الجزائر
حمّل الأمطار مسؤولية كارثة يوم الخميس.. وزير الموارد المائية:

مخططات استشرافية لمواجهة الفيضانات والكوارث خلال 100 عام!

زهيرة مجراب
  • 1704
  • 10
الشروق أونلاين

كشف وزير الموارد المائية أن مصالحه تضع في مخططاتها حسابا للمخاطر الكبرى وعلى رأسها الفيضانات، في كل الدراسات التقنية، مؤكدا أن هذه الدراسات تعتمد على آفاق استشرافية تصل مئة سنة، مبررا فيضانات الخميس الماضي بتساقط كميات غير عادية من الأمطار.

أرجع وزير الموارد المائية، علي حمام، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، الفيضانات التي شهدتها العاصمة ومختلف ولايات الوطن إلى سقوط كميات غير عادية من الأمطار بلغت حدود 58 ملم في بعض المناطق، إضافة إلى نقص الصيانة.

وأوضح المسؤول الأول عن قطاع الموارد المائية اتخاذ مصالحه الإجراءات الضرورية ووضعها مخططات للمخاطر الكبرى وعلى رأسها الفيضانات، في جميع الدراسات التقنية التي تقوم بها وهي مخططات توضع وفق آفاق استشرافية تصل مئة سنة. وأوضح الوزير بأن ما شهدته العاصمة منذ أيام من فيضانات مرده الكمية الكبيرة من الأمطار التي وصلت إلى 57 ملمترا في القبة و58.4 ببئر مراد رايس بالعاصمة، مضيفا أن هذه الكمية في نصف ساعة نادرة الحدوث، لينبه لضرورة الصيانة وتنظيف الأودية في هذه الفترة من السنة، مضيفا أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع باقي المصالح المعنية والقطاعات الأخرى للتحضير لفصل الشتاء.

واعترف وزير القطاع بسوء التسيير في بعض المناطق مما يتسبب في انقطاعات التزويد بالمياه وتذبذبها، مهددا المسؤولين عن هذه الحالة، مطمئنا المواطنين حول وضعية السدود التي تعرف ارتفاعا في منسوب المياه، كاشفا أنها وصلت إلى حدود 68 بالمائة في بداية الخريف وهو ما يبشر بفائض من المياه.

مقالات ذات صلة