محادثات جزائرية سعودية حول الوضع في غزة

تلقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يوم الخميس، مكالمة هاتفية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وتبادل الوزيران بهذه المناسبة، حسب ما ذكره بيان للوزارة، التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر. قبل أن يبحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

“كما شكلت المكالمة الهاتفية فرصة لتبادل وجهات النظر، والتنسيق بشأن الاستحقاقات الوشيكة المتعلقة بالقضية الفلسطينية”، يضيف البيان.

وأشار البيان في هذا السياق إلى “الجهود الدبلوماسية المبذولة، لتمكين دولة فلسطين من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة”.

وبدعم من الجزائر، قدّمت دولة فلسطين في 3 أفريل، طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة، بإحالة طلبها للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى مجلس الأمن.

وللحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ستكون دولة فلسطين في حاجة إلى موافقة 9 أعضاء من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن. على أن لا يستعمل أي من الأعضاء الدائمين حقّ النقض.

وفي 1974، أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية مراقبا في الأمم المتحدة. باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وبعد إعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر عام 1988، تبنّت الأمم المتحدة تسمية “فلسطين” للتعبير عن عضوية منظمة التحرير الفلسطينية كمراقب في الهيئة الأممية.

وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نفس الطلب، لكن ما حصل عليه  في نوفمبر 2012، كان صفة “الدولة المراقبة غير العضو”.