-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في كلمته أمام الجمعية العامة الـ78 للأمم المتحدة :

محمود عباس يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام

م. ص
  • 588
  • 0
محمود عباس يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام
منظمة الأمم المتحدة
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي للسلام.

التنديد بالإنتهاكات الإسرائيلية التي يعيشها الفلسطنيون تحت وطأة الإحتلال، والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه الدول المعنية بتحقيق السلام بالشرق الأوسط، إضافة للإعتراف بدولة فلسطين في ومنحها العضوية الكاملة في هيأة الأمم المتحدة.

هذا ما تضمنه خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عياس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، اليوم الخميس 21 سبتمبر.

محمود عباس استهل خطابه قائلا “مرة أخرى، آتيكم حاملا قضية شعبي المكافح من أجل الحرية والاستقلال، لأذكركم بمأساته التي تسببت بها النكبة منذ خمس وسبعين سنة، والتي لا تزال آثارها تتفاقم بفعل الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، هذا الاحتلال الذي يتحدى قراراتكم التي زادت عن الألف، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، بينما هو يسابق الزمن ل تغيير الواقع التاريخي وال جغرافي والديموغرافي على الأرض، من أجل إدامة الاحتلال وتكريس الفصل العنصري”.

ترهيب وقتل متواصل للفلسطينيين

ليضيف “لا يزال لدينا أمل في منظمتكم الموقرة من تنفيذ قراراتها والتي تقضي بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وتجسيد استقًلال دولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية”.

الرئيس الفلسطيني أشار للحاضرين “بينما أقف أمامكم هنا، تواصل حكومة اليمين العنصري الإسرائيلية اعتداءاتها على شعبنا، وتمعن من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين العنصريين في ترهيب وقتل أبناء شعبنا، وتدمير البيوت والممتلكات، وسرقة أموالنا ومواردنا، واحتجاز جثامين الشهداء، على مسمع ومرأى العالم، ودون أي رادع أو عقاب أو مساءلة، لا بل لقد أصبح قادة هذه الحكومة ووزراؤها يتباهون بسياسة الفصل العنصري (الأبرتهايد) التي يمارسونها على شعبنا تحت الإحتلال.”

عقد مؤتمر دولي للسلام

محمود عباس تساءل عن ما يخول لإسرائيل القيام بما تقوم به من انتهاكات “لماذا السكوت على كل ما تقوم به إسرائيل، دولة الإحتلال، من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي؟ ولماذا لا تخضع للمساءلة والمحاسبة الجادة، ولماذا لا تفرض عليها العقوبات لتجاهلها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، كما يجري مع دول أخرى؟ ولماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا القبول بأن تكون إسرائيل دولة فوق القانون؟ أما آن الوقت للإجابة على هذه التساؤلات؟”

وطلب أمام هذا الوضع، من الأمين العام للأمم المتحدة ومن المنظمة، عقد مؤتمر دولي للسلام “أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السًلام بسبب السياسات الاسرائيلية، لم يبق أمامنا سوى الطلب إليكم، عقد مؤتمر دولي للسلام، شارك فيه جميع الدول المعنية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، ولذلك فإنني أطلب من منظمتكم الموقرة، ومن الأمين العام، السيد السيد انطونيو غوتيرش، وضع الترتيبات والدعوة إلى انعقاد هذا المؤتمر”.

منح فلسطين عضوية كاملة بالهيأة

كما طالب عباس من المنظمة ومن أمينها العام “بتنفيذ قرارات توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين، ودعم توجهنا للمحاكم والجهات الدولية  ذات الاختصاص لأن الوضع القائم لم يعد محتملا.”

عباس واصل متسائلا “أنا لا أستطيع أن أفهم ولا أن أتقبل أن تحجم بعض الدول، بما فيها أمريكا و دول أوروبية، عن الاعتراف بدولة فلسطين، التي قبلتها الأمم المتحدة المتحدة عضوا مراقبا فيها، هذه الدول التي تؤكد كل يوم تأييدها لحل الدولتين، لكنها تعترف بدولة منها فقط وهي إسرائيل، لماذا؟ وما هو الخطر الذي يشكله حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!