-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

محمد الصالح يحياوي .. الأخطاء والخطيئة

محي الدين عميمور
  • 11205
  • 30
محمد الصالح يحياوي .. الأخطاء والخطيئة

تستحق “الشروق” تحية خاصة على الحديث الذي قدمته للمجاهد محمد الصالح يحياوي الأسبوع الماضي، الذي أعاد إلى الأذهان جانبا من نضال مجاهد عريق، ظُلِم كثيرا خصوصا من عقوق بعض من له فضل كبير في بروزهم على الساحة الحزبية.

اختفى يحياوي من الساحة السياسية منذ بداية الثمانينيات، إلى درجة أن هناك من كان يتصور أنه انتقل إلى رحمة الله، وهنا تأتي أهمية ما نشر في “الشروق”، برغم أنه كان مقتضبا ولم يتناول الكثير من معالم التجربة الحزبية التي خاضها مدير الأكاديمية العسكرية بشجاعة وحنكة وإصرار، وقبل ذلك لم يتناول، وهي مسؤولية الصحفي أساسا، دوره في الأكاديمية التي تخرج منها أكثر من جيل من قادة القوات المسلحة، وخصوصا دوره في ميدان التعريب، وقبل ذلك خلال الثورة المباركة، التي خرج منها بأعظم الأوسمة، وهي الجروح التي ما زال يعاني منها حتى اليوم.

ولقد انتظرت، وما زلت أنتظر، أن أقرأ شهادات لبعض من عرفوا يحياوي أو عملوا إلى جانبه، تبرز أفضال الرجل، وهي كثيرة، ولعلي أحاول هنا أن أشير إلى بعضها، وفاء لمناضل وصديق، بل وفاء لتاريخنا الثري بأمجاد الرجال.

تولى يحياوي قبل التصحيح الثوري في جوان 1965 مسؤولية المنظمات الجماهيرية في حزب جبهة التحرير الوطني، وكان مكتبه في مبنى الحزب بساحة الأمير عبد القادر، وأذكر له شخصيا آنذاك وقفته معي عندما رفضت وزارة الصحة الاعتراف بشهادتي الطبية التي حصلت عليها من القاهرة في 1963، وقال لي المسؤول الطبي في العاصمة يومها إنه لا يمكن تعيين طبيب لم يحصل إلا على “البكالوريا”، وحاولت عبثا إفهامه بأن كل الشهادات العلمية الجامعية في المشرق تحمل اسم “بكالوريوس”، وهي شيء غير البكالوريا، ولم ينقذني آنذاك إلا اتجاهي إلى القوات المسلحة حيث التحقت بالبحرية، وعرفت في ما بعد أنه كان لوزير الدفاع آنذاك دور في ذلك.

ووضع يحياوي في ما بعد كل ثقله معي لانتزاع حقي في فتح عيادة خاصة بعد خروجي من البحرية، وانتقم مني المسؤول الطبي في الجزائر آنذاك بأن حرمني من الحصول على عيادة من العيادات الشاغرة، التي وزعت على “جماعته”، وكان ليحياوى الفضل الكبير في تمكيني من إثبات وجودي الطبي في العاصمة الجزائرية.

وعندما اتجه الرئيس الراحل هواري بومدين لاستدعائي للعمل إلى جانبه في رئاسة الجمهورية، راح، كعادته في كل القضايا، يستشير بعض من يثق في آرائهم، وكانت شهادة مدير الأكاديمية العسكرية آنذاك شهادة أعتز بها، وسبقتها شهادة مكتوبة قدم فيها العقيد كتابي “انطباعات”، الذي صدر في 1971.

وقد أشار يحياوي في حديثه الأسبوع الماضي إلى تكليفه بالعمل كمسؤول تنفيذي للمؤسسة الحزبية لأوضح ما كنت فهمته آنذاك من اختيار الرئيس بومدين له، الذي حاول البعض تقديمه كتخلص من العقيد، برغم أن الاختيار تم بعد نحو سنتين من تفكير الرئيس فيه، كما جاء في الأحاديث.

وأذكر هنا بما كنت كتبته منذ سنوات، ومضمونه أن الرئيس بومدين كان يرى أهمية التكامل السياسي والنضالي بين القوات المسلحة والمؤسسة الحزبية، ومن هنا كان اختيار القائد العسكري الذي تخرجت على يديه دفعات ودفعات من ضباط الجيش ليكون مسؤول الحزب الذي يُعدّ المؤتمر السياسي الحاسم في تاريخ البلاد، وهو ما اقترن بتعيين عدد من الضباط المجاهدين على رأس عدد من أهم المحافظات الحزبية.

ويجب أن ألاحظ هنا أيضا أن الحزب كان يضم عددا مهمّا من المجاهدين، وبوجه خاص المعربين منهم، وكان المفروض أن يكون لهذا دور مهمّ في خلق التوازن مع الإدارة، التي لم تكن عُرّبت آنذاك، وكذلك أمام المؤسسات الاقتصادية التي لم يكن عدد المجاهدين على رأسها كبيرا، فضلا عن كون الأغلبية الساحقة كانت من أبناء التكوين الفرنسي.

وكان هذا من أهم وسائل الرقابة السياسية على الأداء التنفيذي والممارسات الاقتصادية.

وأصبح يحياوي الرجل الثاني في الجزائر بعد انتقال الرئيس بومدين إلى رحاب الله، وكان هو من دعانا إلى الاصطفاف وراء الشاذلي بن جديد، في الظروف التي تناولها في حديثه، لكن ذلك لم يستمر طويلا إذ تم التخلص منه في بداية الثمانينيات، إثر الدورة الثالثة للجنة المركزية، وأنا ممن يرون أن ذلك كان بداية انزلاق النظام وانهيار حزب جبهة التحرير الوطني، الذي فقد مضمونه الديموقراطي الذي عُرِف به وهو وجود الرأي والرأي الآخر، وذلك في التصفيات التي عرفها في المؤتمر الخامس في ديسمبر 1983، وتم فيها التخلص نهائيا من يحياوي وعبد العزيز بوتفليقة وعبد السلام بلعيد وآخرين في مستويات أقل أهمية، من بينهم العبد الضعيف.

وكانت تصفية يحياوي على وجه الخصوص خطيئة سيدفع النظام ثمنها غاليا في ما بعد، لأن يحياوي كان بالنسبة إلى رئيس الجمهورية، والرئيس الشاذلي على وجه التحديد، مرآة صافية يرى فيها الحاكم حقائق الأوضاع.

ولا جدال في أنه كان ليحياوي أخطاؤه، فهو كبشر اجتهد وأصاب واجتهد وأخطأ، لكن بعض الأخطاء التي نسبت إليه كانت مفبركة أحيانا، وكانت أحيانا ناتجة عن تصرفات بعض المحيطين به، وقد تناولت بعض ذلك في كتابي “أنا وهو وهم” الذي صدر في حياة الرئيس الشاذلي، وأرسلت به إليه حال صدوره.

غير أن من واجبي أن أصحح ما ورد في عنوان الاثنين الماضي على لسان يحياوي، من أن “بومدين جمّد “الحزب الحاكم” وجعله جثة من دون روح).. وهذا لم يكن رأي يحياوي، الذي قال بوضوح إن رأي بومدين في الحزب لم يكن بأحسن من رأيه هو، أي رأي يحياوي.

ويبقى أن على الشرفاء ألا ينتظروا وفاة الشرفاء ليكتبوا عنهم شهادات هي من حق الأمة أولا وقبل كل شيء، لأن التأبين بعد الوفاة لا مصداقية له، وعباراته مهما كان جمالها وبلاغتها هشيم تذروه الرياح، وقلّ من يوليها الاهتمام.

أطال الله عمر سي محمد الصالح، ولا قرّت أعين الجبناء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • علجية عيش

    الد/ عميمور، قرأت شهادتك عن العقيد محمد الصالح يحياوي،خاصة قولك:"ويبقى أن على الشرفاء ألا ينتظروا وفاة الشرفاء ليكتبوا عنهم شهادات هي من حق الأمة"..الخ، كان ردا شافيا على الذين انتقدوني في كتابي: محمد الصالح يحياوي رجل بوزن أمة ظلمه رفاقه" صدرت ط1 في2017 عن دار الأوطان،و قال أحدهم: هل من الأخلاق و الأدب أن تكتبي عن شخصية تاريخية ما تزال على قيد الحياة؟، كان ردي: لا توجد مادة في القانون أو في الدستور تمنع أي شخص أن يكتب عن شخصية مرموقة ما تزال على قيد الحياة، فلماذا لا ننصف الرجال و هم أحياء..

  • ISORANES

    هوية الجزائر لا هي غربية و لا شرقية ، هي زيتونة أمازيغية لأن الله أرادها أن تكون كذلك وجعل لها معالم لايمكن تزويرها، جعل لها الأوراس و جرجرة و الهقار و الونشريس، و خلق منها طينها رجال و نساء كالحديد صمدوا في وجه كل ظلاّم.

  • متسائل

    اي هوية تقصد ؟! انسانية عالمية الابعاد ؟! ام امازيغية عربية متوسطية افريقية جنوب اوروبية شمال افريقية ضيقة الافاق؟! العالم اصبح و يصبح قرية جد صغيرة بسبب وسائل الاعلام و سرعة تدفق المعلومة و تطور وسائل النقل الحذيثة و التكنلوجيات المتجددة فلما الانغلاق على النفس و العيش في مآسي الماضي التي لا يخلو منها مجتمع فجيناتنا انسانية ادمية و الفرق العلم الاخلاق و الملكية
    و منطقة البحر المتوسط شمالا و جنوبا كانت منطقة و مسرح عبور حروب انتقال تجارة تبادل سلمي حربي تجاري لقرون و الانسان تاريخ متشابك معقد.

  • العربي سليم

    مسلسل الاكاذيب لازال مستمرا تتصارعون على المناصب و ابعدتم الشعب عن حكم نفسه بالوسائل الديمقراطية فلا الزراعة متطورة و لا الصناعة البطالة تضرب اطنابها الشباب يفرون من الجزائر في قوارب الموت و لم تقوموا بنطوير حكم ديمقراطي طيلة خمسين سنة مثلما فعلت الهند و ماليزيا و تركيا و و دبلوماسيتنا مشلولة دينارنا متقهقر و نستورد كل شيء من اللوبياء الى الطائرة

  • ISORANES

    أنتهى كل شيء يا عميمور فقد طويت صفحات تاريخكم و سياساتكم الظالمة، الجزائر الآن تلبس ثوب جديد ، الثوب الذي نزعتموه عنها عُنوة بسياساتكم القومجية ، الشعب الجزائري الآن يتلمس طريقه نحو إستعادة هويته التي طمستموها بالتزوير و تجيير مقدرات الدولة في سبيل ذلك . لن يذكركم التاريخ ، لأن من أساء لأمه و أرضه و تاريخه هذا هو مصيره محشور في زوايا مظلمة لا يصل إليها النور.

  • Mohamed El Djazaeri

    لن ترى الجزائر ازدهارا ما دامت اللغة العربية لغة التعليم في الاطوار الثلاثة نكتفي بها في الابتدائى و على من يريد التخصص فله ما يريد و الا لا و لن ترى الجزائر الخير و التقدم الى يوم الدين و اللغة الوحيدة التي تخرجنا من التبعية و التخلف هي اللغة الانجليزية .

  • قدور

    السي عميور كان يدرس في القاهرة, والثوار في الجزائر ماتو على البلاد
    والشرمذة التي حكمت البلاد بعد الاستقلال اداتو الى الهاوية; و النتائج الوخيمة مفعولها ما زال الى اليوم. بداية بالثورة الزراعية; والثورة البلوطية.......
    جوعتم الشعب لسنين ومازلت اتذكر شراء البطاطا بشرط ان تأخذ البصل!
    اما المسؤولين فكانو يتسوقون في اروقة خاصة بهم مملوة بكل خيرات فرنسا!!!!
    احتقرتم هذا الشعب والان اذهبو الى الجحيم. اسي يحياوي له الفضل انه كافح في الجبل ....اما انت يا سي عميمور ما قدمتم شئ فلا داعي للكلام.........

  • بدون اسم

    المخلصين ماتو كلهم....

  • بدون اسم

    أي جيل وأي كبار..أشك في تاريخهم..المقبور دوغول كان أصدق في كل ما قاله ولمح اليه.وهانحن نقف ونشاهد ونطالع كل ما تحدث عنه المقبور دوغول...دوغول رغم مسيحيته وعنصريته وغطرسته ودموية عساكره كان اصدق واكثر التزاما من كل هؤلاء(الكبار)..أعتقد أنهم كبار في السن فقط...غدا سيقضحهم المقبور دوغولمثلما فضحهم في اكثر من موقف دوغولي مشرف

  • صالح/الجزائر

    1)- قرأت الموضوع من بدايته إلى نهايته ووجدت أن الرئيس هواري بومدين رحمه الله لبى كل شروط الوافد الجديد ( " مسؤولا تنفيذيا مكلفا بجهاز الحزب " ) ، الذي أقر بنفسه بأنه " لم يكن رأيُ بومدين في الحزب بأحسن من رأيي فيه ( هيكل بلا روح ) ، واتفقنا في الأخير على ضرورة التخلص من فكرة ‘‘ الجهاز ’’ ، والعمل بجدّ لبناء حزب حقيقي ، يُعبّر عن التطلعات العميقة للجماهير " . ويقول كذلك : " باشرنا السعي لتحقيق أمل الرئيس في الشروع في بناء الحزب ، من خلال إرساء قواعده المتينة " ، وقد " حصلت على موافقة الرئيس

  • احمد رابح

    الجزائر اليوم ابتليت بمسؤولين اشرار و مافيا حقيقية تتفنن في تفقير الشعب لاصلاح ما افسدوه بتسييرهم
    المفلس ونهبهم لاموال االشعب التي اشتروا بها املاك في الخارج لا متعهم الله بها انشاء الله

  • شمشوم

    (تولى يحياوي قبل التصحيح الثوري في جوان 1965)
    لا يوجد في المفهوم السياسي مصطلح اسمه التصحيح الثوري يوجد انقلاب عسكري فسمى الاسماء بمصطلحها الحقيقي ما وقع كان انقلابا عسكريا

  • souf

    حزب الشيطان الذي اضاع البلاد في نفق الاشتراكية وهاهو يستدرجها نحوا الرسمالية ليوقعنا في نفس الخطاء.تتبكون على بعضكم ولا تذكرون شعبكم.الانكم احتقرتموه فحتقركم التاريخ وانتم احياء

  • بدون اسم

    تولى يحياوي قبل التصحيح الثوري في جوان 1965

    Cela s'appelle un coup d'état

  • nekkab ali

    بسم الله و بعد،
    الحمد لله على نعمة الأمن، يجب أن نعلم أنه لكل زمان رجاله، و أن الرجال تصيب و تخطئ، المهم أن نستفيد من كل التجارب، حتى نرعى حاضرنا، و نؤمن مستقبلا مشرقا لأولادنا، هذا الذي يجب ا نجعله الهدف و الغاية من وجودنا و كوننا جزائريين، إذا فالعمل و الاخلاص لله و لهذا البلد العظيم هو سر بقائناو قوتنا، و التاريخ يبقى للعبرة و ليس للسب و لتبادل التهم و من كان على صواب أو خطأ لن يفيدنا في شيء
    حفظ الله الجزائر

  • بدون اسم

    اللهم ارحم هواري بومدين وكل رؤساء الجزائر وارحم كل اموات الجزائر اذكروا امواتكم بالخير رحمهم الله هم عند الله فلا تأخذوا مكان الله انتم عباده..وهو وحده اعلم من كان مخلصا او العكس ..نطلب من الاخوة ان لا يكتبوا ما ليس لهم به علم ...ربي وحده القادر سبحانه وتعالى وكفى بالله شهيدا ..

  • لايهم

    في هذه المرحلة شرع في تهديم القيم فأوقف التعليم الأصلي الذي كان يكون متخصصي الشريعة من الصغر ويحفظ القرآن وكان يجنبنا الأفكار الدخيلة عن الدين
    كنا نحارب المجتهد الذي ينهض باكرا للعمل فنعطيه نفس أجرة الذي يلتحق متأخرا أو يغيب !
    المهندس المتخرج نعطي له مكتبا ونقول له أصمت
    شجعنا الكسالى باسم الاشتراكية التي كان يحياوي من دعاتها !
    تونس كانت تطور التعليم والعلم ونحن نشجع الناس كي يتجمعوا أمام أبواب سوق الفلاح لاقتناء البيض والياوورت
    أموالنا ذهبت لغيرنا من الأفارقة و العرب
    نحن نحصد ما زرعناه

  • warda

    ولله هذه الخصال و الصفاة موجودة حتى في جيل الاستقلال ولكن المحسوبية و الموحبات طغت على جميع القطاعات ربي ايجيب الخير لهذا الوطن.

  • بدون اسم

    القاموس الذي تعلمنا معاني مفرداته ولكن لم نجد لها أثر على أرض الواقع , وكأن الذين هم في هرم السلطة جاؤوا من معاني قاموس فرنسي تتلمذ على يده فرونسوا ميتيرون , و جيسكارديستان , و لاكوست , وحتى ديبيرمون , عليهم لعنة الله في الخالدين الأولين منهم والأخرين

  • بدون اسم

    تعليقاتك فيها كثير من الشيتة ، أنزع كلمة الشاوي و أفعل ماشئت.

  • الصادق

    تقولون "تصحيح ثوري" بل هو إنقلاب عسكري، وأكد عليه السيد عبد العزيز بوتفليقة في مرة من المرات.

  • غاب المدرسين و الدروس

    عندما يتكلم الأحرار، يسكت الأشرار؟ فما أحوجنا اليوم إلى المدرسين و الدروس، و كلام الأخيار؟؟ النضال، التضحية، الصدق،الهمة العالية، القدوة الحسنة، الصبر، الحكمة، القيادة النبيلة، الإيثار،,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,، إنها صفات الأحرار، الموجودة في القاموس؟؟

  • لايهم

    عندما كانت الأمم المجاورة و البعيدة عنا تبني الإنسان نحن اهتمينا بالأسمنت أو البيطون و اليوم الجزائر جسد بلا روح هياكل بلا تسيير و خدمات !!!
    لم نهتم بالقيم و الأخلاق و غيرنا المنظومة الإثنية الوطنية جذريا !! استبدلنا قيمنا التي بنيت عبر قرون من الزمن بإديولوجيات بالية ومحمد الصالح يحياوي كان من المؤمنين بها ! كان يحسب من اليسار !!!
    اليوم نحصد ما زرعناه عقود من قبل إذ ما زال الجزائري يعتبر أن المدرسة أو المستشفى أو البلدية أو الطريق ليس له بل هي تابعة للبايلك !!!

  • بدون اسم

    اخي اقرأ جيدا كلامي العبد الضعيف لم اذكر اي اسم و و الله لا افصد السيد يحياوي ... بل بعض ذوي النوايا الخبيثة و اللسان السليط من بعض الناس الذين يذكرون امواتهم بالسوء من المعلقين .

  • بدون اسم

    العقيد محمد الصالح يحياوي رجل ملتزم يحب الجزائر وهو مجاهد ابن ثورة التحرير 1954..انا العبد الضعيف اعرفه لما كان في بشار على رأس الناحية العسكرية الثالثة ..وللشهادة حتى في 1967 كان قد زاره العقيد المجاهد الطاهر الزبيري..--وكان بعيد منه حتى خلال استقبال الوحدات رأيته في بشار في احدى الاماكن ل ن ع 3 وكانا مبتعدين على بعضهما .........؟....والشهادة انه رجل من الرجال الاوائل والمجاهدين الاحرار..وهو الذي قال في احدى خطاباته عن المرأة وبهذه العبارة المرأة حتى في بيتها راها خدامة .......لانه كان

  • عيسى اللموشي

    أتأسف جدا لأشخاص أوصلوا الجزائر إلى ما هي عليه الآن بسبب سياساتهم الرعناء التي أساؤوا فيها لكل ماهو جميل و أصيل في وطننا حتى أصبح المريض الجزائري ينتقل إلى دولة مجاورة مواردها تكاد تنعدم مقارنة مع الجزائر، ورغم ذلك يضهرون بين الفينة والأخرى لكي يصوروا لنا أنهم من طوروا الجزائر و جعلوها في مصاف الدول المتقدمة .

  • صالح الشاوي

    نعم دكتور يجب تكريم المخلصين في هذا البلد وهم احياء.

  • صالح بوقدير

    لن نسامحكم
    لقد استأثرتم بالسلطة دون الشعب الذي دفع الثمن غاليا من أجل استرجاع الإستقلال ولم تحافظوا على عهد الشهداء وأقصيتم المجاهدين الاحرار ومكنتم لظباط فرنسا فكل ماتعانيه الجزائراليم يعود السبب فيه إلى خطف ثورته
    خرجت فرنسا مدحورة من الباب الكبير واسترجعتموها من النافذة فأحكمت سيطرتها أكثر مما كانت عليه فلايعقد أمر ذي بال إلا بموافقتها ورضاهاوإلا كان مآله الفشل وكأن الجزائرمقاطعة فرنسية في الضفة المقابلة جنوبا حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • الجزائرية

    السيد عميمور من جيل الكبار الذين تشع نفوسهم بالصدق والعرفان..وما أجملها من صفة .بل فضيلة هو العرفان والتحدث عن الغير بما يناسبهم من واجب الكلام..إن رعيل الثورة ورغم كل ما يلصق بهم من بهتان يبقى مدرسة نتعلم منهم قيمة التحفظ فليست كل حقيقة تقال،واحترام الآخر مهما كان الإختلاف..لم نر يوما المرحوم آيت أحمد ولا بن بلة أو غيرهما يسب أو يشتم وكل خطابات الزعيم الراحل هواري بومدين خالية من ذكر اي خصم بالسوء..يصفون حساباتهم في صمت ويتركون الحكم للتاريخ.هؤلاء خريجي الحركة الوطنية النضالية والثورة العظيمة.

  • متسائل

    شكرا لك استاذ كثر لغط الاقزام و الجبناء في حق رجال اسود خدموا الوطن و الامة بإخلاص لم تطأ أقدامهم أرض اعداء الامس و اليوم .ليأتي عبيد الدينار و فارغي الفكر و الهوية لمحاولة ليي الكلام عن موضعه خدمة للجبناء و مرضى النفوس .يكفي الهواري شرفا انه توفي و لم يترك وراءه القصور و الاموال و يكفيه شرفا ما قام به في حرب 1973 فهو حار ابن حار و يكفيه شرفا ما بناه للجزائر و شعبها فيأتي الاقزام بملايريهم و لم يقدموا شيئ لا في السياسة اقتصاد كرة ادب اخلاق ليتهموا مخلصي هذه الامة .. لكن الجاهل يضن اذا عمت خفت .