-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لباس موحد وهدايا وتزيين للأقسام

مديرون وأساتذة يبدعون في استقبال التلاميذ

كريمة خلاص
  • 1782
  • 0
مديرون وأساتذة يبدعون في استقبال التلاميذ

شهد الدخول المدرسي الجاري مبادرات متميزة لأساتذة وأولياء ومسؤولين أبدعوا في استقبال التلاميذ وتحضير أجواء رائعة في اليوم الأول من الدخول تتعلق في مجملها بتزيين الأقسام والساحات وطرق خاصة في تحية التلاميذ مع مبادرات توحيد الزّي المدرسي وتوفير تجهيزات ومستلزمات مدرسية في حلة جميلة يستعين بها التلاميذ في مقرراتهم الدراسية وتجسد البرامج التعليمية.

وتفاعل العديد من الأولياء والتلاميذ مع هذه المبادرات التي أثنوا عليها كثيرا لما تضيفه من راحة للتلاميذ وتحفيز على التعلم في محيط جميل ونظيف يعكس القيم التي يتلقونها في المدرسة، معربين عن أملهم في تعميمها وتبنيها من قبل كثير من الفاعلين في الوسط التربوي.

الزّي الموحد.. مبادرات متجددة

ومع كل دخول مدرسي تطفو إلى السطح مبادرات توحيد اللباس المدرسي، فبعد توحيد ألوان المآزر للبنين والبنات باللونين الأزرق والوردي يرى بعض المتابعين والمختصين في الشأن التربوي أن الزي المدرسي الموحد فكرة جيدة للتلاميذ والأولياء، ويمكن لبعض الجهات تحملها خاصة بالنسبة للأسر المعوزة من خلال إعانات أو جمعيات أو حتى تقديمها بشكل مجاني في إطار المنح الدراسية التي تقدمها الدولة للمعوزين.

ويضفي الزي الموحد جوا دراسيا يتساوى فيه الجميع بعيدا عن مختلف صيحات الموضة في اللباس وبعيدا عن بعض سلوكات التفاخر التي قد تحرج العائلات المحدودة لعدم قدرتها على توفير ألبسة عديدة لأبنائها، وهي المبادرة التي اعتمدتها العديد من المدارس في مختلف ولايات الوطن والتي لقيت استحسان التلاميذ والأولياء.

أساتذة يتطوّعون لتزيين الأقسام

وبالمقابل، برزت بعض المبادرات الفردية لأساتذة أنفقوا من مالهم الخاص من أجل تزيين أقسامهم فكانت النتيجة رائعة جدا أحبها التلاميذ ونالت استحسان الإدارة والأولياء الذين قاموا هم أيضا بمبادرات مماثلة في التنظيف والتزيين وأشغال خياطة الستائر ورسم جداريات.

ومن أهم تلك الأمثلة التي عرفت رواجا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي ما قامت به الأستاذة رميساء من منطقة شلغوم العيد بولاية ميلة التي تطوعت لتزيين قسمها على مستوى ابتدائية الشهيد مزدورة الربيع بن علي بأحدث الوسائل ومن مالها الخاص، حيث وفرت السبورة المتحركة و”الداتاشو” ومكبرات الصوت والألوان والأدراج الملونة الخاصة بكل تلميذ.

وتكررت مظاهر تنظيف وتزيين المحيط المدرسي بمبادرات الأولياء والأطقم التربوية في مؤسسات عديدة، حيث اشتغل عليها الأولياء قبيل الدخول وأتموها ببعض اللمسات والديكورات عند استكمال الدخول.

البساط الأحمر لاستقبال التلاميذ

وإلى ذلك بسطت ابتدائية خداوي بولاية البيض البساط الأحمر ونصبت أقواسا بالورود لاستقبال تلاميذها وكان الأستاذ مداني مع أول المستقبلين إلى جانب مدير الابتدائية يصافح كل تلميذ يدخل متبادلا معه الابتسامات والضحكات وكانت الأناشيد التحفيزية والتشويقية لأجواء المدرسة تعم الأرجاء.

وغير بعيد عن ذلك كان كانت دمية كبيرة تلقي بدورها التحية وتداعب الأطفال الوافدين في حلة جميلة وبهية.

وفي إطار الاستقبالات المتميزة دوما وضعت بعض المؤسسات التربوية طاولات عليها قوارير ماء وعصائر وحلويات يأخذ منها كل تلميذ نصيبه وهو مسرور وسعيد، وفاجأت مدرسة في منطقة القبائل تلاميذها بمحافظ مدرسية على طاولاتهم بها مجموعة من الأدوات المدرسية المجانية التي يحتاجونها في عامهم الدراسي. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!