-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أخبار الكان

مدرب “الفراعنة” روي فيتوريا: “خروج تونس والجزائر من “الكان” مفاجأة كبيرة”

الشروق أونلاين
  • 1588
  • 0
مدرب “الفراعنة” روي فيتوريا: “خروج تونس والجزائر من “الكان” مفاجأة كبيرة”

أكد المدرب البرتغالي، روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر خلال المؤتمر الصحافي، الذي سبق مواجهة أمس ضد الكونغو الديمقراطية، ضمن دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا، أن خروج منتخبي تونس والجزائر من المسابقة القارية، يعد حدثاً مفاجئاً كبيراً.

وقال روي فيتوريا، في رده على سؤال حول رأيه الحقيقي، وراء خروج عدد من المنتخبات الكبرى في البطولة القارية: “بالنسبة لي. أعتبر أن خروج منتخبي الجزائر وتونس مفاجأة ضخمة حدثت في مرحلة المجموعات، لكننا نحن في منتخب مصر سنعمل، من أجل التأهل إلى الأدوار القادمة”.

وتابع المدرب: “لا أحب الخسارة، ودائماً ما أريد قيادة منتخب مصر نحو تحقيق الانتصارات، لكن واجهنا سوء الحظ في مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى كثرة الإصابات التي ضربت نجوم الفريق منذ بداية المعسكر، لكن أنا مستعد لتحقيق الفوز، لأننا نحترم المنافسين وجميع المنتخبات”.

المستعمرات البرتغالية تتألق في “الكان”

أشار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، عبر موقعه الرسمي، إلى تألق منتخبات الدول الناطقة باللغة البرتغالية، ويتعلق الأمر بمنتخبات أنغولا وجزر الرأس الأخضر وموزمبيق وغينيا بيساو، والتي تأهل منها منتخبان (أنغولا والرأس الأخضر) إلى ثمن النهائي، في سابقة بالبطولة القارية.

وقال الاتحاد الإفريقي: “لقد فاجأوا الجميع وأدهشوا المتابعين، منتخبات البلدان الناطقة بالبرتغالية، تألقت وتميزت في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا 2024 الجارية وقائعها حاليًّا بكوت ديفوار”.

وكان منتخب الرأس الأخضر بمثابة الاكتشاف الحقيقي في هذه المنافسة، حيث قال المدرب بوبيستا منذ البداية: “لسنا هنا لتوزيع النقاط.. أقول ذلك بصوت عالٍ وواضح، نريد مكانًا في المربع الأخير من المنافسة”.

ودخل الرأس الأخضر بشكل رائع في المنافسة، وفاجأ غانا التي فاز عليها بنتيجة (2-1)، وبعدها أمام موزمبيق، في ديربي منتخبات الدول الناطقة بالبرتغالية، فاز مجددًا وضمن تأهله إلى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2024، حيث سيلاقي اليوم منتخب موريتانيا.

من جانبه، تألق منتخب أنغولا هو الآخر بشكل كبير في الدور الأول من المنافسة، حيث كان الجميع يتوقع أن يكون مصير الأنغوليين صعبًا، في مجموعة تضم الجزائر بطلة أفريقيا 2019، وبوركينا فاسو، لكن هذا المنتخب أحبط كل التوقعات.

وبعد التعادل أمام “محاربي الصحراء” في أول مباراة (1-1)، فاز المنتخب الأنغولي أمام موريتانيا بنتيجة 3-2، ثم على منتخب بوركينا فاسو بنتيجة 2-0، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وهو ما سمح لأنغولا بالتأهل إلى ثمن النهائي في الصدارة.

مدرب جنوب إفريقيا يراهن على هزيمة المغرب

تحلى البلجيكي هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا الأول، بالتفاؤل قبل ملاقاة المغرب، غدا الثلاثاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وقال بروس، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم: “نحن نعرف المنتخب المغربي، لأننا لعبنا أمامه من قبل، لقد انتصرنا عليهم أيضًا، ولا يوجد شيء مستحيل”.

وأضاف بروس: “لقد رأينا أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذه النسخة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، وأنا واثق بلاعبي فريقي، ومتأكّد بأنهم قادرون على تحقيق ذلك، وأعلم أنهم يثقون في أنفسهم أيضًا”.

ويشير بروس إلى إمكانية تحقيق منتخب جنوب إفريقيا الفوز على المغرب، والتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2024.

وسبق لمنتخب جنوب إفريقيا أن حقق فوزًا بنتيجة 2-1 على المغرب، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، ووفقًا لبروس، فإن تكرار ذلك يُعد أمرًا ممكنًا.

وقدّم منتجب جنوب إفريقيا مستوى طيبًا في دور المجموعات لنهائيات كوت ديفوار؛ حيث تمكن الفريق من تحقيق فوز عريض (4-0) على ناميبيا، كما تعادل (0-0) مع تونس، ليتأهل في وصافة المجموعة الخامسة، خلف مالي المتصدرة.

في المقابل، تصدر منتخب المغرب  المجموعة السادسة (الأخيرة)، برصيد 7 نقاط؛ من فوزين (3-0 على تنزانيا، 1-0 على زامبيا)، وتعادل واحد (1-1 مع الكونغو الديمقراطية).

وستُقام مباراة المغرب وجنوب إفريقيا على أرضية ملعب “لوران بوكو”، بمدينة سان بيدرو الساحلية في كوت ديفوار، وهو ذات الملعب الذي خاض عليه الفريق المغربي مبارياته الثلاث بدور المجموعات.

ومن المُقرر أن يلتقي الفائز في مباراة المغرب وجنوب إفريقيا مع الفائز في مباراة كاب فيردي “الرأس الأخضر” وموريتانيا، بالدور ربع النهائي.

يُذكر أن منتخب المغرب سبق له التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا مرة واحدة، تعود إلى نسخة 1976 بإثيوبيا، فيما تُوج منتخب جنوب إفريقيا باللقب القاري مرة واحدة أيضًا، وذلك في نسخة 1996.

حسن شحاتة يهاجم الاتحاد المصري بسبب المدرب فيتوريا

وجّه حسن شحاتة، أسطورة الكرة المصرية، والمدير الفني السابق لمنتخب “الفراعنة”، نقدًا لاذعًا لمسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب التعاقد مع المدرب روي فيتوريا لتدريب منتخب مصر، مُشيرًا إلى أنّ المشرف على المنتخب الأول لكرة القدم يتعاقد مع مدربين لا يصلحون لتدريب أبناء النيل.

وعانى منتخب مصر في دور المجموعات كأس أمم أفريقيا، حيث تأهل وصيفًا عن المجموعة الثانية بعد التعادل مع الرأس الأخضر في الجولة الثالثة والأخيرة (2-2)، حيث حصد الفراعنة 3 نقاط فقط، لكن تعادل موزمبيق (2-2) مع غانا خدمهم لبلوغ ثمن النهائي.

وقال حسن شحاتة في تصريحات عبر فضائية “آم. بي. سي مصر”: “نحن، للأسف، نتعاقد مع مدربين لمنتخب مصر، وفي النهاية يكونون دون المستوى، ولا يصلحون لتدريب المنتخب“.

وأضاف المدرب الفائز بكأس أمم إفريقيا في 3 مرات مع “الفراعنة”: “أرجو ألا يكرر روي فيتوريا أخطاء المباريات الماضية، ويختار النهج الصحيح والتشكيل المناسب في الأدوار الإقصائية للبطولة القارية”.

وواصل حسن شحاتة تصريحاته قائلًا: “ما يحدث مع منتخب مصر يجب أن لا يحدث بالفعل، نحن للأسف نتعاقد مع أيّ مدرب، والاتحاد المصري يوافق على أي شخص، ونضع أنفسنا في ورطة بسبب ذلك”.

وأردف: “الاتحاد المصري المسؤول عن هذه الاختيارات، والمشرف على منتخب مصر (حازم إمام) هو من يتحمل المسؤولية”، مُشيرًا إلى أنه لا يعلم من قام بالاختيار تحديدًا، لكنه حمّل الاتحاد المصري مسؤولية الاختيارات.

واختتم المدرب البالغ من العمر 76 عامًا، تصريحاته بالقول: “فيتوريا يتقاضى راتبًا كبيرًا، (200 ألف يورو)، ولكن لا أريد الحديث عن أي أمور لحين انتهاء البطولة”.

ولم يقدّم منتخب مصر المُنتظر منه في كأس أمم إفريقيا، تحت قيادة فيتوريا حتى الآن، لتستمر معاناة منتخب “الفراعنة” بعد حقبة حسن شحاتة التاريخية، حيث أشرف أكثر من مدرب على تدريب مصر، على غرار الأمريكي بوب برادلي، وشوقي غريب، والأرجنتيني هكتور كوبر، والمكسيكي خافيير أغيري، وحسام البدري، والبرتغالي كارلوس كيروش؛ ولكن لم ينجح أيّ منهم في تحقيق الإنجاز المنتظر، علمًا أن مصر بلغت المباراة النهائية في نسختي 2017 و2021، ولكنها لم تتوج باللقب.

لاعب أنغولا يحزم حقائبه.. وآخر يطرد قبل ثمن نهائي “الكان”

اتخذ لاعب منتخب أنغولا، بينيديتو مامبويني موكيندي، قراراً غريباً ومفاجئاً بترك زملائه ومغادرة المعسكر قبل مباراة ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا ضد منتخب ناميبيا، إذ احتج بطريقته الخاصة على تجاهله من المدرب بيدرو غونسالفيس.

ونقل موقع إذاعة “آر. آف. آي” الفرنسية، الجمعة، تصريحات غونسالفيس الذي أكد غياب ثلاثة لاعبين عن مباراة ناميبيا لأسباب غير رياضية باستثناء اسم واحد، لكن أغرب الحالات هي حالة اللاعب بينيديتو مامبويني الذي حزم حقائبه وتوجه نحو المطار لمغادرة كوت ديفوار.

واعتبر مامبويني تجاهله من قبل مدربه وعدم مشاركته ولو لدقيقة واحدة هو قلة احترام تجاهه، فقرر التصرف بطريقته دون الرجوع أو الحديث مع غونسالفيس، ليفسر الأخير هذه الحالة بالقول: “لقد فضّل العودة إلى أنغولا لأنه لا يشارك باستمرار”.

وقرر مدرب منتخب أنغولا طرد اللاعب نينو فورتونا الذي شارك في المباراة الأولى ضد الجزائر بعد تجاوزه الخطوط الحمراء، وإن رفض المدرب الكشف عما وقع بالتفصيل، فإنه لم يمانع في تحديد السبب وراء استغنائه عن لاعبه فأضاف “غادر المعسكر لأسباب انضباطية”.

واعتبر بيدرو غونسالفيس، أنه كان من الضروري حماية مجموعة اللاعبين من التجاوزات التي يتورط فيها اسم أو اثنان، وبهذه الطريقة يضمن تركيزهم على عملهم قبل مباراة مهمة.

ووقعت حالة من تضارب التصريحات والبيانات بخصوص اللاعب نينو فورتونا، إذ نشر الاتحاد الأنغولي لكرة القدم بياناً في وقت سابق أكد من خلاله أن سبب مغادرة الظهير الأيمن تعود لتعرّضه لإصابة في مباراة موريتانيا، إذ فضّل المغادرة نحو ناديه البلجيكي لاغنتواز من أجل مواصلة العلاج، في وقت شرح المدرب لاحقا بأن رحيله كان أيضا لأسباب انضباطية.

ولا تخلو منافسة كأس أمم إفريقيا من حالات مماثلة وربما أكثر، لكن النسخة الحالية بكوت ديفوار هي من أقل النسخ من حيث التجاوزات في السنوات الأخيرة عندما تنظم دول إفريقيا السمراء البطولة الكبرى، إذ يتذكر المتابعون ما حدث في الكاميرون خلال نسخة 2021.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!