-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مراسلون بلا حدود: الصحفي المغربي المسجون عمر الراضي يفوز بجائزة 2022

مراسلون بلا حدود: الصحفي المغربي المسجون عمر الراضي يفوز بجائزة 2022
أرشيف
عمر الراضي

منحت منظمة مراسلون بلا حدود، جائزتها السنوية لعام 2022، في فئة “الإستقلالية” للصحفي المغربي المسجون عمر الراضي، والذي كان أحد ضحايا التجسس عبر برنامج بيغاوس الإسرائيلي.

وأعلنت المنظمة في بيان لها أن الصحفي المغربي عمر الراضي  فاز بجائزة 2022 في فئة الاستقلالية.

واكدت أنه لا يزال خلف القضبان بعدما طالته المضايقات القضائية من شتى الأنواع والأشكال بسبب تحقيقاته في مواضيع حساسة (فئة الاستقلالية). وتم ترشيح 15 صحفياً ومنبراً إعلامياً من 15 دولة مختلفة لجائزة مراسلون بلا حدود 2022.

وأوضحت أن الراضي: يُعرف بالتحقيق في قضايا حساسة مثل الفساد، منذ أزيد من عشر سنوات، وهو الذي طالته المضايقات القضائية من شتى الأنواع والأشكال، حيث استُدعي على ذمة قضية “تجسس” في جوان 2020.

وأوضحت أن ذلك كان بعد أن كشفت منظمة العفو الدولية عن اختراق هاتفه باستخدام برنامج بيغاسوس، ليُزجَّ به في السجن بعدها بشهر، إثر دعوى رُفعت ضده بتهمة “الاغتصاب”.

وأضافت: وقد تعاملت السلطات مع القضيتين المختلفتين وكأنهما تندرجان في إطار قضية واحدة، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حول عدالة محاكمته، خاصة وأن هذا الصحفي والناشط الحقوقي كان مستهدَفاً من السلطات منذ سنوات.

وحسبها: في ديسمبر  2019، حُكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة “ازدراء القضاء” على خلفية تغريدة كان قد نشرها قبل ثمانية أشهر.

واحتجَّ عمر الراضي على احتجازه بخوض إضراب عن الطعام، اضطر إلى إنهائه بعد 21 يوماً بسبب مرض كرون الذي يعاني منه، علماً أن صحته ظلت متدهورة للغاية منذ ذلك الحين حسب بيان المنظمة.

وحكم عليه بالسجن ستة أعوام، وأكد القضاء الحكم أمام الاستئناف فيمارس.

وطالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية ومثقفون بالإفراج عنه وعن زميله الصحافي سليمان الريسوني (49 عاما) المعتقل في الدار البيضاء منذ مايو 2020، حيث يمضي عقوبة بالسجن خمسة أعوام في قضية “اعتداء جنسي” على شاب. وهو حكم تم تأكيده أمام الاستئناف أيضا في فبراير.

وعرف الصحافيان بآرائهما المنتقدة للسلطات، ونشاطهما في الدفاع عن قضايا حرية التعبير وحقوق الإنسان.

وأوردت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان بالمغرب قضية الراضي، ضمن سبع حالات “على الأقل، لنشطاء وصحافيين تعرضوا للاعتقال، وتمت محاكمتهم بتهم تتعلق بحرية التعبير”، العام الماضي.

كما كان التتويج من نصيب الصحفية الإيرانية نرجس محمدي (فئة الشجاعة) والصحفيَين الأوكرانيين مستيسلاف تشيرنوف ويفين مالوليتكا (فئة التأثير) .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!