مجلة الجيش: تطوير القدرات الدفاعية ليس تهديدا لأي طرف

أكدت مجلة الجيش، في عددها لشهر جويلية، أن تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة ليس تهديدا لأي طرف وأن الجزائر تبقى حريصة على علاقات حسن الجوار.
وكما جاء في خطاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على التمرين التكتيكي فجر-2023، اكدت افتتاحية المجلة أن الجيش الوطني الشعبي يحرص على “مواكبة التطورات الأمنية والعسكرية ومن ثم الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يحوزها بغرض التأمين الشامل لحدودنا الوطنية والحفاظ على استقلالنا الوطني من أي محاولة قد تستهدفه”.
وأضافت “مخطئ من يعتقد أن جزائر الشهداء والمبادئ الراسخة والمتجذرة، ترمي من خلال تطوير قدراتها الدفاعية للتهديد أو الاعتداء، بل تحرص دوما أشد الحرص على صون علاقات حسن الجوار التي تجمعها بمحيطها المباشر كما تسعى للتعاون مع مختلف الدول في المجال الأمني إرساء للسلم، وذلك ضمن سياسة دأبت عليها بلادنا انطلاقا من مبدأ راسخ وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وجاء في نفس المقال أنه “بعيدا عن أي مبالغة أو تضخيم، فإن الاستمرار على نهج التطور واكتساب موجبات القوة على النحو الذي يسعى إليه جيشنا الباسل، يستجيب لمعطيات في غاية الأهمية تصب في مجملها في الدفاع عن سيادتنا الوطنية التي تتصدر كل الأولويات، موضحا أن ذلك مثلما أوضحه رئيس الجمهورية في كلمته يتعلق بمحاولات زرع الاضطرابات الأمنية في جوارنا التي تتغذى من أجندات خارجية متضاربة، تسعى للاستحواذ على الموارد خاصة الطاقوية منها على حساب أمن الشعوب في منطقتنا.