مجهولون يغتالون شابا من خنشلة بالرصاص في مرسيليا

لقي أمسية السبت، شاب جزائري، مصرعه قتلا بالرصاص، على يد مجهولين في  الطريق العام بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا، كانت كافية لترديه قتيلا، يسبح في بركة من الدماء، لتتدخل ساعتها فرق الإسعاف، وعناصر من الشرطة الفرنسية، حيث جرى نقل جثة الشاب الجزائري، إلى مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى المدينة، وباشرت الشرطة تحرياتها في الموضوع، مع تطويق كل مداخل ومخارج المنطقة، بحثا عن الفاعلين.

مصادر الشروق اليومي، من عين المكان، أشارت إلى أن الجثة لشاب في الـ27سنة من العمر، ينحدر من مدينة خنشلة، أعزب يقيم برفقة عائلته بطريقة شرعية منذ سنوات، حيث ظل يزور الجزائر، وتحديدا مسقط رأس والده ببلدية بغاي، مع كل عطلة صيفا، وكان أمسية السبت، يتجول كعادته بقلب مارسليا، ليفاجأ بمجهولين يوجهون له، وابلا من الرصاص، من مختلف الجهات، ليسقط أرضا، ويلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة، رغم محاولات رجال الإسعاف إنقاذه، في الوقت الذي لاذ الفاعلون هروبا نحو وجهة مجهولة.

وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا حول حادثة الاغتيال الجديدة، ضمن مسلسل قديم، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة، حول حقيقة هذه الاغتيالات المتتالية، والتي تستهدف أبناء خنشلة المهاجرين، الذين طالبوا السلطات المعنية، بالتدخل العاجل، لكشف حقائق قضية مقتل 24 رعية جزائري منذ سنة 2018. من بينهم 17 ينحدرون من منطقة خنشلة، بدايتها كانت بجمال لاغة، وآخرها كانت في 18 ديسمبر الماضي، إثر اغتيال الشاب لياس لعجالي، البالغ من العمر وقتها  18 سنة، وهو منحدر من منطقة الحامة بخنشلة، حيث اغتيل بمحطة المسافرين يوغانفيل، بالمقاطعة 15 بمدينة مرسيليا الفرنسية.