الرأي

متلازمة الإجهاد المزمن.. وعلاجها..

مها هاشم
  • 5429
  • 5

أثبتت دراسات أمريكية أن أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي مصاب بمتلازمة الإجهاد المزمن ومن بينهم سبعين بالمئة نساء..

لا يوجد علاج حقيقي لهذه الحالة في الطب الحديث إنما نصائح ومساعدات من مكملات غذائية ونصائح بالتمارين.. أما في علم الطاقة فتعني هذه الحالة أمرين.. إما زيادة في الطاقة لحد الاحتقان.. أو نقص في الطاقة لحد الإعياء.. ونسبة من أسبابهم هي الاحتقان أكبر من نسبة من تنقصهم الطاقة..

لأنه قد يكون سببها ليس نقصاً إنما زيادة فيصبح جسم الإنسان مثل سلك الكهرباء الذي مر فيه تيار أعلى من اللازم فاحترق.. وكلا الحالتين يفضل أن يحددهما المختص..

لكن ماذا يفعل غير المتخصص إن أصيب بمتلازمة الإعياء هذه؟

هنا إن كانت مصاحبة لحرارة داخلية ربما لا تقاس لكن يشعر بها الإنسان مع جفاف في الفم وخطوط حمراء تظهر على الجلد فجأة وتختفي مثل الحساسية مع عواصف من الأفكار والتخطيط بلا قدرة جسدية لتنفيذ هذا التخطيط.. في هذه الحالة يكون السبب احتقان.. أي زيادة..

وفي حالة كانت مصاحبة للبرودة في الأطراف والسرحان وضعف الذاكرة بدون الإحساس بحرارة ولا وقتية.. تكون الحالة على الأرجح نقص في الطاقة..

في كلا الحالتين يجب أن يستحم المصاب بالإجهاد بالملح يوميا مع أهمية ترطيب الجلد بعد الاستحمام كي لا يجف لأن الملح يسحب الطاقة السلبية الزائدة في الاحتقان والراكدة التي لا تسمح بالتجديد في نقص الطاقة..

وهنا نقلب الهرم الغذائي أسبوع على الأقل لتكون الفاكهة أكثر أكل المصاب تليها الخضار ثم البقول والحبوب واللحوم أقل شيء.. وبعد الأسبوع هذا يعود لطبيعة غذائه الصحي..

المصاب باحتقان يستحم بالماء البارد ويشرب البارد ويأكل الخضر النيئة كالسلطة ، أما المصاب بنقص يستحم أول استحمامه بماء بارد ثم يكمل بماء دافئ ويشرب الماء الدافئ أو المعتدل ويفضل أن يكون أكثر أكله مطبوخا..

بعد هذا الأسبوع، يدخل المصاب في يومه بتمرين واحد، استرخاء، بأن يهدأ عقله ويرخي كل عضلات الجسم ولا يفكر بشيء لعشر دقائق على الأقل.. ويقوم بتمرين تنفس بكامل الرئة عشر دقائق أخرى..

وبالتدريج سيزول الإجهاد.. بإذن الله..

مقالات ذات صلة