-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المطاعم امتلأت عن آخرها وتدفق على الشواطئ

مترشحو البكالوريا يحتفلون بانتهاء الامتحانات

كريمة خلاص
  • 1191
  • 0
مترشحو البكالوريا يحتفلون بانتهاء الامتحانات
أرشيف

عجّت المطاعم عبر مختلف ولايات الوطن بمترشحي البكالوريا وعائلاتهم الذين “غزوا” المحلات في آخر يوم من امتحانات هذه الشهادة الحاسمة في المسار الدراسي.
وبعد عناء وطول مراجعة، أطلق المترشحون وأولياؤهم العنان لأنفسهم لنيل قسط من الراحة، حيث ابتهجوا كثيرا وتنفسوا الصعداء لانقضاء فترة الضغط والقلق والتوتر.
وفي صباح الجمعة غرق المترشحون في النوم لساعات متأخرة وحرص الآباء على عدم إزعاجهم أو إيقاظهم، في حين برمج آخرون خرجات نحو الشواطئ مع عائلاتهم وأصدقائهم رغم أنّ موسم الاصطياف لم ينطلق بعد.
وعبّر الأولياء عن رغبتهم في مكافأة أبنائهم الذين اجتهدوا وبذلوا ما في وسعهم على مدار أيام الامتحانات، بالترويح عنهم وتقديم وجبات عشاء خارج البيت بكل ما تشتهيه أنفسهم.
وتشبه الأجواء التي عاشتها معظم المدن الكبرى، مساء الخميس، احتفالات النجاح بالبكالوريا فقد امتدت الطوابير ببعض المحلات التي لم يجد المرتادون عليها مكانا، ما دفع بهم إلى الانتظار أو تغيير الوجهة.
وحضّرت معظم محلات الإطعام العائلي نفسها لهذا الموعد الذي بات تقليدا عقب انقضاء شهادة التعليم الثانوي “البكالوريا” وفق ما أكّده لنا احدهم ببلدية درارية التي ظلّت مستيقظة إلى ساعات متأخرة، خاصة محلات الشواء التي عمّ دخانها الأرجاء واكتظت أمام مداخلها الحركة…
وقال صاحب المحل أن السنوات الأخيرة باتت تشهد احتفالات مسبقة لمترشحي البكالوريا بانتهاء الامتحانات، فالآباء يرافقون أبناءهم ليتشاركوا وجبات أكل ويتبادلوا أطراف الحديث في أجواء عائلية بهيجة، ويحرص الطاقم العامل على تحضير وجبات يفضلها الجميع وتوفير خدمات تليق بالمستوى، مع استقبال راق يباركون فيه بانتهاء الامتحانات ويدعون لهم بالتوفيق والسداد…
وصرّح في هذا السياق أحد الآباء أنّ الفترة كانت متعبة لابنه الذي اجتاز البكالوريا لأوّل مرّة وللوالدين اللذين حرصا على توفير أجواء الراحة والهدوء في البيت قبل وأثناء الامتحان، مشيرا إلى أن الخرجة العائلية في آخر أيام الامتحان بمثابة عربون تقدير للجهود المبذولة ومكافأة مسبقة مهما كانت النتيجة..
بدورها أفادت إحدى الأمهات أنّ ابنتها تعبت كثيرا خلال الامتحانات وحرصت ألاّ تطعمها “أكلا خارجيا” حرصا على سلامتها وها هي اليوم تروّح عنها بخرجة عائلية جمعتها بصديقات لها في حديث جميل استحضروا فيها كثيرا من المواقف المضحكة..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!