محور دفاع الخضر صداع حقيقي في رأس بلماضي

يواجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، مشكلة حقيقية على مستوى محور دفاع المنتخب الوطني، من خلال ابتعاد الثنائي عيسى ماندي وجمال بلعمري عن المنافسة، وهذا قبل أسبوعين فقط عن موعد المباراة الفاصلة أمام منتخب الكاميرون، المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2022 بقطر.

ومع اقتراب موعد ذهاب المباراة الفاصلة أمام “الأسود غير المروضة”، في الـ25 مارس الجاري، يزداد الضغط على الطاقم الفني الوطني، لتجهيز التشكيلة الوطنية وإيجاد الحلول لكل المشاكل، وعلى رأسها معضلة نقص المنافسة التي يعاني منها ثنائي محور الدفاع، عيسى ماندي وكذا جمال بلماضي، اللاعبان الأساسيان اللذان يمثلان “عرسة” دفاع المنتخب الوطني والخيار الأول بالنسبة للناخب الوطني.

وإذا كان عيسى ماندي يعاني من نقص المنافسة منذ مطلع الموسم، بعد تحوّله إلى لاعب احتياطي في تشكيلة نادي فياريال الإسباني، فإن مشكلة جمال بلعمري ارتبطت بنهاية الموسم الكروي في قطر بالنسبة له ولفريقه نادي قطر.

وكانت آخر مباراة لعبها عيسى ماندي منذ حوالي شهر التي جمعت فياريال أمام غرناطة، ليعود بعدها إلى دكة البدلاء، في وقت أنهى جمال بلعمري الموسم الخميس الفارط 10 مارس بخوضه آخر مباراة كانت أمام نادي الخور، ضمن الأسبوع الـ22 والأخير من عمر الدوري القطري.

وتشكل هذه المسألة صداعا حقيقيا بالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي، الذي سيكون مطالب بإيجاد الحلول اللازمة لتجاوز هذه الإشكالية، حيث ينتظر أن يسطر برنامج تحضيري خاص باللاعبين المعنيين، والدفاع عموما خل التربص الذي سيجريه المنتخب الوطني في ميدنة مالابو بغينيا الاستيوائية، علما وأن يوسف عطال سيلتحق بتربص الخضر ناقص جاهزية بدنية مقارنة بزملائه، بسبب عودته المتأخرة إلى المنافسة مع فريقه نيس الفرنسي جراء الإصابة التي كان يعاني منها.

إلى ذلك، فإن الظهير الأيسر رامي بن سبعيني قد يحتاجه بدوره إلى برنامج خاص بالنظر إلى قوة وكثافة المباريات التي لعبها مع فريقه بوريسيا مونشغلادباخ الألماني.

جدير بالتذكير أن المنتخب الوطني سيدخل في تربص مغلق من 21 إلى 24 مارس الجاري بمالابو عاصمة غينيا الاستيوائية، قبل إن يشد الرحال من هناك مباشرة إلى مدينة دوالا بالكاميرون لخوض مباراة الذهاب أمام الكاميرون المقررة في الـ25 من ذات الشهر بداية من الساعة السادسة مساء.