مراد مغني يعود إلى الميادين مجددا من بوابة فريق فرنسي مغمور

اتخذ اللاعب الدولي الجزائري السابق مراد مغني قرارا مفاجئا بعد أن أعلن عودته إلى الملاعب لمداعبة الكرة رغم أنه سبق وأعلن اعتزاله اللعب نهائيا في العام 2017 بعد نهاية عقده مع فريق شباب قسنطينة.

كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية بأن مغني البالغ من العمر 35 سنة، عاد إلى المنافسة مجددا مع فريق مغمور ينتمي إلى القسم الجهوي الثالث (الدرجة الثامنة الفرنسية)، بعد أن قضى مشواره بين أندية النخبة سواء في فرنسا أو إيطاليا ثم قطر وأخيرا الجزائر فضلا عن تجربته مع أحد الأندية الهاوية في بطولة كرة القدم داخل القاعة بفرنسا في عام 2015.

وأضافت الصحيفة بأن مغني وقع عقدا مع فريق يدعى “كلوب دو فال دو فرانس” التابع لمدينة “سان أون مارن”، التي ولد ونشأ فيها اللاعب.ونقلت الصحيفة الفرنسية تصريحات لمراد مغني شرح فيها أسباب خوضه هذه التجربة الجديدة، حيث قال:”ببساطة..افتقدت كثيرا اللعب ضمن فريق يضم 11 لاعبا، كنت على وشك اللعب مع شقيقي سعيد ضمن فريق الكهول بنادي “شان سور مارن”، ولدي أصدقاء هنا أيضا في نادي “فال دو فرانس”، أين يلعب ابني في فئة أقل من 11 سنة”، مضيفا:”لقد اتصل بي مسؤولو هذا النادي في الصيف وطلبوا مني المشاركة في مباراة ودية ووافقت على ذلك”، وتابع:”كان من الصعب جدا العودة للعب الكرة بعد فترة توقف دامت عامين، لقد لعبة كرة الصالات ما بين شهر جانفي وجوان الماضيين ولكن الأمر مختلف تماما”، وختم قائلا:”إذا كان بإمكاني أن أساعد هذا الفريق سأفعل ذلك بكل فرح وسرور، سأمنحهم الاستقرار والهدوء، أنا لا زلت أتعلم، دائما ما لعبت الكرة لأجل الاستمتاع، وأنا اليوم بحاجة لحب الجمهور كي أتمكن من الاستمرار”.

وتحطمت المسيرة الكروية لمراد مغني الذي اشتهر بمهاراته وقدراته الفنية الكبيرة، إثر تلقيه بعد كأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا إصابة خطيرة على مستوى الركبة حطمت كل أماله في العودة إلى مستواه، بداية من تضييعه فرصة المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، ثم مغادرته أجواء الدوريات الأوروبية، أين بزغ نجمه في فريقي كان وسوشو الفرنسيين ثم ناديي بولونيا ولازيو الإيطاليين، في الفترة ما بين 1999 و2011، قبل أن يحترف في قطر ثم ينهي مشواره الاحترافي مع فريق شباب قسنطينة صيف عام 2017.