الجزائر
لتفادي التعفن والصراعات والنزاعات الداخلية

مديرون يساندون الأساتذة المضربين ويسمحون بدخولهم إلى المدارس

الشروق أونلاين
  • 6508
  • 19
الأرشيف

سمح مديرو المؤسسات التربوية خاصة على مستوى الثانويات، للأساتذة المضربين بدخول مؤسساتهم التربوية، الأحد، رافضين تطبيق تعليمات الوزارة، لتفادي تعفن القطاع، خاصة عقب دخول الحركة الاحتجاجية لنقابة “الكناباست” أسبوعها الثالث، فيما تستعد خمس نقابات للإضراب يومي 20 و21 فيفري الجاري.

ورفض، مديرو المؤسسات التربوية تعفين القطاع والدخول في نزاعات وصراعات لا نهاية لها مع الأساتذة المضربين، خاصة أساتذة الأقسام النهائية، في وقت بلغ التأخر في الدروس في ولاية البليدة لوحدها أربعة أسابيع كاملة حسب ما صرحت به وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مؤخرا، بحيث فضلوا مساندتهم مساندة غير معلنة، أين سمحوا لهم الأحد بدخول مؤسساتهم التربوية بصفة عادية دون عرقلتهم ودون منعهم، بغية تحقيق المصلحة العامة للمدرسة وتفادي مزيد من المشاكل لا أول ولا آخر لها، أين التحق الأساتذة بالقاعات الخاصة بهم.   

من جهتها، جددت وزارة التربية، تمسكها بتطبيق الإجراءات العقابية ضد الأساتذة المضربين دون التراجع عنها، خاصة المتعلقة بالخصم من الرواتب دفعة واحدة إلى جانب العزل من المناصب وتعويضهم بأساتذة مستخلفين ومتقاعدين إلى جانب الاستعانة بخدمات مفتشي التربية الوطنية للمواد الذين تمت دعوتهم للنزول للميدان ليس لمراقبة السير الحسن للدروس ومتابعة وضعية الإضراب المفتوح الذي شنته نقابة “الكناباست” منذ ثلاثة أسابيع وإنما لتقديم الدروس للتلاميذ، خاصة بولايتي البليدة وبجاية. 

وكشفت مصادر “الشروق” أن مسؤولين بوزارة التربية اجتمعوا السبت، بمحامين ومستشارين للبحث عن “المخارج القانونية” التي بواسطتها يتم توقيف الحركة الاحتجاجية، خاصة بعد ما رفض المحتجون الالتزام بقرار المحكمة التي قضت بعدم شرعية إضرابهم.

مقالات ذات صلة