مخابر كليتي العلوم والتكنولوجيا تنتج المطهر الكحولي ببرج بوعريريج

بادرت في اليومين الأخيرين جامعة البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج، إلى فتح مخابرها البيداغوجية، ووضعها تحت تصرف الأساتذة الباحثين من أجل إنتاج المطهر الكحولي، وأدوات التعقيم التي كثر عليها الطلب مؤخرا تزامنا وانتشار وباء كورونا المستجد. وحسب نائب مدير الجامعة البروفيسور كسال فإنه وبالتعاون مع كليتي علوم الطبيعة والحياة وكلية العلوم والتكنولوجيا، تم جلب المادة الأولية وبصعوبة كبيرة، وهي مادة الكحول. ووضعها تحت تصرف الأساتذة الباحثين، الذين تجندوا لذلك، حيث تم التوصل مبدئيا إلى إنتاج 1000 قارورة يوميا بسعة 60 مل للواحدة، وسيوجه القسم الأكبر منها إلى قطاعي الصحة والداخلية، لتوزع على عمال المستشفيات من طاقم طبي وشبه طبي وأعوان الإدارة. فيما سيوزع الجزء الآخر على عمال الصيانة وأعوان الأمن بالجامعة.

وأضاف ذات المتحدث بأن هذا المنتج، يحضر حسب المقاييس العلمية وبمرافقة من أحد مخابر البحث في الجزائر، ونسعى للحصول على مادة الكحول لإنتاج كميات اكبر من هذه المادة، التي يكثر عليها الطلب كما قال، وتكون بذلك الجامعة قد ساهمت ولو بجزء يسير للتخفيف من حدة انتشار هذا الوباء الفتاك من خلال تفعيل عمل مخابرها العلمية والبحثية. تجدر الإشارة إلى أن مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية العناصر بولاية البرج، جند أرمادة من الأساتذة والمتربصين في اختصاص الخياطة، لتوفير 10000 كمامة وألبسة الوقاية لصالح قطاع الصحة والحماية المدنية، وهو ما صرح به مؤخرا مدير القطاع حلاسي محمد، الذي أكد بأن مراكز ومعاهد التكوين المهني رهن الإشارة، للعمل على توفير هذه الوسائل التي تعرف ندرة في السوق المحلية، وهي فرصة سانحة للمتربصين وأساتذتهم لإثبات قدراتهم المكتسبة ميدانيا.
م. ت