-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين مشجع لها ومشكك في مصداقيتها

مراكز تكوين المقبلين على الزواج في انتشار ملفت

حكيمة حاج علي
  • 11593
  • 28
مراكز تكوين المقبلين على الزواج في انتشار ملفت
ح.م

في ظل تزايد نسبة الطلاق وتفاقم المشاكل الزوجية، قرر بعض المختصين في التنمية البشرية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، فتح مراكز متخصصة في تكوين الشباب المقبل على الزواج، ورغم أن هذه الفضاءات لقيت رواجا كبيرا لدى المخطوبين، إلا أن هنالك جهات شككت في قدرتها على تدريب الجيل الجديد على قيادة أسرة أساسها الحب والتفاهم والاحترام.

في الوقت الذي تنادي فيه بعض الجهات بتقديم رخصة للمقبلين على الزواج لفتح بيت وتكوين أسرة، مع ضرورة إخضاعهم لدورة تكوينية تدوم ثلاثة أيام قبل دخول القفص الذهبي، ظهرت جهات أخرى تطعن في مصداقية هذه المراكز وكفاءة القائمين عليها. 

 الشروق” فتحت القضية للنقاش مع الطرفين، وفي هذا الإطار، يرى الأستاذ “سمير دهريب” مستشار أسري، رئيس الاتحاد العالمي للتدريب والإرشاد الأسري، أن الدورات التكوينية التي يخضع لها الشباب المقبل على الزواج مهمة جدا لقيادة قطار الحياة الزوجية، حيث إن هذه الأخيرة تتطلب كفاءة وأهلية من كلا الزوجين، وهو ما يسعى القائمون على هذه المراكز جاهدين لتقديمه، حيث يعمل مجموعة من المرشدين الأسريين والمختصين على غرس مجموعة من المفاهيم والتكوينات لدى الشباب المقبل على دخول معترك الحياة الزوجية، مضيفا أن مؤسسته تقوم بتقديم شهادة حضور دورة تأهيلية في الحياة الزوجية لكل شاب حضر الدروس التكوينية، إلا أنه يجب عليه فهمها جيدا، هذه الأخيرة تتمحور حول مجموعة من النقاط على رأسها مفهوم الحياة الزوجية، الفروق الفردية بين الرجل والمرأة، أسس بناء الحياة الزوجية، الرضا والتسليم، التركيز على إيجابيات الآخر، فن التعامل مع المشاكل الزوجية، إدارة الحوار، آليات التجديد في العلاقة الحميمية والطلاق، حيث إن الزوجين إذا ما بلغا نهاية المطاف واستحالت العشرة بينهما لا يتقنان فن الانفصال بهدوء، وهذا ما يحاول القائمون على مؤسسته تلقينه للمقبلين على الزواج .

من جهته، قال إمام مسجد بالبويرة إنه كرجل دين لا يستطيع تزكية هذه المؤسسات التي تقوم على تكوين الشباب المقبل على الزواج، بما أنه غير متأكد من مدى تأهيل القائمين عليها وما إذا كانت معتمدة، قائلا “إذا كانت هذه المؤسسات تقوم بتكوين الشباب وفقا لنمط الحياة الحديثة بما فيها من تحرر وعصرنة خارجة عن الأخلاق، فأنا لا أزكيها”، مؤكدا أن الإسلام وضع معايير محددة للقبول بالخاطب وهي الدين والخلق، مضيفا أن على الشاب المقبل على بناء بيت الزوجية طلب النصائح والتوجيهات من الوالدين والمحيط وكذا من الإمام، ناصحا إياه بضرورة الجلوس في المسجد والاستماع إلى المواعظ والإرشادات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • ليس جميل ان تخفي الواقع وراء الدين

    طبعا من يرفضون هكذا مراكز هم يعرفون انهم مقصودون
    في نظري الشخصي افضل ان تفرض هذه المراكز على المقبليين على الزواج
    مقابل تسريح رخصة رسمية كرخسة السياقة او شهادة
    وليس منطقي ان نستاذن راي الجماهير لهكذا مبادرة شريفة
    اما ما قاله امام البويرة فهو كلام زائد
    وكانه لم يستوعب بعد بان التنمية البشرية علم مليئ بالتجارب الشخصية و الاجتماعية
    وهل يرفض القران العلم و اول كلمة نزلت فيه هي اقرء ....
    وكلنا يعلم كيف يتم الزواج في الجزائر
    برغم انهم مسلمسن لكنهم لا يقرؤن و ان كانو يقرؤن اغلبهم لا يستوعبون

  • بدون اسم

    طبيعة الأنثى كقاعدة والمرأة على الخصوص والجزائرية بالتخصيص،ترى من منطلق غريزة الأمومة أساس تخليد الذات البشرية الهادفة إلى الديمومة استجابة لمقتضياة سنة الحياة،أن الأنجاب أهم الروابط الأساسية لتثبيت أركان الأسرة لضمان الحفاظ على من تحب،كل انجذاب طبيعي حر خال من أي ضغوط مادية كانت أو معنوية للأنثى إلا وكان لحس الأمومة الأنثوي لمسة واضحة وإلا لما كان للتلاقي لذة خاصة(لاحظوا تلاقي الكائنات الأخرى الأكثر ذكاء وعقلانية من البشر احيانا،العصافير النحل . النمور ، الغزلان دون غيرهم من البشر السيء) نقاوسي

  • بدون اسم

    24 عند توعية الشاب والشابة بالواجبات الزوجية وضرورية استمرار الحياة الأسرية المتوقفة على العمل الجدي الصادق والمداوم من كلا الطرفين والمعاملة الحسنة المؤسسة على الوئام والتفاهم حينها فقط يمكن توفير السكن كون العمل متوفر ذلك أن الأتكال الناتج عن الكسل هو سبب كل الأمراض. فتوفير السكن ليس هو من يوفر العمل إنما العمل الجدي هو من يوفر السكن وكل الضروريات . ن

  • واقعية

    ما قصدته هو ان فكر المراة في الزواج هو الاستمرارية و العشرة الحسنة و الاعمار و الاحتياج من الرجل انها الفطرة التي خلقنا عليها و يوجد من الرجال من يعتبر الزواج نزوة تجربة يستطيع ان يطلق في اي لحظة امام شيء لم يعجبه و يكرر الزواج عادي هذا لا يبحث عن اعمار و استقرار ... كلنا بشر نميل للاستقرار اجتماعيين و لنا احتياجات عاطفية روحية و الشرع وصف الزواج بالمودة و الرحمة و السكينة و هذا ما يميزنا عن الحيوانات و لو المراة همها الا الانجاب لما انشرت الخيانة لاجل كلمة حب تسمعها الله يهدي

  • سي عمر

    وهل تابع آباؤنا وآباؤكم دروسا مثل هذه قبل الزواج ؟ هل دروسكم بالمجان ؟ أليس الأحرى تمكين العزاب بمسكن ومنصب عمل محترم فيكون هو الدرس المثالي ؟ هل تحتوي الدروس على تقنيات .... السرير ؟ . عيش تسمع عيش اتشوف .

  • عمر

    قبل أن تنشأوا مراكز تكوينية في كيفية بناء الاسرة يجب عليكم توفير الضروريات التي هي السبب الاول
    في إنهيار الاسرة ألا و هي السكن ، العمل ، الحماية الاجتماعية ، عدم وضع قوانين الاسرة التي تتنافى مع القيم الاسلامية .......إلخ

  • karim harague france

    wallah défois jini wahd karahia lénssa khazra oumakhzarch lihoum surtt kinchouf les touristes kodami kiféch nwaya oughir yadahkou

  • rachid

    هذه الدورات ظهرت في الغرب و وهي أفكار غربية صرفة و أناسها يقرئون من كتب غربية و يملونها علينها لمعرفة مدى نجاعة هذه الدورات ما عليكم إلا رؤية حالة الدول الغربية التي كانت سباقة في اختراع و تصدير هذا النوع من الدورات إلينا فأول الدول في العالم من حيث العزوبة هي السويد و بريطانيا و إيطاليا و أمريكا.

  • بدون اسم

    لي مايخدمش وسراق كيفاش اكون اسرة ياو حكيها لبيبيط

  • بدون اسم

    اشياء توجد عندنا نحن البشر حب بدون مبرر

  • انيس

    علاش ناس زمان كانو في الفقر ولكن السعادة الحقيقية كانت النية والحياء والبركة ..اين هو الخلل او السبب روح سقسي الرجال في المداشر والارياف يعطوك الرسمي

  • amri djelfirois17

    لو قمنا بإحصاء أسباب الطلاق قد تكون أعلاها نسبة الكذب أثناء فترة الخطوبة للزوج والزوجة و ثانيها طبيعة الزوج والزوجة وعدم ملائمتها مع بيئة مشتركة و ثالثها الغضب والأعصاب و الدخول في جدال بل حتى في ضربها وشتمها أمام الناس بسبب أمر مهم أو تافه دون لجوء إلى هدوء والحوار معها و إجراء عقوبة يراها مناسبة لها رابعا عدم إهتمام ورعاية الزوج لزوجته أو العكس وخامسا فقر الزوج و سادسا مرض الزوج أو العكس كالعقم ....و سابعا المعاملة السيئة أو العداوة لأطراف أخرى كالأم أو الأخت أو العكس- الرفق البلقوارير بالحوار

  • انيس

    ناس خصها العصى واش متكوين تاع الزواج يا وجه القوطي الجزائر يخصها ناس شرفاء اهل الحشمة والنية من المتقاعدين لتربية الجيل الحالي في جميع الاشياء و عودة اعراس و حشمة و الكرامة تاع ايام زمان

  • ملاحظ منطقي

    الى رقم 1 لو لم تكن النزوات من وراء الزواج فلن تجدي رجل واحد يتزوج لان المراة لا تهمها النزوات بل ما تبحث عليه من وراء الزواج هو الولادة وفقط واكثار الغاشي على سطح الكرة الارظية ومغالطة الذكر الذي يحسب بان المراة تبحث عن النزوات ولان الكرة الارضية تفتقد للغاشي، فالمراة لا يهمها لانزوة ولا متعة ولا اي شيء الا اكثار العباد على سطح الارض وارساء الفتن كما نلاحظ في ايامنا هذه الا الحروب في انحاء العالم نتيجة الانفجار الديموغرافي الناتج عن نزوات النساء في الولادة وفقط

  • amri djelfirois17

    بسم الله وسلام عليكم أنا متزوج منذ سنتين بولاية الجلفة و حصلت لي مشاكل وخلافات حتى وصلت إلى الطلاق نهائيا رغم حبها لي الشديد و غيرتها الشديدة نحوي بحيث زوجتي لا تقبل أمي رغم أنها خالتها و لا تقبل البيت المشترك رغم أنني فقير فنصحتها بالتحلي بالصبر والإحترام والعمل مع أخواتي وأمي و عدم التدخل فيما لايعنيك و الإهتمام بما يخص زوجكي وعدم اليأس فكنت كلما أرجع من العمل أفرحها بهدية متواضعة فكلما أعطيها أمر تطيعني فيه وكلما أنصحها عن أمر تطيعني فيه وأسمح لهابالخروج معي لتغيير الأجواء وزيارة الأقارب و..

  • نذير

    هذه التجربة عندنا في غرداية منذ سنين و هي تجربة ناجحة بكل المعايير تسمى مشروع المقبلين على الزواج لكلى الطرفية العروس و العريس كل جنس في مركز خاص و بتأطير أئمة و أساتذة مختصين و بالتكفل التام من المحسنين

  • بدون اسم

    ماذا يحدث عند اول لقاء بين اثنين الاختلاف بينهما فادح فكيف سيتزوجان بسهولة ومرونة ربما بعض دقائق ينجبذب الاول للثاني والعكس ينفر الثاني لاتجذاب الاول فليلة الدخلة ليلة رومنسية تنظر المراة الى زوجها لاول مرة كانه قدر لا مفر لها منه فيجب ان تيأس وترضا بالقسم والزوج يبدأ بالاحاطة بتأسيس له مستقبل فلاختلاف والتباين لا يفيد فيه دورات هو سنن الله فقط

  • بدون اسم

    4 وهل يحدد في رخسة السياقة هذه نوعية المركبة ( ابوا لورد ولا ليجي ) ؟ وهل يتم التدريب على البوبيين أم البشر المستعمل ( جوطابل).

  • بدون اسم

    2 يالشيخ توتو هذاك ماشي جد الجميع إنما جد بعض لبهاليل فقط . انتاع بكري مثل العصافير يعرفها بكل مميزاتها وسلبياتها وتعرفه كذلك بلمسة من ريشها .

  • بدون اسم

    يبدو أن تجربتك في معاشرة الأنثى وليس الزواج بمعنى الكلمة . الزواج بالمرأة المثقفة ذات الأخلاق الإنسانية النبيلة ( الحنان والتفاهم والتجاننس والوئام ) له مذاق خاص لا يحس به إلا المطهرون نفسيا وفكريا وروحيا.

  • ناصر

    التكوين و التربية و التعليم لا يتم في 03 ثلاثة أيام يل خلال عدة سنوات 14 سنة. الانحلال الخلقي هو السبب معظمهم يختار صاحبة الجمال دون مراعاة الاخلاق و معظمهن يبحثن عن صاحب الملايير. أضف إلى ذلك من يعاشر (أو تعاشر) العشرات قبل الزواج لا يمكن لقلبه أن يتعلق بشريك الحياة لوحده.

  • بلقاسم

    .....هذا خرطي واتمهبيل ...اروح يخطب وحدة .... وقبل ما يدخل بيها ..... اجبهالك .... اتكونها (اتربيها) واتنعتلها اصلاحها .....ولمدة ثلاثة أيام قيل الدخول.....شوف لك...مشورع آخر....أحسن لك...

  • جميل

    ادعو الشباب ان يتزوجو بالماكثات بالبيت من اراد الهناء والعافية وهذا كلام صادر عن تجربة طويلة

  • جميل

    في ظل تزايد نسبة الطلاق وتفاقم المشاكل الزوجية، هذا بسبب ان المراة خرجت عن فطرتها بسبب قوانينكم الوضعية وبسبب الاجرة التي تقدمونها لها لا لسبب الا لكي تستعملها كسلاح ضد الزوج وتستقوي بها على من جنتها تحت اقدامه، بسبب اصدار قوانين لتحريرها من طاعة زوجها وتخريب اسرتها وفي الاخير حتما ستندم هي وستضحكون عليها كثيرا انتم من غرر بها، وهدفكم هو اذلال الاب في الاسرة لا غير فحسبنا الله ونعم الوكيل

  • جزائري

    على امام مسجد البويرة ان يطلع على تجربة ماليزيا في تكوين الشباب والدورات التدريبية تمنح رخصة للزواج
    والتي خفضت من نسب الطلاق الى مادون 10 %
    في ماليزيا رخصة الزواج مثل رخصة السياقة او ربما اصعب منها
    يجب اجراء دورات تكوينية قبل ان تفكر في الارتباط مع الطرف الثاني

    بل في الجزائر لا نحتاج لتجربة ماليزيا وتركيا لانه لدينا المفكر الجزائري مالك بن نبي لو طبقت افكاره لحققنا نهضة اجتماعية واقتصادية مثلما فعلت هاتان الدولتان

  • بدون اسم

    الأفضل أن يكون العنوان (تكوين الشباب المقبل على إنشاء أسر على قواعد سليمة ) والأجدر أن يكون موضوعا موسعا في شكل فصل ضمن مادة التربية المدنية ونظرا لأهميته يدرس في الثانوية لمدة 3 سنوات ذلك أن كل الشباب مقبل على الزواج وتكوين أسر ويتعين تيسير أمر الزواج فقط التركير على عامل الصدق والوضوح والجد والمثابرة في العمل وحسن التعامل والمعاملة.ن

  • توتو

    جدودنا و جدود جدودنا ماكانش عندهم مراكز تكوين الزواج كان يخش على مرتو و مايشوفهاش حتى ليلة الدخلة و جابو اجيال و اجيال مانعرف شكون دبر عليكم الدبارة هذي ؟

  • واقعية

    لم اسمع بها الا هنا فعن اي انتشار يتكلم المقال ؟؟ .... الي ما ينهل من قيم الاسرة و الوالدين الدين و الاخلاق و فن التعامل مع الرجل و المراة .... لن تعلمه المراكز ... اللهم الا اذا كانت تعلم الشريعة و الينة النبوية في كيفية التعامل بين الازواج و هذا ما يفتقده الشباب للاسف الذي لا يرى في الزواج الا نزوات .... الله يسترنا .