استثمار أو تدخل من الامارات في الجزائر
    اي شيئ ياتينا من الامارات مرفوض جملة وتفصيلا هي اينما حلت يحل معها الدمار والخراب
    ماذا فعلت في سوريا واليمن وليبيا ومؤخرا في العيون الامارات هي الوجه الاسرائلي الخفي

  • انشر ياشروق كفانا سكوتا

    خلاص الامارات اثبتت انها عدو للجزائر واصبحت مؤامراتها واضحة للعيان
    يعني بدلا من ان تفتحوا ملفات فسادها في الجزائر منذ 20سنة ومشاريعها الوهمية التي سرقت بها المليارات وتهريبها للعملة الصعبة لضرب اقتصاد وعملة البلاد
    وسيطرتها على ميناء الجزائر بالرشوة والفساد
    وسيطرتها على شركة التبغ بالرشوة وتشغيل العاملين فيها كالعبيد
    والشيئ الخطير انكم سمحتم للامارات بالدخول في شراكة في مصنع السيارات العسكري
    هل الامارات دولة تصنع السيارات؟ واضح ان شراكتها من اجل اختراق الجيش
    وانا متاكد ان الامارات هي خلف اسقاط طائرات الجيش الجزائري ومؤخرا عندما زار وزير اماراتي الجزائر سقطت طائرتين حربيتين في نفس اليوم

  • mohamed

    لم اعد افهم ماذا يفعل بعض الوزراء و الجكومة على العموم .عوض ان نقلص الدور الاماراتي و البحريني و المصري و السوري و الايراني في الشان الجزائري ..في البلاد .ياتي الوزير و يطلب من الذراع المالي للماسونية و دولة الاحتلال الاستثمار في ارض الشهداء. لم يعد معنى للجامعة العربية و السفارات لبعض الدول في البلاد . كيف لصاحب عدوي ان يكون صاحبي .و اشهارها علنا ما يمنعهم ان يعملو لصالح العدو .....اين السياسة الخارجية .؟

  • مازوزي

    عجيب فالدول العربية دائما شقيقة وصديقة وحتى حين تطعننا في الظهر وشقيقة أيضا وحتى حين تحاول تمويل الخراب والدمار في جزائرنا المسكينة ... فالمهم أنهم عرب ومسلمين في آن واحد . لكن لا غرابة حين نتذكر أننا نقتسم مع هؤلاء حرفة بل صَنْعَةُ النفاق

  • كاره

    لا لتطبيع مع الكيان الصهيوني...

  • مازوزي

    الدول العربية دائما شقيقة وصديقة وحتى حين تطعننا في الظهر وشقيقة أيضا وحتى حين تحاول تمويل الخراب والدمار في جزائرنا المسكينة ... فالمهم أنهم عرب ومسلمين في آن واحد . لكن لا غرابة حين نتذكر أننا نقتسم مع هؤلاء حرفة بل صَنْعَةُ النفاق