مباراة البليدة صعبة.. والمونديال سيكون من نصيب”الخضر”

قال مدرب منتخب النيجر، الفرنسي جون ميشال كافالي، إن المنتخب الجزائري سيكسب ورقة الترشح إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 التي ستحتضنها قطر شهر نوفمبر المقبل، خلال مواجهة المنتخب الكاميروني، في إياب فاصلة المونديال سهرة اليوم على ملعب “مصطفى تشاكر”، علما أن لقاء الذهاب الذي جرى على ملعب “جابوما”، الجمعة، الذي شهد فوز “الخضر” بهدف دون رد وقعه إسلام سليماني.

وقال التقني الفرنسي، في تصريحات خص بها “الشروق” الإثنين إن الإطاحة بمنتخب الكاميرون على أرضه وأمام جماهيره في فاصلة المونديال يعد إنجازا كبيرا بالنسبة للمنتخب الجزائري، وهو ما يؤكد عودته إلى الواجهة بالنظر لما حدث له في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، مؤكدا في ذات الوقت أن أشبال بلماضي مهدوا وبنسبة كبيرة الطريق إلى قطر رغم صعوبة المهمة سهرة الثلاثاء في البليدة، على حد قول مدرب منتخب النيجر.

وأضاف كافالي، الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني قبل 15 سنة، إن مباراة الثلاثاء لن تكون صعبة مثلما يظن الكثيرين، على اعتبار أن المنافس ليس لديه ما يخسره في لقاء العودة، بعدما تعثر في الشطر الأول من المباراة في “دوالا”، ما يعني أنه سيأتي إلى البليدة لإخراج كل ما لديه من أجل قلب الطاولة على المنتخب الجزائري، قبل أن يؤكد كافالي أن ذلك يعد صعبا بالنظر إلى قوة وصلابة الدفاع الجزائري وكل لاعبيه الذين يتمتعون بمعنويات مرتفعة عقب تحقيق الفوز في الكاميرون.

ولم يخف كافالي أنه لم يتفاجأ للنتيجة المسجلة من قبل زملاء محرز في لقاء الذهاب في “دوالا”، قبل أربعة أيام، على عكس ما كان يظن البعض استنادا إلى المستوى الذي ظهر به في “الكان” الأخيرة، حيث قال كافالي في تصريحاته، “حقيقة لم أتفاجأ للنتيجة التي سجلها المنتخب الجزائري في الكاميرون بالفوز على الأخير بهدف مقابل صفر، وحتى أذهب أبعد من هذا بخصوص المواجهة التي جمعت المنتخبين أؤكد لكم أن الفوز على الكاميرون في عقر داره وفي مباراة فاصلة للتأهل إلى المونديال ليس بالأمر الهين، وهذا يؤكد أن المنتخب الجزائري عاد بقوة، بعد كأس إفريقيا مخيبة أفقدت الشعب الجزائري نسبيا آمال الترشح إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر، أهم شيء استعاده المنتخب الجزائري هو الثقة”.