-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الرجوع إلى الحضن العائلي والسباحة وركوب الخيل أنسب وسيلة للعلاج

مختصون وأطباء يطالبون بفتح مدارس متخصصة في التكفل بأطفال التوّحد

منير ركاب
  • 701
  • 0
مختصون وأطباء يطالبون بفتح مدارس متخصصة في التكفل بأطفال التوّحد
الشروق أون لاين
جانب من الأيام المفتوحة حول إضطراب طيف التّوحد

أكد مختصون وأطباء في مجال التكفل باضطربات أطفال التوّحد، إلى أن العودة إلى الحضن العائلي، والاقتداء بتوصيات الرسول عليه الصلاة والسلام، بممارسة رياضة السباحة وركوب الخيل، التي يعتبر حسبهم، العلاج النفسي لذات الفئة، التي تعتبر الثروة البشرية المقصية.

وقال المختصون، الجمعة، على هامش الأبواب المفتوحة حول اضطربات “طيف التوّحد” المنظم من طرف روضة ” Je ted à sortir”  بالشراقة، بحديقة التسلية بمدينة دواودة بتيبازة، بضرورة العناية التامة باضطرابات أطفال طيّف التوّحد، كونها تحتاج إلى الدعم العاطفي، والمرافقة الدائمة في مختلف مراحلهم العمرية، كما طالبوا بالرجوع إلى تعاليم الدين الحنيف، بالتوّجه إلى ممارسة رياضة ركوب الخيل والسباحة، واستمرارية مراجعة الأهل والأقارب،  مايزيدهم تعلقا أكثر فأكثر بعائلتهم، مايساعد على تنمية تطور عملية التواصل مع الغير، التي  يفتقدها طفل التوحدي مما يساعده على الخروج من قوقعة عالمه الخاص الذي يعيشه.

من جهته، اعتبر الدكتورعبد الكريم حبي، صاحب روضة  ” Je ted à sortir”  المتخصصة في التكفل بأطفال طيّف التوّحد، انغلاق أولياء أطفال طيف التوّحد على أنفسهم، ينعكس بالسلب على علاج أطفالهم، الذين يحتاجون الرعاية الأسرية، والاندماج مع الغير، للتعبيرعن وجودهم والخروج من العالم الافتراضي الخاص الذي يعيشونه.

وأضاف الدكتور عبد الكريم حبي،  في حديثه لموقع “الشروق اونلاين”، أن العودة إلى العيش التقليدي كفيل بإخراج الطفل التوّحدي من عالمه الخاص، بعيدا عن خلفيات التكنولوجيات الحديثة، من سلبيات أحالت دون وصول الأولياء إلى ايجاد حلولا كفيلة توفير تكفل وعلاج نفسي لابنائهم.

وأرجع الدكتور، انتشار الإصابة بطيف التوّحد، إلى عديد الأسباب، أهمها، الهواتف الذكية واللوحات الرقمية، بالإضافة إلى مشاهدة التليفزيون، ما يجعل الطفل التوحدي، في وضع مستقبل أكثر منه مرسل، حيث يصبح دماغ الطفل في حالة كسل تام ، مايؤثر على النطق والسلوكيات، وإتسام الطفل التوّحدي بالحركات النمطية المتكررة والرفرفات باليد.

كما حذّر الدكتور، من مشاهدة القنوات التلفزيونية التي تعتمد على برامج ثابتة خاضعة للإعادة الدورية لأنها تؤثر بكثير على تدهور حال الطفل المصاب والغير مصاب.

ودع المختصون في النهاية الأبواب المفتوحة على اضطربات طيف التوّحد، الحكومة، ممثلة في وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن وعديد القطاعات، إلى إعطاء الأهمية لفئة أطفال طيف التوّحد، في مجال التدريس، وفتح مراكز ومدارس المتخصصة في التكفل بذات الفئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!