محرز يعود إلى تسجيل الأرقام الجيّدة مع مانشستر سيتي

تواجد الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي أساسيا للمرة الثالثة تواليا مع النادي الإنجليزي عندما شارك في مواجهة إيفرتون الأخيرة في الجولة الـ17 من “البريميرليغ”، ليؤكد عودته التدريجية نحو استعادة مستوياته المعروفة وثقة المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، ليكون بذلك أكبر مستفيد من عدم المشاركة في كأس العالم 2022 مقارنة بنجوم النادي الآخرين، الذين نال منهم الإرهاق.

وأسهم رياض محرز في التعادل الذي سجله فريقه أمام إيفرتون بنتيجة هدف لمثله (1-1)، بعد أن قدم تمريرة حاسمة للهداف النرويجي، إيرلينغ هالاند، في الدقيقة 24 من المباراة، ورغم أن النتيجة لم تخدم مصالح السيتي من الناحية الفنية والرقمية على اعتبار أن الفارق بينه وبين المتصدر أرسنال وصل حدود 7 نقاط.

وسجل رياض محرز (31 عاما) عودته إلى الحسابات الفنية لغوارديولا في نهاية أكتوبر وأياما فقط قبل المونديال، ليواصل الصمود والبقاء ضمن التشكيل الأساسي مقارنة بما كان عليه الحال في بداية الموسم، رغم حديث بعض المصادر الإعلامية عن إمكانية رحيله عن الفريق خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وشارك محرز بلغة الأرقام في الـ11 مباراة الأخيرة للمان سيتي منها 9 مرات أساسيا، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، ليؤكد بأنه لا زال قادرا على إثبات نفسه في الستيزنز رغم المنافسة القوية مع لاعبين من الطراز الرفيع، في صورة فيل فودن وبرناردو سيلفا وجاك غريليتش.

من جهة أخرى، لم تستبعد مصادر إعلامية انجليزية إمكانية رحيل محرز عن مانشستر سيتي خلال الميركاتو الشتوي الحالي، على اعتبار أن موسم 2022/23 لم يكن، حسبها، وفق تطلعات النجم الجاري بعد أن كان أفضل مهاجمي السيتي بلغة الأرقام في المواسم الأخيرة، وأكدت ذات المصادر أن مخلفات كأس العالم 2022 لن تخدم كثيرا رياض محرز، وجاء في تقرير له بهذا الخصوص: “رغم ستة أسابيع من الراحة وميل غوارديولا نحو فلسفة التدوير يمكن أن يجدد شباب محرز الباهت، إلاّ أن النجم الجزائري قد لا يرغب في الانتظار لفترة أطول في هذه المرحلة الهامة من مشواره الكروي”، وزاد: “تقدم رياض محرز في السّن يمكن أن يجعل عملية شراء عقده محفوفة بالمخاطر، إلا أن إمكانية انتقاله إلى نادي تشيلسي الذي يتطلع إلى تجديد خط هجومه هذا الشتاء لن يكون اقتراحًا غير واقعي”.

يجدر الذكر، أن قائد منتخب الجزائر يراهن على جعل عام 2023 عنوانا لعودته القوية إلى المستوى العالي بعد أن كانت سنة 2022 الأسوأ خلال مشواره الكروي، بعد فشله الذريع مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون والإقصاء من كأس العالم 2011.